سوناك: بوتين يريد فوز حزب العمال في الانتخابات
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
ادعى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يأمل في فوز حزب العمال في الانتخابات العامة التي من المقرر أن تجري يوم 4 يوليو الحالي.
وفي حديثه لصحيفة "التلغراف"، اعتبر سوناك أن دعم المملكة المتحدة القوي لأوكرانيا يعني أن "روسيا لا تريد إعادة انتخابنا، ولا يرغب بوتين في شيء أكثر من تراجع بريطانيا، لتهدئة عدوانه بدلا من مواجهته، وهذا هو ما سيحدث مع وجود حزب آخر في السلطة".
كما اتهم نايجل فاراج، زعيم الإصلاح في المملكة المتحدة، بـ"استرضاء" موسكو، معتبرا أن "هذا الأمر الذي لن يؤدي إلا إلى مصلحة بوتين".
وادعى أن زعيم حزب العمال كير ستارمر سيخفض الإنفاق الدفاعي "من اليوم الأول"، مشيرا إلى أن "هذا من شأنه أن يشجع أعداءنا ويرسل إشارة إلى حلفائنا بأن بريطانيا لم تعد معهم بعد الآن. ونحن لا يمكن أن نسمح بأن يحدث ذلك. صوتوا للمحافظين في 4 يوليو".
وأضاف: "لقد وقف المحافظون في وجه خصومنا لحماية المصالح والقيم البريطانية مرارا وتكرارا. لقد وقفنا جنبا إلى جنب مع أوكرانيا ضد العدوان الروسي، وسوف نستمر في القيام بذلك إذا أعيد انتخابنا".
المصدر: "التلغراف"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتخابات ريشي سوناك فلاديمير بوتين كييف لندن موسكو حزب العمال
إقرأ أيضاً:
التلغراف: سويسرا حذرت من تجسس إيراني على دبلوماسييها في طهران
أفادت صحيفة التلغراف بأن الاستخبارات السويسرية حذرت من تهديد متزايد للتجسس الإيراني على الدبلوماسيين السويسريين في طهران.
ووفقا للصحيفة البريطانية، جاء التحذير بعد وقوع حالات وفاة غامضة مؤخرا لأشخاص مرتبطين بالسفارة السويسرية في إيران.
وأدرج جهاز الاستخبارات السويسري إيران إلى جانب روسيا والصين وكوريا الشمالية كدول كثفت نشاطاتها الاستخباراتية ضد سويسرا، مشيرا إلى أن تمثيل سويسرا للمصالح الأميركية في طهران يجعل دبلوماسييها أكثر عرضة للاستهداف الاستخباراتي.
وقالت صحيفة التلغراف إن الاستخبارات السويسرية حذّرت من أن تصاعد النزاعات الإقليمية زاد مخاطر تعرض الدبلوماسيين السويسريين لـ"ضغوط مباشرة" أثناء تأدية مهامهم في الخارج.
وتسعى وزارة الخارجية السويسرية إلى استكمال المعلومات، بهدف توضيح الحقائق، لكنها تفتقر إلى صلاحيات التحقيق داخل إيران.
ومنذ عام 1980، تتولى سويسرا تمثيل المصالح الأميركية في إيران، بما يشمل الشؤون القنصلية وتبادل الرسائل بين واشنطن وطهران، وهو ما يجعل الدبلوماسيين السويسريين هدفا رئيسيا للمراقبة، وفق ما نقلته الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين سابقين.