بتواطؤ مع الجزائر.. البوليساريو تعرض أطفال المخيمات للبيع في سوق النخاسة بأوروبا (صور)
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
ذقت تقارير إعلامية ناقوس الخطر محذرة من جرائم عصابة البوليساريو المتواصلة، مشيرة إلى أن الجبهة الوهمية انخرطت في "أكبر عملية لتهجير الأطفال الصحراويين" من مخيمات تندوف إلى عدد من الدول الأوروبية تحت غطاء برنامج ما يسمى بـ"عطل في سلام".
وارتباطا بما جرى ذكره، أكد منتدى "فورساتين" أن هذه العملية تروم نقل وبيع مئات الأطفال الصحراويين إلى جمعيات وعائلات أوروبية بغرض التبني، مشيرا إلى أن هذه الجريمة تمر عبر مجموعة من المراحل تحت مسميات وغطاءات مختلفة، من قبيل أنشطة ترفيهية، زيارات، رحلات، حملات علاجية، قبل أن يؤكد أن كل هذه المسميات إنما الغرض منها هو تمويه الجميع حول ما حقيقة تلك البرامج، التي تهدف إلى غسل أدمغة أطفال مخيمات تندوف واقتلاعهم من جذورهم، في أفق "تنصيرهم" لسهولة الأمر بسبب حداثة سنهم.
في ذات السياق، أوضح ذات المنتدى أن هؤلاء الضحايا يتم توزيعهم على عائلات أوروبية تنتظر دورها في طوابير سنوية للظفر بأحد الأطفال القادمين من مخيمات تندوف، في عملية وصفها بـ"المعقدة"، تتدخل فيها أطراف متعددة وتديرها قيادة جبهة البوليساريو عبر أذرعها ومؤسساتها، مشيرا إلى أنها تنطلق من الاختيار الدقيق للمرشحين، والتركيز على أطفال ينتمون لأقليات قبلية أو أطفال يتامى، بهدف تفادي الاحتجاجات بسبب عدم عودتهم إلى المخيمات عقب نهاية عطلة الصيف.
كما أوضح منتدى "فورساتين" أيضا أن العملية تعرف استثناءات فيما يتعلق ببعض المشاركين في برنامج العطل، مشيرا إلى أن قيادة البوليساريو تستغل بعض المقاعد لبيع الفيزات لبعض الأهالي النافذة، بهدف تسهيل خروج ابنائهم الى الخارج والتحاقهم ببعض أقاربهم بأوروبا للدراسة والعيش.
وشدد أيضا على أنه بالتزامن مع عملية بيع وتهجير الأطفال، تجري عملية تجارية أخرى تهم تمكين أشخاص من الهجرة إلى أوروبا تحت مسمى أطر أو مرافقين بمقابل مالي مهم، وهي عملية مضمونة وسهلة، وفق ما أكده ذات المصدر، بالنظر إلى حجم التسهيلات المقدمة من طرف الدول الأوروبية المستضيفة وكذا من النظام الجزائري الذي يجند مؤسساته وموظفين لخدمة عملية تهجير الأطفال الصحراويين من مخيمات تندوف بغرض بيعهم في الخارج.
في سياق متصل، شدد المنتدى سالف الذكر على أن الصور المرفقة، هي نماذج فقط من أولى الرحلات التي وصلت إلى فرنسا، حيث تظهر أطفال صحراويين وهم في ضيافة إحدى الكنائس يستمعون لدروس ويتعرفون على طقوس دينية، ويخضعون للتعميد من طرف قساوستها، الأمر الذي اعتبره ضربا تاما لتعاليم الدين الإسلامي، في غياب تام لذويهم ومرافقيهم، وبعيدا كل البعد عن الشعارات الرنانة التي يرفعها برنامج "عطل في سلام " على أنه جولات ترفيهية وانسانية لأطفال مخيمات تندوف، قبل أن يؤكد أنها مشاهد تشكل صدمة سنوية لعائلات وذوي الأطفال الجدد المستفيدين من عملية التهجير، تليها صدمات أكبر وأخطر، بعد انقضاء فصل الصيف دون عودة الأطفال الأبرياء.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مخیمات تندوف إلى أن
إقرأ أيضاً:
النجمة الأمريكية مادونا توجه رسالة عاجلة لأعلى سلطة في العالم لإنقاذ أطفال غزة قبل فوات الأوان
الولايات المتحدة – ناشدت نجمة البوب الأمريكية الشهيرة مادونا بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر باتخاذ إجراء إنساني عاجل بشأن قطاع غزة، طالبة منه استخدام منصبه للمساعدة في فتح أبواب المساعدات الإنسانية.
وفي منشور شاركته مع متابعيها على منصة “إنستغرام”، البالغ عددهم 20.1 مليون متابع مساء الاثنين، خاطبت المغنية مادونا قائلة: “أيا الأب المقدس اذهب إلى غزة، وأضئ نورك للأطفال قبل فوات الأوان”.
وأضافت: “كأم، لا أطيق رؤية معاناتهم، فأطفال العالم ملك للجميع. أنت الوحيد بيننا الذي لا يُمكن منعه من الدخول. نحتاج إلى فتح أبواب المساعدات الإنسانية بالكامل لإنقاذ هؤلاء الأطفال الأبرياء. لم يتبق المزيد من الوقت. أرجوك، قل إنك ستذهب”.
وأوضحت في منشور آخر عبر صفحتها على “فيسبوك”: “السياسة لا تتغير، الوعي وحده هو الذي يتغير، ولهذا أتوجه بالدعاء إلى رجل مخلص. اليوم عيد ميلاد ابني روكو، وأشعر أن أفضل هدية يُمكنني تقديمها له كأم هي أن أطلب من الجميع بذل قصارى جهدهم للمساعدة في إنقاذ الأطفال الأبرياء المحاصرين في مرمى النيران بغزة”.
وأكدت المغنية: “أنا لا أُشير بأصابع الاتهام ولا أُلقي باللوم ولا أنحاز إلى أي طرف. الجميع يُعاني. أحاول بذل قصارى جهدي لمنع هؤلاء الأطفال من الموت جوعا. إذا رغبتم في المساعدة، انضموا إلي في التبرع”.
وختمت المنشور بالإشارة إلى منظمات الإغاثة الإنسانية التي يمكن التبرع لها، بالإضافة إلى حساب البابا الرسمي.
المصدر: RT