وزير الري يبحث الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية في سيناء والدلتا الجديدة وسيوة
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
بحث وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، موقف عدد من المشروعات التنموية الجاري تنفيذها في شبه جزيرة سيناء والدلتا الجديدة وسيوة.
جاء ذلك اجتماع عقده الوزير مع مع عدد من قيادات الوزارة حيث تم عرض الموقف التنفيذي لأعمال إنشاء المسارين الناقلين للمياه الناتجة عن محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر لمناطق الاستصلاح بشمال ووسط سيناء بنسبة تنفيذ تصل إلى 84%، وأيضا عرض الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي لمحطة الدلتا الجديدة بنسبة تنفيذ 75%.
كما تم استعراض موقف تنفيذ 24 مأخذا للمياه على ترعة الشيخ جابر لري مساحة 120 ألف فدان بمنطقتي رابعة وبئر العبد، حيث تم الانتهاء من الأعمال في 21 مأخذا، وجار العمل في 3 مآخذ أخرى والمتوقع الانتهاء منها قريبا، وجار متابعة أعمال التشغيل التجريبي لتلك المآخذ.
كما تم الانتهاء من أعمال التغذية الكهربائية لجميع محطات المآخذ، والانتهاء من أعمال التغذية الكهربائية لزمامات 21 مأخذ، وجار استكمال أعمال التغذية الكهربائية لزمامات 3 مآخذ أخرى.
وتم أيضا خلال الاجتماع عرض موقف التجمعات التنموية التي تم إنشاؤها في 17 تجمعا تنمويا وسكنيا بشمال وجنوب سيناء تشتمل على مكونات آبار جوفية وأراض زراعية ومنازل سكنية ومنشآت إدارية وخدمية لخدمة الأهالي في سيناء.
كما تم عرض مستجدات الأعمال في مشروع "تطوير منظومة الري والصرف بواحة سيوة"، حيث يتم العمل على إنشاء محطة رفع لنقل جزء من مياه بركة بهي الدين لمنحفض عين الجنبي، كما يتم غلق 82 بئرا جوفيا شديد الملوحة مع حفر بدائل من الآبار العذبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الموارد المائية والري المشروعات التنموية الجاري شبه جزيرة سيناء
إقرأ أيضاً:
«المجلس الأعلى للدولة» يبحث مع ممثلي المنطقة الجنوبية التحديات التنموية
اجتمع النائب الأول بالمجلس الأعلى للدولة حسن الحبيب، مع أعضاء المجلس الأعلى للدولة عن المنطقة الجنوبية، وذلك في قاعة الاجتماعات بمقر المجلس في طرابلس.
وتناول اللقاء مناقشة عدد من المشاكل التنفيذية التي تواجه المنطقة الجنوبية، من بينها العوائق والصعوبات التي تعرقل تنفيذ مشروع مصفاة الجنوب.
كما جرى بحث ضرورة تفعيل برامج المسؤولية الاجتماعية وحماية البيئة في المناطق المجاورة لحقول وآبار النفط بالمنطقة الجنوبية.
هذا وتواجه المنطقة الجنوبية في ليبيا تحديات تنموية وخدمية متراكمة، أبرزها ضعف البنية التحتية وتأخر تنفيذ المشاريع الحيوية مثل مصفاة الجنوب، التي يُعوَّل عليها في تحسين إمدادات الوقود وتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية، كما تتأثر المناطق المحيطة بالحقول النفطية بمشاكل بيئية واجتماعية، ما يرفع الحاجة إلى برامج للمسؤولية الاجتماعية تساهم في تحسين الخدمات وحماية البيئة، بالتنسيق بين الجهات الرسمية والشركات النفطية العاملة في المنطقة.