عشرات جنود الاحتياط يرفضون أداءها مئات الضباط الصهاينة يرغبون في التخلص من الخدمة العسكرية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الثورة / متابعات
قالت القناة العبرية 12 إن نحو 900 ضابط برتب متفاوتة طلبوا بحث إمكانية تحريرهم من عقود الخدمة العسكرية خلال العام الأخير، في حين لم تتجاوز مثل هذه الطلبات سابقا 150 ضابطا.
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قالت إن عشرات جنود الاحتياط يعلنون أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في غزة حتى لو تعرضوا للعقاب.
ويأتي ذلك في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام إسرائيلية أن المئات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي يغادرون شهريا إلى الخارج بدون إبلاغ قادتهم، في ظل استمرار الحرب على غزة حيث تكبدت قوات الاحتلال خسائر كبيرة خلال الأشهر الماضية.
وبدوره، قال موقع والا الصهيوني إن الجيش يعاني من نقص في الجنود، ويسعى لتشكيل فرقة جديدة لتنفيذ مهام مختلفة.
وأضاف الموقع أن الجيش سيطلق على الفرقة اسم «فرقة دافيد»، وستضم جنودا ومجندات بلغوا سن الإعفاء ومتطوعين وعناصر من الحريديم، وقد يتمكن الجيش بذلك من تجنيد 40 ألف مقاتل.
ونقل الموقع عن مصادر في الجيش، أن تجنيد المقاتلين قد يسهم في مهام عدة منها أمن الحدود والضفة الغربية وحرب متعددة الجبهات مستقبلا.
يأتي ذلك فيما أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن 42 من جنود الاحتياط الإسرائيليين وقَّعوا الشهر الماضي، على رسالة يرفضون فيها أداء الخدمة العسكرية.
وقالت الصحيفة في تقرير لليزا روزوفسكي، إن الرسالة هي الأولى من نوعها التي ينشرها جنود منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة.
وأضافت أن 10 منهم وقعوا على الرسالة بأسمائهم كاملة، في حين اكتفى الآخرون بالتوقيع بالأحرف الأولى من أسمائهم.
وجاء في الرسالة: «إن الأشهر الـ6 الأولى التي شاركنا خلالها في المجهود الحربي أثبتت لنا أن النشاط العسكري وحده لن يعيد الرهائن إلى الوطن».
وأشارت الصحيفة إلى أن من بين الموقعين 16 فردا من المخابرات العسكرية و7 من قيادة الجبهة الداخلية، ويخدم الآخرون في وحدات المشاة والهندسة والدبابات، فيما 2 من الموقعين يخدمان في وحدتي الكوماندوز ووحدة «لوتار» الخاصة بمكافحة الإرهاب.
وقال معظم الموقعين لصحيفة هآرتس إنهم يدركون أن وجهات نظرهم تشكل استثناء بين جنود الاحتياط.
وشرح 3 من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي من الموقعين على الرسالة، للصحيفة الإسرائيلية أسباب رفضهم الاستمرار في أداء الخدمة العسكرية في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جدل في المهرة بعد تغيير قائد عسكري من خارج المحافظة
أثار قرار لقائد محور الغيضة في محافظة المهرة محسن مرصع ردود فعل واسعة، وذلك بعد إقالة قائد اللواء 123 مشاه العميد ركن أحمد محمد لقلم الوليدي المنحدر من محافظة أبين، وتكليف جلال علي محمد الجعري المنحدر أيضا من أبين قائدا للواء المتمركز في مديرية حات.
وأحدث القرار ردود فعل واسعة في المحافظة، وارتفعت الأصوات المنددة بتعيين شخصيات من خارجها، بينما يجري تجاهل الضباط المنتمين لها.
وتشير معلومات إلى ضغوط مارسها المجلس الانتقالي لإقالة بعض القيادات العسكرية، واستبدالها بشخصيات أخرى، وذلك عقب دفعه لقوات من عدة محافظات إلى المهرة بهدف السيطرة عليها.
وتولى أحد القيادات التابعة للمجلس ويدعا فضل باعش قيادة قوات الانتقالي في المهرة، والسيطرة على المحافظة، والانتشار في عاصمتها الغيضة.
وأدت الأحداث الأخيرة في المهرة لإخراج الضباط والأفراد المنتمين لمحافظات في شمال اليمن إلى مغادرة المحافظة، والتحكم بالمشهد العسكري فيها من قبل المجلس الانتقالي.