السلطات الموريتانية تعلن تصديها لـأعمال شغب بعد إعلان نتائج الانتخابات
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الموريتانية أنها تصدت لما وصفته بـ"أعمال شغب"، على خلفية رفض المرشح المعارض للرئاسة بيرام الداه نتائج الانتخابات لتي أُجريت السبت، وتحدثه عن "انقلاب انتخابي".
وأعلن المرشح والحقوقي المعارض بيرام الداه أعبيد، مساء الأحد، رفضه نتائج الانتخابات، بعد أن أظهرت تقدما كبيرا للرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني، وتحدث عن "تزوير" و"انقلاب انتخابي"، حسب وكالة الأناضول.
وقالت الوزارة، في بيان، إنها تصدت لـ"أعمال شغب"، بينها "إشعال الإطارات والتأثير السلبي على انسيابية الحركة (المرور)، ومحاولة ترويعِ المواطنين المسالمين الآمنين وإلحاق الضرر بممتلكاتهم".
وأضافت أن الأجهزة الأمنية "تصدت مبكرا لهذه الأعمال التخريبية المدانة، وتمت السيطرة على الوضع بشكل كامل".
وبعد اكتمال فرز الأصوات، حلّ الداه أعبيد في المرتبة الثانية بحصوله على 22.10 بالمئة، خلف ولد الشيخ الغزواني الذي حصد 56.12 بالمئة، حسب اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
واجه الغزواني، في الانتخابات الرئاسية ستة مرشحين منهم الذي جاء في المركز الثاني في انتخابات عام 2019 بعد الغزواني، وهو أعبيد. ومن بين منافسيه كذلك، المحامي العيد محمدن امبارك، والخبير الاقتصادي محمد الأمين المرتجي الوافي، وحمادي سيدي المختار من حزب تواصل الإسلامي.
وبلغت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات نحو 55 بالمئة.
ومن المتوقع أن تنظم لجنة الانتخابات، في وقت لاحق الاثنين، مؤتمرا صحفيا تعلن فيه رسميا هذه النتائج، التي نشرتها عبر منصتها الالكترونية.
ولوّح الداه أعبيد، مساء الأحد، بدعوة أنصاره للنزول إلى الشوارع رفضا لنتائج الانتخابات.
وشهدت موريتانيا انقلابات عديدة بين عامي 1978 و2008، وسجلت في 2019 أول انتقال للحكم بين رئيسين منتخبين منذ الاستقلال عن فرنسا في 1960.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الانتخابات الغزواني موريتانيا انتخابات موريتانيا الغزواني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جدل في زلطن: السلطات تعلن القبض على معتدٍ أحرق سيارة، وعميد البلدية الأسبق يؤكد أنه سلم نفسه
أعلنت مديرية أمن السهل الغربي أن أعضاء التحري بمركز شرطة زلطن تمكنوا من ضبط شخص اعتدى على أحد المواطنين أثناء تأدية عمله بمستشفى الأوتاد القروي وإحراق سيارته.
وأفادت المديرية بأنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله وإحالته إلى جهات الاختصاص.
يأتي هذا الإعلان بعد تداول ناشطين على موقع فيسبوك مقطع فيديو يظهر احتراق سيارة أمام مستشفى الأوتاد، والذي لاقى استنكارا شعبيا واسعا.
وفي المقابل، قدم عميد بلدية زلطن الأسبق، عمر الصغير، رواية مغايرة لما أعلنته السلطات الأمنية، حيث أكد الصغير أن الشخص المعني بحادثة حرق السيارة لم يتم القبض عليه، بل “سلم نفسه بإرادته”.
وأوضح الصغير أنه كان على تواصل مباشر مع الطرفين المعنيين، وأن المتهم كان في منزله بعد التواصل معه، وقام بتسليم نفسه إلى “جهاز التهديدات الأمنية” بكامل إرادته، مضيفا أن المتهم أكد احترامه للقانون، واستعداده لتحمل المسؤولية عن تصرفه.
وعن دوافع الحادثة، أشار الصغير إلى أنها كانت “نتيجة تصعيد لحظي خلال مشادة كلامية وقعت بينه وبين أحد الموظفين المناوبين، تطور خلالها الانفعال إلى حالة غضب شديدة شعر خلالها بالإهانة، بردة فعل مرفوضة وغير مبررة تمثلت في إحراق السيارة”.
وشدد عميد البلدية الأسبق على عدم تبرير هذا الفعل، لكنه اعتبر أن “الاعتراف بالخطأ وتحمل المسؤولية دون تهرب هو خطوة في الاتجاه الصحيح”، مناشداً تصحيح ما نُشر بشأن القبض على المتهم.
المصدر: بيان مديرية الأمن + حساب عمر الصغير على فيسبوك.
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0