تحدث ماركوس سينا بطل امم اوروبا 2008 مع منتخب اسبانيا واسطورة فريق فياريال السابق عبر زووم مع الاعلامي كريم رمزي في برنامج رقم 10 بالقناة الأولى للتليفزيون المصري عن حظوظ منتخب بلاده في التتويج باليورو.

عضو الزمالك: مبنخافش من الأهلي وآخر مواجهتين يشهدوا

وقال خلال حديثه : مباراتا فرنسا مع بلجيكا والبرتغال مع سلوفينيا كانت مباراتين ممتعتين للغاية ، مواجهة فرنسا مع بلجيكا كانت بين منتخبين كبيرين والبرتغال مرت بصعوبة أمام سلوفينيا.

خروج منتخب ايطاليا امام سويسرا في ثمن النهائي كان مفاجأة لانه كان مرشحا للمنافسة على اللقب لكن منتخب سويسرا استحق التأهل لربع نهائي اليورو واستحق الفوز على إيطاليا بجدارة

منتخب اسبانيا هي الاكثر ترشيحا للفوز بلقب كأس امم اوروبا بعد الاداء المميز الذي قدمه بالفوز على جورجيا برباعية وهو فريق يقدم مستوى رائع في البطولة.. ولكن مواجهة اسبانيا امام المانيا في دور الثمانية ستكون صعبة للغاية والفائز منهما سيكون الاقرب لحصد اللقب

منتخب اسبانيا يقدم اداء مميز تحت قيادة دي لافوينتي بفضل المزج بين عناصر الخبرة والشباب وبكل هذه المقومات المنتخب الاسباني مرشح للفوز بلقب اليورو بفضل هويته واسلوب لعبه الذي يفرضه خلال المباريات واتمنى ان نقدم مستوى قوى امام ألمانيا والعبور لنصف نهائي كأس الامم الاوروبية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سلوفينيا فرنسا أمم أوروبا

إقرأ أيضاً:

عادل امام .. تنبؤات امة بلا وعي !

بقلم : حسين الذكر ..

تعد مجموعة مسرحيات الممثل العربي القدير عادل امام ( شاهد مشفش حاجة ، ومدرسة المشاغبين ، والود سيد الشاغل ، والزعيم ) من روائع الفن الناقد البناء الهادف الصريح ، اذ شكلت نقدا لاذعا في وقت لم يستطع احد يتفوه (بالمليان) امام جبروت عالم كانت الجماهير مقيدة والافواه ملجمة حد التكميم ، حينما انتشرت مسرحية الزعيم منتصف التسعينات وهي الاخيرة من رباعياته الفنية الرائعة ، تم تهريب بعض النسخ الى العراق المحاصر المكبل انذاك ، وقد وقعت بعض تفاصيل العرض كالبلسم على مسامع وعيون المشاهد الذي كان يتابعها بالخفية ويشعر بعادل امام وكانه يعبر عما في الضمير العراقي ، حينما كان يصيح : ( عاش الزعيم الاوحد ، بالروح بدم نفديك يا زعيم ) .

برغم مرور حوالي اربعة خمسة عقود على اول عرض مسرحي لشاهد مشفش حاجة ، الا انها ما زالت تعرض بصورة مؤثرة بالمتلقي ومعبرة عن الواقع الذي تجيش اهاته بصور وحركات وكلمات دقيقة جدا ، حتى ان الضحك المستمر حد الهستريا لا يؤثر على جدية المسرحية ولا يخرجها من سياقها الفني الهادف . هنا يكمن سر نجاح امام في تعبيره عن خلجات الشارع العربي عامة ، بضحكات متغلغلة الأعماق دون حاجة الى تهريج وصخب ممل ، وهذه احد اهم مميزات عبقرية عادل امام الذي تميز عمن سواه برغم كثرتهم .

أصبحت سياسة شبكات الاتصال وبرامج التواصل العربية استهدافية لجيوب المواطنين بل لفكره وقيمه بالدرجة الأولى ، فزخ البرامج والتواصلية متلاطمة كل يوم يفرضوا عليك شيء جديد .. وسيل الرسائل المزعجة يترى ليل نهار وبالساعات المتكررة او دون ذلك ، لا هدفية واضحة الا تشجيع وربما تمويه المواطن للشراء والصرف والاستقطاع الانترنيتي والرصيدي ثقافة الاستهلاك اصبحت دين يدان به بل ثقافة عامة مخجل من يعمل دونها .. شكاوى اهل الوعي لم يعد احد يسمعها بل ان اقدام طوابير الحفاة تدوسهم حد الاختناق .. حتى الان لا أجوبة شافية لاي من المؤسسات .. الا بما يثير شك وجهات صرف وتمويه جديد .. وقد قال احدهم ان رصيده الأسبوعي خلص برغم عدم اتصاله ولا مرة وقد علق بطريقة ساخرة : ( قطعوا تلفون الشقة مع اني معنديش تلفون) .
الكثير من متفنني استغلال الشعوب وتجهيلهم بل والسيطرة على الراي العام وتوجيهه وتوظيفه كما يريد الاخر ، اخذوا يبتدعوا طرق شتى لاستهلاك ما في جيوب وعقول المواطن اذ لم يكتفوا : ( بالكنتاكي والبرغر والصوصج والدلفري والالعاب الالكتروينة المقامرة .. وغير ذلك الكثير وما خفي كان اعظم ..) . فبعض الموظفين لم يعد راتبه يكفي لموبايلات زوجته واولاده برغم حجم راتبه الذي اصبح كارتونيا اكثر من أي وقت مضى .. الاطفال مع لعبهم الدائم بالموبايل وبعمر سنة او سنتين اصبحوا يتعرضوا لامراض جديدة من قبيل التوحد الذي لم يكن له وجود في مجتمعاتنا البسيطة فضلا عن امراض العيون والتمرد على الاباء وغير ذلك اكثر .. فعلا المجتمعات العربية في حيرة من امرها .. لم تعد الدراسة كما كانت عليه ايام زمان حيث كانت شهادة الابتدائية كفيلة ببث نوع من الوعي قادر بموجبه التفريق بين الضرر والفائدة .. اما اليوم ومع زخ الشهادات العليا وتفريخ الجامعات وتوزيع الدكتوراه الفخرية والعاطفية وربما الجنسية … عبر الانترنيت مع توفير البحوث المجانية غدت عملية الوعي سطحية حتى عند ادعياء الوعي وربما الذين يحاضرون فيه ..
لم يعد يمر شيء .. فكل شيء بلا تمحيص ولا مراقبة ولا توجيه .. كل الضخ الاعلامي يدخل البيوت من السرير حتى القرير .. لا معلومة لا نصيحة لا وصية الا بمرورها عبر شبكة عنكبوتية لا يعرف سرها ووجعها .. الا اولئك المتعمقين بتحسس الام الامة وهم الاكثر ضررا وتهميشا من هذه الامة .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • مبابي يهنئ باريس سان جيرمان بعد التتويج بدوري أبطال أوروبا
  • نجم الزمالك السابق: تقصير إدارة النادي أدى لغياب الفريق عن بطولة الدوري
  • ليس حسام حسن.. من المدرب الذي سيقود منتخب مصر في كأس العرب؟
  • عادل امام .. تنبؤات امة بلا وعي !
  • العميد يُتوج بلقبه العاشر على حساب القادسية.. اتحاد جدة يقدم هدية ثمينة للنصر
  • عوار على بعد 90 دقيقة من التتويج بلقب جديد
  • منتخب مديرية التحرير يتوج بلقب بطولة المدارس الصيفية بالأمانة
  • الأهلي يعلن رحيل ثلاثي الفريق الأول بعد التتويج بلقب الدوري
  • لاعب الزمالك السابق: رحيل كولر ساعد الأهلي على التتويج بالدوري
  • مدرب منتخب مصر يرحب باعتذار إمام عاشور