بغداد اليوم - ميسان

أكدت دائرة صحة ميسان، اليوم الاحد (30 حزيران 2024)، تسجيل حالة وفاة لشباب "مشكوك بكونها نتيجة الحمى النزفية"، مشيرة الى انها بانتظار النتائج من بغداد.

وقال مدير إعلام صحة ميسان محمد قاسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "شابا في مقتبل عمره توفي بشكل مفاجئ في احدى اقضية ميسان اليوم"، لافتا الى ان "كل الاعراض تشير الى انه ربما مصاب بالحمى النزفية".

واضاف انه "لايمكن الجزم بان سبب الوفاة هو مضاعفات مرض الحمى النزفية، ونحن بانتظار نتائج التحاليل القادمة من بغداد يوم غد من اجل بيان الحقيقة امام الرأي العام"، لافتا الى أن "ميسان سجلت خلال العام الجاري 36 حالة اصابة مؤكدة بمرض الحمى النزفية وجميعهم خضعوا للعلاج وصولا الى مرحلة الشفاء".

واشار الى ان "دائرته تركز منذ اشهر على سبل الوقاية من المرض ومنع انتقاله من الحيوانات المصابة الى الانسان من خلال الالتزام بالارشادات والابلاغ الفوري عن اي اصابة مشكوك بها من اجل اتخاذ الاجراءت الوقائية بشكل فوري".

ويعد العراق من بين بلدان شرق المتوسط التي تتوطّنها حمى القرم-الكونغو النزفية، وظهرت في العراق لاول مرة عام 1979، وكانت بالعشرات، بحسب منظمة الصحة العالمية، الا ان العام 2023 شهد العراق تسجيل حوالي 600 اصابة بالمرض، اما في العام الحالي ومنذ مطلع العام وحتى اواخر ايار الماضي تم تسجيل اكثر من 50 اصابة بالمرض حتى الان.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الى ان

إقرأ أيضاً:

استمرار حرب السودان بين رفض الهدنة وانتظار الحلول

يشهد السودان استمراراً في الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، وسط رفض الطرفين الالتزام بأي هدنة، وتصاعد الهجمات العسكرية المتبادلة، مع فقدان الثقة بينهما حول أي اتفاق وقف إطلاق النار..

تقرير: التغيير

تتبادل القوات المسلحة وقوات الدعم السريع الاتهامات بشأن رفض التفاوض وخرق الهدنة من طرف واحد، التي أعلنها الأخير مؤخراً، بعد سيطرته على الفرقة (22) في بابنوسة. وصف الجيش مبادرة قائد الدعم السريع بأنها “مناورة سياسية وإعلامية”، فيما أكد الدعم السريع أن الهجوم على بابنوسة جاء رداً على خرق الجيش للهدنة.

ومنذ بدء الحرب، أُعلن عدة مرات عن هدنة إنسانية قصيرة ضمن مفاوضات جدة، إلا أن هذه الهدن غالباً ما انتهكت على الأرض، ما أعاد الجدل حول جدوى التفاوض في ظل استمرار العنف.

قال القيادي في تحالف السودان التأسيسي “تأسيس”، الطاهر حجر، إن إعلان الهدنة من طرف واحد “لم يكن عملاً دعائياً ولا بحثاً عن أضواء، بل موقفاً صريحاً ينبع من إيمان راسخ بأن الحرب جحيم لا يصنع سلاماً ولا يبني وطناً”.

وأضاف حجر: “ما يحدث يوضح من يمد يده لوقف نزيف الدم، ومن يصر على إشعال النيران فوق جراح شعبنا ليجني مكاسب رخيصة على حساب المكلومين والمنكوبين”. وختم حديثه بالقول: “معاناة أهلنا ليست سلعة، ولن نسمح بأن تكون مادة للمتاجرة أو الاستثمار السياسي”.

من جهته قال العقيد معاش النور سعد لـ”التغيير” إن التجارب السابقة مع الهدن “لا تشجع على توقيع أي اتفاقية جديدة مع قوات الدعم السريع، فهي تكذب وتتحرى الكذب، ولا يمكن للقوات المسلحة أن تثق في هؤلاء المرتزقة”. بحسب قوله.

وأشار إلى أن المليشيا في إشارة لقوات الدعم لم تظهر أي حسن نية حتى عند إعلانها هدنة من طرف واحد، بل هاجمت بابنوسة وأسقطت الفرقة، مع خطة لإدخال أسلحة وزيادة أعداد المرتزقة استعداداً لهجوم على مناطق الجيش. وأكد سعد أن القوات المسلحة حسمت أمر التفاوض وحددت شروط الجلوس مع المليشيا بوضوح.

تقاعس المجتمع الدولي

من جانبه، أكد أستاذ العلوم السياسية أيمن محمد عثمان لـ”التغيير” أن الثقة بين الطرفين مفقودة فيما يخص تنفيذ الهدنة، مشيراً إلى أن عدم الاطمئنان أمر طبيعي في ظل الحرب، خصوصاً مع تكرار انتهاك الهدن السابقة.

وأوضح محمد عثمان أن الالتزام بالهدنة يعزز الثقة ويتيح بدء المفاوضات، وهو ما لم يحدث حتى الآن، محملاً المجتمع الدولي والإقليمي جزءاً من المسؤولية. وقال: “المجتمع الدولي يمتلك القدرة على الضغط على الطرفين لوقف القتال، لكنه لم يمارس وسائل كافية حتى الآن”.

وأضاف: “في اعتقادي الشخصي، الطرفان لا يريدان هدنة، وما يجري مجرد كسب إعلامي وسياسي، لكن ضغط المجتمع الدولي يمكن أن يجهض أي نوايا سيئة للطرفين، وهناك تجارب ناجحة نفذها مجلس الأمن والولايات المتحدة تؤكد ذلك”

الوسومالهدنة الإنسانية الوضع الإنساني في السودان حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • السوداني:ضبط (6) أطنان من المخدرات الإيرانية
  • انتعاش سياحي واسع في العراق بالشراكة مع المنظمة العربية للسياحة
  • حراك سياحي متصاعد في العراق بالتعاون مع المنظمة العربية للسياحة
  • اللواء شقير يجري سلسلة لقاءات في بغداد لتعزيز التعاون الأمني مع المسؤولين العراقيين
  • ليبيا تشارك في اجتماعات المجلس العربي للسكان والتنمية في بغداد
  • بيان الخارجية الأميركية يفضح بغداد.. تراجع قرار التجميد لم يكن خطئأ إداريا بل تراجعا
  • المبعوث باراك يحذر من فيدرالية عراقية تؤدي الى انفصال كردستان على غرار تجربة يوغسلافيا
  • رويتر:استقرار العراق وتقدمه بتحريره من إيران
  • بغداد: استعدادات لافتتاح المتحف العراقي الشهر المقبل
  • استمرار حرب السودان بين رفض الهدنة وانتظار الحلول