3 جمل تجلب الرزق وتحصن النفس من الحسد.. احرص على ترديدها
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال الدكتور علي جمعة المفتي الأسبق، إنه يجب على المسلم أن يكثر من ذكر الله وخاصة هذه العبارات الثلاثة «الحمد لله، وأستغفر الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله» وذلك لأن الحمد على النعم تزيدها وإن الاستغفار هو سبب للأرزاق واستمرارها، وإنه لا حول ولا قوة إلا بالله فيها حصانة، وهي كنزٌ تقال من القلب، وتقال من العقل، وتقال من الروح، فالعقل يفهمها أننا نتبرأ من كل حولٍ منا لله رب العالمين.
وأضاف «جمعة» عبر حسابه الشخص على «فيس بوك»، أن الحمد على النعم يجعل اللسان رطبا بذكر الله، فعن عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: «لَمَّا قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: لَا أَقُومُ حَتَّى تُحَدِّثَنِي، قَالَ لَهُ: أَنَا أُحَدِّثُكَ، وَمَا كَثْرَةُ الْحَدِيثِ لَكَ بِخَيْرٍ يَا سُفْيَانُ: إِذَا أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْكَ بِنِعْمَةٍ، فَأَحْبَبْتَ بَقَاءَهَا وَدَوَامَهَا، فَأَكْثِرْ مِنَ الْحَمْدِ وَالشُّكْرِ عَلَيْهَا، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ فِي كِتَابِهِ {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}.
وتابع: «إِذَا اسْتَبْطَأْتَ الرِّزْقَ فَأَكْثِرْ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ فِي كِتَابِهِ {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}، يَا سُفْيَانُ: إِذَا حَزَبَكَ أَمْرٌ -أصابك واشتدّ عليك- مِنْ سُلْطَانٍ أَوْ غَيْرِهِ فَأَكْثِرْ مِنْ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ؛ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ الْفَرَجِ، وَكَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ، فَعَقَدَ سُفْيَانُ بِيَدِهِ، وَقَالَ: ثَلَاثٌ وَأَيُّ ثَلَاثٍ، قَالَ جَعْفَرٌ: عَقِلَهَا وَاللهِ أَبُو عَبْدِ اللهِ، وَلَيَنْفَعَنَّهُ اللهُ بِهَا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي جمعة الذكر ذكر الله النعم س ف ی ان
إقرأ أيضاً:
النية الخالصة والتصالح مع النفس والناس.. شروط أساسية لاستعداد المسلم للحج
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الاستعداد الحقيقي لأداء فريضة الحج لا يبدأ عند تجهيز حقائب السفر، بل من لحظة إخلاص النية والتأهب الروحي للوقوف بين يدي الله عز وجل، مشددة على أن الحج رحلة عظيمة تتضمن مغفرة الذنوب، وتكفير الخطايا، واستجابة الدعوات.
وخلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم في برنامج "حواء" المعروض على قناة الناس، أوضحت أن أول ما ينبغي أن يشغل تفكير المسلم المقبل على الحج هو تصحيح نيته، تطبيقًا لحديث النبي محمد ﷺ: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى"، مشيرة إلى أن النية يجب أن تكون خالصة لوجه الله، بعيدة عن الرياء أو البحث عن مكانة اجتماعية.
كما شددت على أهمية تصفية العلاقات بين الإنسان ومن حوله قبل التوجه إلى أداء المناسك، ورد المظالم إن وُجدت، لافتة إلى أن حقوق العباد لا تزول إلا بالعفو أو الإرجاع، ولهذا ينبغي على الحاج أن يسعى لطلب السماح ممن أساء إليهم أو يدعو الله أن يرضيهم عنه إذا تعذّر الوصول إليهم.
وأشارت إلى ضرورة صلة الرحم والتسامح مع الآخرين، موضحة أن القلب النقي الخالي من الضغائن والحقد والكِبر هو من أهم أسباب قبول الحج، إذ يُستحب أن يتوجه المسلم لأداء المناسك وهو في حالة تصالح داخلي وسلام مع الناس.
واختتمت حديثها بالتنويه إلى أن من الشروط الأساسية لقبول الحج أن يُؤدى بمال حلال، مستدلة بقول النبي ﷺ: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا"، مؤكدة أن من ينشد حجًا مبرورًا فعليه أن يبدأ بالتخلية، أي تطهير القلب والنفس، ثم التحلية، وهي الانغماس في روحانيات المناسك بخشوع وصفاء.