5 إصابات في اعتداءٍ للمستوطنين على المواطنين بمسافر يطا بالخليل
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
الخليل - صفا
أصيب خمسة مواطنين، مساء يوم الاثنين، جراء اعتداء المستوطنين على الأهالي بمسافر يطا جنوب الخليل.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة 5 مواطنين جراء اعتداءات المستوطنين على الأهالي في مسافر يطا.
وردا على اعتداءات المستوطنين، تواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ضمن معركة “طوفان الأقصى”، ووقع 14 عملا مقاوما بينها اشتباك مسلح بين مقاومين وجنود الاحتلال.
وأفاد مركز معلومات فلسطين "معطي" بأنه إلى جانب الاشتباك المسلح وقعت ثلاث عمليات تصدي لاعتداءات المستوطنين، وعمليتي إحراق وتحطيم لمركبات المستوطنين، إضافة إلى خروج مظاهرة واحدة، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 7 نقاط بالضفة الغربية.
وتصدى الفلسطينيون لاعتداءات المستوطنين في مخيم قلنديا بالقدس، ورشقوهم بالحجارة، وقاموا بإحراق إحدى مركباتهم، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم الفارعة بطوباس، تزامنا مع مواجهات شعبية وقعت بالمخيم.
كما تصدى الشبان الثائر لاعتداءات المستوطنين في عيون الحرامية برام الله، ورشقوهم بالحجارة، وحطموا إحدى مركباتهم، إلى جانب تصدى الشبان في نابلس لاعتداءات المستوطنين في بلدة عصيرة القبلية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتداءات المستوطنين مسافر يطا لاعتداءات المستوطنین
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى
القدس – اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، الاثنين، المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، بمناسبة عيد الأسابيع “شفوعوت” اليهودي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان، إن أكثر من 830 مستوطنا إسرائيليا اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح الاثنين.
وكانت “الأوقاف الإسلامية بالقدس” قالت في وقت سابق الاثنين، إن أكثر من 500 مستوطن إسرائيلي اقتحموا المسجد منذ ساعات الصباح.
وذكر شهود عيان للأناضول أن المستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات من خلال باب المغاربة في حائط البراق (يسميه اليهود الجدار الغربي) للمسجد بحراسة الشرطة الإسرائيلية.
وأشاروا إلى أن قوات من الشرطة الإسرائيلية تنتشر في ساحات المسجد.
وكانت جماعات يمينية متطرفة دعت خلال الأيام الماضية إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى في عيد الأسابيع الموافق اليوم الاثنين.
وعادة يقتحم المستوطنون المسجد الأقصى في جميع أيام الأسبوع ما عدا الجمعة والسبت، وتكون ذروة الاقتحامات في أيام الأعياد اليهودية.
ومنذ عام 2003 تسمح الشرطة الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي من المسجد، حيث تتكثف الاقتحامات بشكل ملحوظ في أيام الأعياد والمناسبات اليهودية.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف الاقتحامات، لكن دون استجابة من السلطات الإسرائيلية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة في 1967 ولا بضمها إليها في يوليو/ تموز 1980.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
الأناضول