لماذا تطلق جوجل هاتف Pixel 9 مبكرًا جدًا؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
في وقت سابق من هذا الأسبوع أصدرت جوجل إعلانًا كبيرًا وغير متوقع. سيتم إطلاق سلسلة Pixel 9 في أغسطس، أي قبل شهرين تقريبًا من الموعد المحدد. لماذا؟
تاريخيًا، عقدت Google حدثها السنوي "Made by Google" لإطلاق أحدث هواتف Pixel الرائدة في أكتوبر. بدأ كل شيء في 4 أكتوبر 2016، واستمر تقريبًا بهذا الجدول الزمني منذ ذلك الحين.
لكن 13 أغسطس؟ وهذا أمر مبكر جدًا، إلى درجة لم يكن أحد ليخمنها حقًا. وسينتقل الحدث أيضًا إلى مقر Google الرئيسي في ماونتن فيو، كاليفورنيا، بعد بضع سنوات في مدينة نيويورك. ومن الواضح أن هناك تغييرات كبيرة في الأفق.
لماذا التاريخ المبكر؟
لن نعرف ذلك على وجه اليقين لبعض الوقت، ولكن هناك بعض الاحتمالات التي تنبثق على الفور.
أولاً، هناك حقيقة بسيطة وهي أن شريحة Tensor التالية من Google، G4، هي بمثابة حل مؤقت أكثر من أي شيء آخر. سيشهد عام 2025 وصول شريحة Tensor مخصصة بالكامل من صنع TSMC، ويُشاع أن G4 هو مجرد نتوء بسيط فوق شريحة Tensor G3 الحالية. من المفترض أن يكون هذا جيدًا، حيث أن Tensor G3 يصمد بشكل أفضل من الجيلين الأولين، لكننا لا نعرف حقًا إلى أي مدى سيكون أفضل. تزعم الشائعات أن الجهاز سيكون أفضل مع الحرارة والكفاءة، كما أنه يعتمد أيضًا مودمًا خلويًا محدثًا يتضمن دعمًا عبر الأقمار الصناعية. لذا، نظرًا للترقيات الطفيفة، فقد يكون الأمر ببساطة أن شريحة Tensor التالية من Google ستكون جاهزة للتشغيل في وقت أبكر قليلاً من العام الماضي.
ومع ذلك، فإنني سأعتبر الشريحة وحدها سببًا أقل احتمالًا للتاريخ السابق. أشعر أن الاحتمال الأقوى هو الحجم الهائل لتشكيلة هذا العام.
إذا ظهرت كل الشائعات – ويبدو الأمر كذلك بالتأكيد – فسيكون هناك أربعة طرازات جديدة من Pixel 9 هذا العام. بكسل 9، بكسل 9 برو، بكسل 9 برو XL، وبكسل 9 برو فولد. يبدو نظام التسمية وكأنه في حالة من الفوضى، ولكن إذا تم تسعيره بشكل صحيح، فقد يكون هذا تشكيلة قاتلة من جانب Google. لكن الحصول على هذا القدر الكبير من الأجهزة في السوق في وقت واحد، خاصة بالنسبة لشركة لا تسيطر إلا على جزء صغير (لكنه متزايد) من سوق الهواتف الذكية، يبدو أمرًا جنونيًا. أعتقد أن Google قد ينتهي بها الأمر إلى الإعلان عن كل شيء مرة واحدة، ولكن مع توزيع الإصدار الفعلي على مدار شهر أو أكثر. آمل بالتأكيد، على الأقل، في ضوء الحدث نفسه، من المحتمل أيضًا أن يتم تقديم أجهزة Pixel Watch جديدة وPixel Buds المحدثة.
وأخيرًا، هناك سبب آخر وراء قيام Google بتأخير هذا الإطلاق مبكرًا، وأعتقد أنه قد يكون الأكثر ترجيحًا على الإطلاق.
ماذا بعد كل شيء. تعمل Google على دفع الذكاء الاصطناعي بقوة أكبر حيث تشعر الشركة بضغوط المنافسة، ويعد Pixel عنصرًا رئيسيًا في هذا الدفع. إن استغلال شهر أغسطس الهادئ يمنح Google فرصة لعرض أفكار جديدة للذكاء الاصطناعي على Pixel قبل أجهزة iPhone القادمة من Apple والتي يبدو الآن أنها مليئة بـ "Apple Intelligence". مع وصول أبنر لي يوم الجمعة، أعلنت شركة جوجل بالفعل عن ميزات جديدة قوية للذكاء الاصطناعي ستأتي هذا العام، مثل Gemini Live.
أي من هذه الأسباب الثلاثة قد يكون مصدر إلهام لشركة Google؟ أعتقد أنه من المحتمل أن يكون مزيجًا، وحوالي مليار عامل آخر، لكن لدي فضول شديد لمعرفة كيف ستسير الأمور برمتها. في استطلاع للرأي، يبدو أن قراء 9to5Google يعتقدون بأغلبية ساحقة أنه من الجيد طرح Pixel في وقت مبكر، وهو أمر شعرت دائمًا أنه يجب على الشركة أخذه في الاعتبار.
اربطوا حزام الأمان يا قوم؛ من المحتمل أن تكون الأسابيع القليلة المقبلة مزدحمة في مصانع شائعات Pixel.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی وقت
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: «استفتِ قلبك» لا تعني أن يكون الإنسان مفتي نفسه
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن مقولة «استفتِ قلبك» لا تعني أن يكون الإنسان مفتيًا لنفسه، مشددًا على أن الفتوى ليست ساحة للاجتهاد الشخصي أو الاختيار بين الآراء على الهوى، وإنما تحتاج إلى علم عميق وفهم دقيق للسياق والواقع، وهو ما لا يتوافر إلا عند أهل الاختصاص.
وأوضح، خلال حلقة برنامج "بيان للناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن المستفتي عندما يأتي إلى المفتي، فهو أشبه بالمريض الذي يلجأ إلى الطبيب بحثًا عن تشخيص دقيق وعلاج مناسب، فكما لا يملك المريض أن يختار الدواء من تلقاء نفسه بين عشرات الأنواع، كذلك لا يجوز للمستفتي أن يختار بين الأقوال الفقهية دون علم، لأن المفتي هو الذي يمتلك أدوات الفهم والترجيح بناءً على حال المستفتي وظروفه وملابسات مسألته.
وأشار الدكتور شوقي علام إلى أن الفقه الإسلامي ثري بالمذاهب والآراء، وهو ما يمثل «إناءً مليئًا بالأقوال» للمفتي، يستخرج منه ما يناسب حالة السائل، لا ليضعه أمامه ويترك له حرية الاختيار، لأن ذلك يفقد الفتوى معناها ودقتها، ويحوّلها إلى حالة من الفوضى الدينية.
وأضاف أن المفتي يقوم بدور الطبيب الذي يوازن بين النصوص الشرعية والواقع العملي والاجتماعي للمستفتي، فيختار له القول الأرجح والأصلح، وفق ضوابط علمية ومنهجية راسخة، مشددًا على أن هذا الحسم هو من جوهر عمل المفتي.
وتابع: «الأقوال الفقهية المتعددة هي خميرة للمفتي، وليست مجالاً لتخيير المستفتي، والمفتي وحده من يملك الترجيح بين هذه الأقوال بما يحقق المصلحة ويدفع المفسدة».
وأكد على أن ترك الناس لاختيار الفتوى بأنفسهم يفتح باب الاضطراب في الدين ويهدد استقرار المجتمع، داعيًا إلى الثقة في أهل العلم المؤهلين الذين يملكون أدوات الفهم الشرعي، والفصل بين الأقوال على أساس من العلم والورع، لا من الهوى والانطباع الشخصي.
اقرأ المزيد..