شرطة المرور تدعو مستخدمي الطريق إلى مضاعفة الانتباه خلال الأمطار
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يمانيون../
دعت شرطة المرور، اليوم، السائقين ومستخدمي الطريق بأمانة العاصمة والمحافظات من مخاطر السير في السوائل والوديان والمصبات المائية بسبب العوامل الطبيعية المؤثرة نتيجة الأمطار هذه الأيام.
وحثت في بلاغ صحفي صادر عنها اليوم، على توخي الحيطة والحذر أثناء القيادة والالتزام بآداب وقواعد السلامة المرورية نتيجة انخفاض مستوى الرؤية وتدفق السيول المفاجئة.
ونبه البلاغ جميع السائقين ومستخدمي الطريق إلى مضاعفة الانتباه والتركيز التام أثناء القيادة، وتجنب كل ما من شأنه أن يصرف انتباه السائق على الطريق وخصوصاً استعمال الهاتف الجوال.
وأكد أهمية الانتباه جيداً للمشاة والدراجات النارية، وضرورة ملازمة اليمين واحترام الأولوية، مع التخفيض من السرعة، واحترام مسافة الأمان والأخذ بعين الاعتبار حالة الطريق التي يوجد فيها مياه لتجنب خطر الاصطدام.
وبين ضرورة استعمال أضواء المقاطعة أو أضواء الضباب عندما تكون الرؤية غير واضحة، وإذا كانت الأمطار غزيرةً، من المستحسن الانتظار في مكان آمن ريثما تتوقف هذه الأمطار.
وشدد البلاغ على أن الالتزام بقواعد المرور خلال الأحوال الجوية الماطرة يسهم في الحد من الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
طرق الوقاية من الحوداث أثناء سقوط الأمطار
قدّم اللواء أحمد هشام الخبير المروري مجموعة من الإرشادات الهامة لقائدي السيارات مع دخول فصل الشتاء وتزايد فرص الشبورة والأمطار.
وشدد خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، إن على أهمية توافر طفاية الحريق الصالحة للاستخدام، والمثلث العاكس، وحقيبة الإسعافات الأولية داخل السيارة، موضحاً أن استخدامها قد ينقذ الأرواح في حالات الطوارئ.
وأشار هشام إلى ضرورة الالتزام بسلامة الإطارات من حيث مدة صلاحيتها وضغط الهواء المناسب، خاصة مع اقتراب الشتاء، بالإضافة إلى التأكد من كفاءة المساحات الأمامية والخلفية، وصلاحية زيوت المحرك والفرامل، وسلامة الزجاج والأحزمة والإنارة.
القيادة الآمنةوفي ما يخص القيادة الآمنة، نصح اللواء هشام بخفض السرعة بسبب انخفاض معامل الاحتكاك على الطرق المبتلة، ومضاعفة مسافة الأمان، واستخدام الإشارات الجانبية قبل تغيير الاتجاه، وتجنب استعمال الهاتف أثناء القيادة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟