إيران تؤكد دعمها للمقاومة الفلسطينية وتلميحات بعملية “الوعد الصادق 2” ضد “إسرائيل”
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكد قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، أن ما حدث في فلسطين المحتلة، وانطلق مع معركة “طوفان الأقصى”، والمقاومة الباسلة التي أعقبتها، “ستؤدي حتماً إلى انتصار الشعب الفلسطيني”.
وخلال استقباله عدداً من عائلات شهداء غزة، التي وصلت إلى إيران، أكد حاجي زادة أن الأسلحة التي تستخدمها المقاومة في كل من فلسطين المحتلة ولبنان، ومناطق أخرى، “توضح أن إيران تساندها”.
وجدد حاجي زادة موقف بلاده، ومفاده أنها “لم ولن تتخلى عن دعم قوى المقاومة”، مشدداً على أن طهران ستبقى مع المقاومة بكل ما تملك من قوة وإمكانات.
وفي السياق نفسه، تمنى العميد في الحرس الثوري أن تتوافر فرصة للقيام بعملية “الوعد الصادق 2، التي من غير المعلوم كم يجب أن يكون عدد الصواريخ التي يتم إطلاقها فيها”.
وذكر بأن عملية الوعد الصادق، التي نفذتها إيران ضد كيان الاحتلال، في الـ14 من أبريل الماضي، رداً على استهداف قنصليتها في دمشق، تخللها إطلاق نحو 300 صاروخ وطائرة مسيّرة على “إسرائيل”، واستُهدفت فيها قاعدة “حرمون” الاستخبارية الإسرائيلية في جبل الشيخ، مشيراً إلى أن الأمريكيين حاولوا صد الهجوم.
يُذكر أن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، شدد على أن “فلسطين ودول محور المقاومة صامدة”، مؤكداً أن جبهة المقاومة سترد على أي اعتداء يستهدفها في المنطقة، ولافتاً إلى أن هذه الجبهة “تجسّدت في عملية الوعد الصادق”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الوعد الصادق
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً من “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!
آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 2:04 م بغداد/ شبكة أخبارالعراق- كشف عضو ائتلاف دولة القانون، زهير الجلبي،الأربعاء، عن تطورات سياسية حساسة تسبق مرحلة حسم تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً أن المشهد ما زال معقداً بفعل الخلافات داخل الكتل الفائزة والتدخلات الخارجية المتصاعدة.وقال الجلبي في تصريح صحفي، إن “المحكمة الاتحادية قد تتجه خلال الفترة القريبة المقبلة إلى استبعاد شخصية مهمة من الفائزين بالانتخابات البرلمانية، وهو ما سيزيد من تعقيد المشهد السياسي وتوزيع المقاعد داخل البرلمان”. وأضاف أن “التأخير الحاصل في اختيار رئيس الجمهورية بدأ ينعكس سلباً وبشكل مباشر على ملف ترشيح رئيس الوزراء، الأمر الذي يؤجل خطوات تشكيل الحكومة”.وأشار الجلبي إلى أن “التطور الأبرز حالياً هو حسم الإطار التنسيقي لخياره بعدم منح ولاية ثانية لرئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، وأن المرشح المقبل سيكون اسماً قريباً من الكتل الفائزة داخل الإطار، بما يضمن توافقاً أوسع وقدرة على ضبط المرحلة القادمة”.وبين أن “المرحلة المقبلة تتطلب رئيس وزراء يحظى بثقة فصائل المقاومة والكتل السياسية الفائزة، خصوصاً أن التحديات الأمنية والاقتصادية تحتاج قيادة متفقاً عليها داخل البيت الشيعي وباقي المكونات”.واتهم الجلبي “الولايات المتحدة وبعض اللوبيات السياسية بالتدخل السافر في مسار اختيار رئيس الوزراء المقبل”، مؤكداً أن “هذه الضغوط تمارس لمحاولة تغيير مسار التفاهمات الداخلية، وهو ما ترفضه القوى الوطنية التي تصر على قرار عراقي خالص”.وأكد الجلبي أن “الأيام المقبلة ستشهد حراكاً مكثفاً لحسم منصبي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء”، مشدداً على أن “تجاوز التدخلات الخارجية والتوصل إلى توافق داخلي سيحدد شكل الحكومة المقبلة ومسارها السياسي خلال السنوات الأربع القادمة”.