أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

ذقت تقارير إعلامية ناقوس الخطر محذرة من جرائم عصابة البوليساريو المتواصلة، مشيرة إلى أن الجبهة الوهمية انخرطت في "أكبر عملية لتهجير الأطفال الصحراويين" من مخيمات تندوف إلى عدد من الدول الأوروبية تحت غطاء برنامج ما يسمى بـ"عطل في سلام".

وارتباطا بما جرى ذكره، أكد منتدى "فورساتين" أن هذه العملية تروم نقل وبيع مئات الأطفال الصحراويين إلى جمعيات وعائلات أوروبية بغرض التبني، مشيرا إلى أن هذه الجريمة تمر عبر مجموعة من المراحل تحت مسميات وغطاءات مختلفة، من قبيل أنشطة ترفيهية، زيارات، رحلات، حملات علاجية، قبل أن يؤكد أن كل هذه المسميات إنما الغرض منها هو تمويه الجميع حول ما حقيقة تلك البرامج، التي تهدف إلى غسل أدمغة أطفال مخيمات تندوف واقتلاعهم من جذورهم، في أفق "تنصيرهم" لسهولة الأمر بسبب حداثة سنهم.

في ذات السياق، أوضح ذات المنتدى أن هؤلاء الضحايا يتم توزيعهم على عائلات أوروبية تنتظر دورها في طوابير سنوية للظفر بأحد الأطفال القادمين من مخيمات تندوف، في عملية وصفها بـ"المعقدة"، تتدخل فيها أطراف متعددة وتديرها قيادة جبهة البوليساريو عبر أذرعها ومؤسساتها، مشيرا إلى أنها تنطلق من الاختيار الدقيق للمرشحين، والتركيز على أطفال ينتمون لأقليات قبلية أو أطفال يتامى، بهدف تفادي الاحتجاجات بسبب عدم عودتهم إلى المخيمات عقب نهاية عطلة الصيف.

كما أوضح منتدى "فورساتين" أيضا أن العملية تعرف استثناءات فيما يتعلق ببعض المشاركين في برنامج العطل، مشيرا إلى أن قيادة البوليساريو تستغل بعض المقاعد لبيع الفيزات لبعض الأهالي النافذة، بهدف تسهيل خروج ابنائهم الى الخارج والتحاقهم ببعض أقاربهم بأوروبا للدراسة والعيش.

وشدد أيضا على أنه بالتزامن مع عملية بيع وتهجير الأطفال، تجري عملية تجارية أخرى تهم تمكين أشخاص من الهجرة إلى أوروبا تحت مسمى أطر أو مرافقين بمقابل مالي مهم، وهي عملية مضمونة وسهلة، وفق ما أكده ذات المصدر، بالنظر إلى حجم التسهيلات المقدمة من طرف الدول الأوروبية المستضيفة وكذا من النظام الجزائري الذي يجند مؤسساته وموظفين لخدمة عملية تهجير الأطفال الصحراويين من مخيمات تندوف بغرض بيعهم في الخارج. 

في سياق متصل، شدد المنتدى سالف الذكر على أن الصور المرفقة، هي نماذج فقط من أولى الرحلات التي وصلت إلى فرنسا، حيث تظهر أطفال صحراويين وهم في ضيافة إحدى الكنائس يستمعون لدروس ويتعرفون على طقوس دينية، ويخضعون للتعميد من طرف قساوستها، الأمر الذي اعتبره ضربا تاما لتعاليم الدين الإسلامي، في غياب تام لذويهم ومرافقيهم، وبعيدا كل البعد عن الشعارات الرنانة التي يرفعها برنامج "عطل في سلام " على أنه جولات ترفيهية وانسانية لأطفال مخيمات تندوف، قبل أن يؤكد أنها مشاهد تشكل صدمة سنوية لعائلات وذوي الأطفال الجدد المستفيدين من عملية التهجير، تليها صدمات أكبر وأخطر، بعد انقضاء فصل الصيف دون عودة الأطفال الأبرياء.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: مخیمات تندوف إلى أن

إقرأ أيضاً:

السفارة الأمريكية بدمشق: ملتزمون بعودة السوريين الطوعية من مخيمات شمال شرق سوريا إلى ديارهم

دمشق-سانا

أكدت السفارة الأمريكية في دمشق التزام الولايات المتحدة بعودة السوريين الطوعية من مخيمات شمال شرق سوريا إلى ديارهم.

ولفتت السفارة في منشور لها، اليوم، عبر منصة “X”، إلى أن “42 أسرة سورية (178 شخصاً) غادرت مخيم الهول في الـ 15 من الشهر الجاري، للعودة إلى مجتمعاتهم بدعم من الولايات المتحدة وإدارة المخيم والسلطات المحلية والشركاء في المجتمع المدني”.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • بكري عن «إسرائيل التي لا تستحي»: دمرت مستشفيات غزة وتتباكى على مستشفى عسكري لعلاج قتلة الفلسطينيين
  • طهران: الضربة التي أصابت مستشفى سوروكا استهدفت قاعدة للجيش الإسرائيلي
  • ورشة فنية تجمع أطفال مصر وروسيا احتفالًا باليوم الوطني الروسي
  • %40 من العاملين في أفغانستان أطفال.. والفتيات يعملن في الخفاء
  • تقديم الصف الأول الابتدائي الأزهري ورياض أطفال 2025.. الرابط والخطوات
  • استشاري يحذر من ألعاب إلكترونية تعرض الأطفال للتنمر والاستغلال
  • السفارة الأمريكية بدمشق: ملتزمون بعودة السوريين الطوعية من مخيمات شمال شرق سوريا إلى ديارهم
  • تلامس الـ 500 ألف جنيه .. نسيان صني أوتوماتيك للبيع
  • أمهات باريس يرفعن صوت أطفال ونساء غزة في وجه الصمت الحكومي
  • تصريحات كجمولة قيادية PPS حول الصحراء ومحتجزي البوليساريو تخلق السجال