حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا تستفيد الأطراف الثلاثة؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مسؤول في رئاسة الوزراء، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، حقيقية وجود اجتماع تركي – سوري مرتقب في بغداد كجزء من وساطة لحل الخلافات بين البلدين.
وقال المسؤول، لـ"بغداد اليوم"، إن "الأنباء التي تتحدث عن وجود اجتماع مرتقب في بغداد يضم شخصيات تركية وسورية من اجل وساطة عراقية بين البلدين غير صحيح، ولا توجد هكذا نية لعقد هكذا اجتماع".
وبيّن المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "ما يتم تداوله بشأن وجود وساطة عراقية لحل الخلافات ما بين انقرة ودمشق، غير حقيقي، ولا يوجد شيء ملموس بهذا الموضوع لغاية الآن".
ويوم الجمعة الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين تركيا وسوريا، مشيراً إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري بشار الأسد للمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي الاثناء، كشفت صحف سورية عن مصادر خاصة قرب انعقاد اجتماع "سوري-تركي" في بغداد، لإعادة العلاقات والتنسيق بين البلدين.
ويرى مراقبون ان تركيا لديها اهداف تتعلق بإقامة عمليات عسكرية في شمال شرق سوريا اسوة بما يحدث في العراق بالتنسيق مع الجانب السوري ضد القوات الكردية المعارضة المسلحة، في عامل منفعة مشترك قد يعيد سيطرة النظام السوري على المناطق التي تقع خارج سيطرته لصالح مسلحين كرد او مسلحين اخرين.
وقد يدخل العراق خط التفاوض بين البلدين، خصوصا وان العراق كان قد وافق على العمليات العسكرية التركية بعد زيارة اردوغان وفق ما يحقق منفعة مشتركة أيضا لتطهير المناطق العراقية من سيطرة المسلحين الكرد مقابل تهيئة المناطق لطريق التنمية، وهو ذات الامر الذي قد يتكرر مع الجانب السوري بإقامة عمليات عسكرية تركية مقابل إعادة سيطرة النظام السوري على هذه المناطق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بین البلدین فی بغداد
إقرأ أيضاً:
النائب العام يشارك في اجتماع اللجنة التنفيذية لجمعية النواب العموم العرب
شارك النائب العام المستشار محمد شوقي، اليوم الأربعاء الموافق الخامس والعشرين من شهر يونيو الجاري، في اجتماع اللجنة التنفيذية لجمعية النواب العموم العرب، المنعقد في العاصمة العُمانية مسقط، والذي استضافه الادعاء العام بسلطنة عُمان.
جاء ذلك لبحث ومناقشة كافة الأمور المتعلقة بعمل وأنشطة الجمعية. وقد تضمن الاجتماع اختيار موضوعات البرامج التدريبية المتخصصة للسادة أعضاء النيابات العامة بالدول الأعضاء، وإنشاء جائزة سنوية لتكريم المتميزين منهم، فضلًا عن وضع أجندة الاجتماع السنوي الخامس للجمعية، ودعوة أعضاء جدد للانضمام إليها.