قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه سيتم الإعلان عن نسبة النجاح في امتحان مادة الفيزياء فور الانتهاء من التصحيح الإلكتروني.

وعقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، اجتماعا مع اللجنة الفنية المختصة بمراجعة ورق أسئلة ونموذج إجابات امتحانات الثانوية العامة بحضور الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج والمشرف على اللجنة الفنية المختصة بمراجعة ورق الأسئلة ونموذج الإجابة لكل امتحان مادةً قبل التصحيح والدكتورة أحلام الباز المشرف على اللجان الفنية وتقدير الدرجات لامتحانات شهادة اتمام الثانوية العامة، وذلك لاستعراض نتيجة التقرير الذي أعدته اللجنة حول مدى مطابقة أسئلة امتحان مادة الفيزياء للمواصفات الفنية، حرصا من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تحقيق مبدأ الشفافية واطلاع الطلاب على تفاصيل ما أثير حول امتحان شهادة إتمام الثانوية العامة ٢٠٢٤ في مادة الفيزياء،.

وقد طالب الدكتور رضا حجازي اللجنة الفنية منذ إصدار توجيهاته لها بسرعة إعداد تقرير كامل حول مدى صعوبة امتحان مادة الفيزياء ومطابقة الأسئلة للمواصفات، بالنظر بعين الأعتبار لمصلحة الطلاب في المقام الأول.

وبناء على مراجعة دقيقة للجنة الفنية المختصة، قرر الدكتور رضا حجازي اتخاذ الاجراءات التالية:

- منح الدرجة الكاملة للسؤال ٦ (نموذج أ) مع مراعاة ترتيب السؤال في باقي النماذج.

- منح الدرجة الكاملة للسؤال ٣٣ (نموذج أ) مع مراعاة ترتيب السؤال في باقي النماذج.

- منح الدرجة الكاملة للسؤال رقم ٤٠ (نموذج أ) مع مراعاة ترتيب السؤال في باقي النماذج.

- اعتبار الاجابات (أ - د) للسؤال رقم ٢٠ (نموذج أ) صحيحة مع مراعاة ترتيب السؤال في باقي النماذج.

- اعتبار الاجابات (أ - ب) صحيحين للسؤال رقم ١٤ (نموذج أ) مع مراعاة ترتيب السؤال في باقي النماذج.

- مساءلة اللجنة المسئولة عن مراجعة ورق أسئلة الامتحان قبل الطباعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رضا حجازي وزير التربية والتعليم امتحان مادة الفيزياء الدکتور رضا حجازی مادة الفیزیاء امتحان مادة نموذج أ

إقرأ أيضاً:

القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور جعفر حسان في إدارة الدولة ومسار التعليم العالي

#سواليف

القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور #جعفر_حسان في إدارة الدولة ومسار #التعليم_العالي

بقلم: الأستاذ #الدكتور_عزام_عنانزة

في زمن تُدار فيه الدول أحيانًا بالكلمات المعسولة والتوازنات الهشة، يخرج علينا الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، بثبات رجل دولة، وبصمت القادة الحقيقيين، ليؤكد للجميع أن الإدارة ليست مجاملة، وأن القرار لا يُؤخذ بدافع شخصي أو ضغوط إعلامية، بل بميزان العدالة والكفاءة وحدهما.

مقالات ذات صلة أسس الترشيح لبرنامج التسريع الأكاديمي للعـام الدراسي 2026/2025 2025/07/25

لقد بدأنا نلمس معالم عهد جديد، تُبنى فيه القرارات على التقييم الحقيقي، والشفافية، والجرأة الإدارية. لم يعد هناك مكان للترضية، ولا حسابات خاصة تتدخل في إدارة الملفات المصيرية، وعلى رأسها ملف التعليم العالي الذي طاله ما طاله من الترهل، والجمود، والانفصال عن روح العصر وتحدياته.

اليوم، ومع الثقة التي جددها دولة الرئيس بوزير التعليم العالي، معالي الدكتور عزمي محافظة، ندرك أن المسار قد وُضع على سكة الإصلاح الجاد، وأن مسألة التجديد أو عدم التجديد لرؤساء الجامعات لم تعد مجرد روتين إداري، بل أصبحت قرارًا وطنيًا يخضع لمعايير صارمة تتعلق بالأداء، والمحاسبة، والانتماء الحقيقي للجامعة والمجتمع.

نعم، ما يدور خلف الكواليس يؤكد أن دولة الرئيس يتابع هذا الملف بنفسه، بدقة متناهية، بعيدًا عن عدسات الكاميرا ووهج التصريحات. فـكل مقالة نُشرت، وكل بيان صيغ، وكل ملاحظة أو رأي أكاديمي، تم جمعه ووضعه في ملف خاص على طاولته مباشرة. هذا ليس ترفًا بيروقراطيًا، بل دلالة على إدراك عميق بأن الجامعات هي العقول التي تصنع مصير الأمة، وإن تعطّلت تعطّل معها المستقبل.

الأمر لم يعد يتعلق فقط بإدارة جامعات، بل بـإعادة الاعتبار لدور الجامعة كمؤسسة تفكير، وإبداع، ومساءلة، لا كمجرد بناية مليئة بالشهادات دون أثر. فمعايير التقييم الجديدة، كما بلغنا، تشمل علاقة رؤساء الجامعات بأعضاء هيئة التدريس، وتعاملهم مع مجالس الأمناء، والهيئات الرقابية، وملفات الفساد، وسير الأداء المؤسسي بكل تجلياته.

وإنه لأملٌ كبير أن يواصل دولة الدكتور جعفر حسان هذا النهج الرشيد، الصارم والعادل في آن واحد، لأنه السبيل الحقيقي لاستعادة الجامعات الأردنية لمكانتها الوطنية والإقليمية، ولتحقيق رؤية القيادة الهاشمية في أن تكون الجامعات منابر علم لا عبئًا على الدولة.

إننا بحاجة إلى أن تتحول جامعاتنا إلى بيوت خبرة وطنية تنتج حلولاً لا شعارات، وتُخرج أجيالًا قادرة على البناء لا التكرار، وأن يكون في كل رئاسة جامعة قائد حقيقي، لا موظف إداري؛ مفكر لا متردد؛ وطني لا مداهن.

نعم، القرار بدأ يُصنع الآن في الأردن على يد رجل دولة يعرف متى يصمت، ومتى يقرر. رجل يرى ما وراء الكلمات ويقرأ ما بين السطور، ويصنع من الملفات المكتظة صُلب قرارات حاسمة تحفظ كرامة الدولة، وتصون كفاءة مؤسساتها.

وإذا استمر هذا النهج، فستعود جامعاتنا منارات، وسيعود للمؤسسة الأكاديمية هيبتها، وللوطن عزٌّ جديد تُسطّره نُخَب المعرفة لا مجاملة الكراسي.

وللحديث بقية،
والأردن أولاً.

مقالات مشابهة

  • تسليم شهادات الثانوية العامة 2025 لمديريات التربية والتعليم اليوم لتسليمها للطلاب
  • مقارنة بالأرقام .. ارتفاع نسبة نجاح الثانوية الأزهرية هذا العام عن الماضي
  • وزير التعليم العالي يكرم الدكتور منصور حسن لمجهوداته خلال فترة رئاسته لجامعة بني سويف
  • موعد امتحانات الدور الثاني ثانوية عامة 2025.. التعليم توضح جدول المواد
  • وزير التعليم العالي: جامعة كفر الشيخ الأهلية نموذج متكامل لـ التعليم الذكي
  • اعتماد نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية 2025 بنسبة نجاح 53.99%
  • أسماء أوائل نتيجة الثانوية الأزهرية 2025 رسميًا.. الإعلان بعد قليل
  • القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور جعفر حسان في إدارة الدولة ومسار التعليم العالي
  • وزير التعليم يكرم أوائل الثانوية العامة 2025 .. اليوم
  • وزير التعليم يكرم أوائل الثانوية العامة 2025 .. غداً