عليموف يمتدح مبادرة "حزام واحد" وينتقد نشاط واشنطن وبروكسل في آسيا الوسطى
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أثبتت استراتيجيات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مجال تنمية آسيا الوسطى عدم فعاليتها، وتوجهها ضد روسيا والصين "يثير العديد من الأسئلة".
أعلن ذلك رشيد عليموف، أمين عام منظمة شنغهاي للتعاون السابق في مقابلة مع صحيفة Global Times وقال: "هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بتطوير استراتيجياتهما الخاصة لتنمية آسيا الوسطى.
ويرى عليموف أن الغموض لا يزال يخيم على آفاق تعاون دول آسيا الوسطى مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة،، ولا تزال غير واضحة قواعد هذا التعاون في المستقبل.
وخلص إلى أن "الوقت وحده هو الذي سيكشف مدى التأثير العملي الذي سيتم الحصول عليه من الاستراتيجيات الجديدة للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في هذه المنطقة".
ويشار إلى أنه تم إطلاق مبادرة "حزام واحد - طريق واحد" الطموحة من قبل الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013، وهي تهدف لتطوير وإنشاء طرق تجارية وممرات اقتصادية تربط أكثر من 60 بلدا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا الوسطى الاتحاد الأوروبي حزام واحد طريق واحد شي جين بينغ آسیا الوسطى حزام واحد
إقرأ أيضاً:
أوباما يحذر من حكم استبدادي في الولايات المتحدة
الولايات المتحدة – أكد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إن الولايات المتحدة “تقترب بشكل خطير” من الخضوع لحكم استبدادي.
وفي خطاب في مدينة هارتفورد بولاية كونيتيكت، قال أوباما: “إذا كنت تتابع بانتظام ما يقوله أولئك الذين يديرون الحكومة الفيدرالية حاليا، فستلاحظ وجود التزام ضعيف بما كنا نعتبره، على الأقل منذ الحرب العالمية الثانية، أساسا لفهمنا لكيفية عمل الديمقراطية الليبرالية”.
وأضاف: “الأمر يتطلب من هؤلاء المسؤولين أن يأخذوا قسمهم الدستوري على محمل الجد، وعندما لا يحدث ذلك، نبدأ في الانجراف نحو نظام لا يتماشى مع الديمقراطية الأمريكية، بل يتشابه مع النظم الاستبدادية مثل ما نراه في هنغاريا تحت قيادة فيكتور أوربان”.
وتابع قائلا: “نحن لم نصل بعد إلى تلك النقطة بالكامل، لكنني أعتقد أننا قريبون جدا من تطبيع هذا النوع من السلوك. ونحن بحاجة إلى أن ينهض الناس، داخل الحكومة وخارجها، ويقولوا: لن نسقط عن تلك الحافة، لأنه من الصعب جدًا العودة من هناك”.
وحذر من أن إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب تختبر التزام البلاد بمبادئها الديمقراطية، قائلًا: “ما نواجهه اليوم هو اختبار لنا جميعا، وسنضطر حينها لتحديد التزاماتنا. هذا سيكون غير مريح لبعض الوقت، لكنه هو ما يميز الالتزام الحقيقي – أن تفي به عندما يكون الأمر صعبا، لا عندما يكون سهلا أو رائجا أو عصريا”.
وتأتي تصريحات أوباما بعد أن أقام ترامب عرضا عسكريا بقيمة 45 مليون دولار يوم السبت.
وفي اليوم ذاته، نظمت تظاهرات بعنوان “لا ملوك” (No Kings) في جميع الولايات الأمريكية الخمسين، شارك فيها نحو 2000 احتجاجا على سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة.
المصدر: huff post