عبر مبادرة ” سافر مطمئن”.. شرطة الشارقة تدعو الأفراد إلى تأمين ممتلكاتهم أثناء العطلة الصيفية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أطلقت القيادة العامة لشرطة الشارقة مبادرتها الصيفية ”سافر مطمئن” التي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول تأمين المنازل قبل السفر، واتخاذ كافة التدابير الوقائية لحفظ الممتلكات والمقتنيات، وتستمر حتى نهاية أغسطس.
وأكد العميد عمر أحمد أبو الزود -مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية- حرص القيادة العامة على استمرار نشر رسائلها التوعوية لتحقيق الأمن المجتمعي الشامل، ورفع الحس الأمني لدى الجمهور، وأشار إلى أن تعزيز الوعي يعد أحد أهم الأدوار الوقائية التي تسهم في الحد من الممارسات السلبية والجريمة.
وأوضح أن المبادرة الصيفية “سافر مطمئن” التي أطلقت عام 2022 تتماشى مع استراتيجية القيادة العامة الجديدة 2024 -2027، والتي تسعى إلى حماية الممتلكات واتخاذ التدابير الوقائية التي يجب أن يقوم بها صاحب المنزل قبل السفر وتجنيبها من الأخطار المحتملة، مثل: السرقات أو العبث من قبل ضعاف النفوس، لافتاً إلى أن تأمين المنزل وتحصينه ضد أي ممارسات سلبية هو من أولويات صاحب المنزل في المقام الأول.
ودعا مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية إلى ضرورة اتباع إرشادات تأمين المنازل قبل المغادرة، مثل: إخبار جار موثوق أو أحد الأصدقاء بموعد السفر، وفحص الأقفال والنوافذ وإغلاقها بإحكام، واستخدام مؤقتات للإضاءة الخارجية، إذ تكون في وضعية التشغيل ليلاً، واستخدام كاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار بكافة أنواعها، كما نصح بتجنب وضع مفتاح المركبة مع مفاتيح المنزل، وعدم تركها في متناول العمالة المساعدة، وركن السيارة في مكان ظاهر أو استخدام مرآب مغلق، وعدم ترك أي مواد قابلة للاشتعال، وفصل كافة الأجهزة الكهربائية غير الضرورية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“حماس ولجان المقاومة”: اقتحام الأقصى جريمة متجددة وانتهاك سافر لقدسية المسجد
الثورة نت/..
بدعم أمريكي وغربي يواصل الصهاينة انتهاكاتهم بحق الأقصى المبارك يوم تلو آخر،وفي السياق، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الاقتحام الواسع الذي نفذه قطعان المستوطنين الصهاينة، اليوم الاثنين، لباحات المسجد الأقصى المبارك، جريمة متجددة وانتهاك سافر لقدسية المسجد الأقصى”.
وقالت الحركة،إن “هذه الاقتحامات المتصاعدة تأتي كجزءٍ من مخطط التهويد الممنهج الذي تقوده حكومة العدو الصهيوني الفاشي في القدس، في إطار محاولاتها المستمرة لطمس هويتها العربية وإحكام السيطرة على المسجد الأقصى المبارك”.
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد المقاومة في وجه هذه المخططات الفاشية التي تستهدف أرضه ومقدّساته.
وشدد على ضرورة الحشد والرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وإفشال محاولات قطعان المستوطنين الصهاينة فرض تقسيم زماني أو مكان في الأقصى.
وطالبت “حماس” الدول العربية والإسلامية، ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، بالتحرك الفوري والجاد، للجم عربدة العدو الصهيوني في القدس والمسجد الأقصى، ووقف حرب الإبادة الشاملة التي يشنها على الشعب الفلسطيني.
من جانبها أكدت لجان المقاومة في فلسطين، أن الإقتحامات المتزايدة من قطعان المستوطنين المتطرفين الصهاينة، للمسجد الأقصى، تتم بدعم أمريكي رسمي.
وقالت اللجان،إن “إقتحام قطعان المستوطنين المتطرفين الصهاينة للمسجد الاقصى تحت حماية وحراسة الشرطة الصهيونية وأدائهم طقوس تلمودية واستفزازية هي جريمة صهيونية جديدة وتدنيس للمسجد الأقصى المبارك”.
وأشارت إلى أن الإقتحام الاستفزازي لقطعان المستوطنين الصهاينة هو استمرار وتصعيد للعدوان الصهيوني المتواصل بحق المسجد الأقصى والقدس ومقدمة لاحكام السيطرة على المسجد الأقصى وتهويده”.
وأضافت: “الإقتحامات المتزايدة للمسجد الأقصى تتم بدعم امريكي رسمي ومشاركة من أقطاب الإدارة الأمريكية المجرمة وفي مقدمتهم السفير الأمريكي في الكيان الصهيوني والعاملين بالسفارة في الكيان وهذا يؤكد ان الإدارة الاميركية المجرمة لا تهتم لمشاعر المسلمين وتواصل استهتارها بهم”.
ودعت لجان المقاومة “أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان من أرض فلسطين المحتلة إلى تصعيد المقاومة والثورة والإنتفاض في وجه المؤامرات والمخططات الصهيونية وضرب المغتصبين الصهاينة في كل شبر من أرضنا وقدسنا”.