أستاذ دراسات إيرانية: رفع صفة الإرهابي عن حزب الله اللبناني توحيد للصف العربي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور مدحت حماد، أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة طنطا، أنه يحيي جامعة الدول العربية بإعلان قرار إزالة صفة الإرهابي عن حزب الله والذي كان قد تم اتخاذه في السابق، إشهار القرار من خلال لقاء مباشر من السفير حسام زكي مع حزب الله يساعد في تلاحم الصف العربي ولبنان.
وأوضح "حماد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن بأن الدول العربية مع لبنان ولن تسمح لجرائم المحتل الصهيوني في لبنان؛ لأنه يهدد الاستقرار والأمن العربي ويؤدي لحرب إقليمية شاملة كإيران.
وأشار إلى أنه لأول مرة يشعر بالرضا عن جامعة الدول العربية بأنها اتخذت قرار استراتيجي مهم لعدم ترك لبنان لدولة إقليمية أخرى، مؤكدًا أن قرار جامعة الدول العربية استراتيجي لتوحيد الصفوف العربية، وهذا يبحث إشارة لإسرائيل ونتنياهو وكافة أركان الاحتلال الإسرائيلي بأن الدول العربية وخصوصًا مصر والسعودية والإمارات ستدعم حزب الله أن حدث في تصديه لأي اعتراض إسرائيلي على لبنان، مضيفًا: "على تل أبيب أن تعي الدول العربية في صف واحد بجانب لبنان".
وشدد على أن جميع الدول العربية ستدعم حزب الله وقت مقاومته لأي اعتداء إسرائيلي على لبنان بعد قرار الجامعة العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية حزب الله الدول العربیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة اللبناني: المنطقة العربية تمر بمرحلة تحول لم تنته بعد
دبي: «الخليج»
عُقدت ضمن فعاليات اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي جلسة حوارية بعنوان: «الثقافة من أجل السلام والازدهار»، تحدث فيها الدكتور غسان سلامة، وزير الثقافة في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وحاورته الإعلامية زينة يازجي بقناة الشرق، وتطرقت الجلسة إلى العديد من الموضوعات الثقافية والسياسية على الساحة العربية.
واستهلت يازجي الحوار بقولها: إن الثقافة ليست ترفاً، بل وسيلة لمعرفة الذات ومفتاح للأزمات، مشيدةً بجهود الدكتور غسان سلامة لإعادة الاعتبار للثقافة اللبنانية منذ أن تولى وزارتها للمرة الأولى في 2003، وتوليه نفس الحقيبة الوزارية في الحكومة الحالية.
وفي تعريفه لمفهوم الهوية، قال الدكتور غسان سلامة إنها«مادة لزجة» وليست «مادة صلبة»، بمعنى أن لها أكثر من مكون، ويمكن إعادة ترتيب كل منها، حتى تلك المكونات المتداخلة سواء للهوية أو الوطنية أو المهنية، مؤكداً أن التعريف الأفضل للحرية هو قدرة الفرد على إعادة صناعة هذه المادة، بحيث لا يفرض مكوناً على الآخر ويتمسك بالتنوع، مشيراً إلى أن الثقافة العربية عاشت عصرها الذهبي في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث كان للفرد حرية إعادة تعريف هويته، لكن في القرن العشرين بدأ نوع من سيطرة السياسة على الثقافة، ثم سيطرة الأيديولوجيات الكبيرة على الفرد، وقال:«إن جيلي كان ضحية للأيدلوجيات، بينما شباب اليوم يتميزون بالواقعية في تفكيرهم وهو شيء يدعو إلى التفاؤل».
وذكر أن منطقتنا العربية تمر اليوم بمرحلة تحول لم تنته بعد، ولدينا تغير في ميزان القوى خلال السنتين الماضيتين، لكن الوعي لم يكتمل بعد.
وتابع:«على الرغم من تغير الوضع في بعض البلدان إلا أن كل تلك التغييرات لم تنجح في خلق وعي يناسب ما تحمله من تحديات، وبالتالي فإن التحول ما زال قائماً والوعي متباطئ، وباتت الأسس التقليدية للتفاهم بين أبناء المنطقة عقيمة، وأصبحت هناك فروقات كبيرة وجذرية في الرؤى».
وقال إن التغيرات ليست قاصرة على الدول العربية، بل هناك خلافات كبيرة أيضاً بين الدول الكبرى، وربما لا توجد ثقة فيما بين بعضها، وأصبح هناك «تجاذبات» للمنظمات الدولية الكبرى، مؤكداً أن هناك حالة من عدم اليقين في العلاقات الدولية، خاصة بين الدول الفاعلة.
وعن الشأن اللبناني، أكد سلامة أن لبنان يركز حالياً على 3 محاور أساسية أولها تطبيق القرار 1701، قائلاً إنها قادرة رغم التحديات، ثانياً التعافي المالي والاقتصادي بعد الانهيار الخطير في النظام المصرفي، قائلاً إننا حالياً في مرحلة إصدار التشريعات اللازمة لإعادة بناء نظام مصرفي قوي، نأمل في إقرارها من قبل البرلمان، وثالثاً إعادة الأعمار رغم كل العقبات.