متابعة بتجــرد: بدأ الفنان هاني عادل، تصوير مسلسله الجديد “أزمة ثقة” قبل أيام، تمهيداً لعرضه خلال الفترة المقبلة، عبر إحدى المنصات الرقمية، وهو ينتمي إلى الأعمال الاجتماعية التي تدور أحداثها في إطار من التشويق والإثارة.

وقال هاني، خلال حواره مع “الشرق”، إنّ العمل يتناول تأثير أزمة الثقة في حياة أشخاص تجمعهم علاقات مختلفة ومتشابكة، من خلال حدث كبير ومؤثر”.

وكشف طبيعة الشخصية التي يُجسدها داخل العمل، موضحاً أنه يؤدي دور “رمزي”، واصفاً تلك الشخصية بقوله: “بداخلها الخير والشر، والأحداث التي تتعرض لها، ستُحدد إذا كان سيستطيع التحكم في تلك الأفكار الشريرة وتكون معتدلة أم دون ذلك، فالاختيار سيكون صعباً للغاية”.

وأكد أنه تحمس لتلك التجربة، كون الشخصية التي يُجسدها تشهد تحولات كثيرة على المستوى النفسي، كما أن الدور يُعد جديد عليه تماماً، لم يسبق له تقديمه من قبل على الشاشة.

وأشاد بالتعاون مع الفنانة نجلاء بدر، والذي وصفها بـ”الموهوبة، وصاحبة خبرات كبيرة، وتلتزم بمواعيد التصوير دوماً، مما يُسهم في عدم إهدار الوقت، والتركيز داخل اللوكيشن”.

ويشارك في بطولة المسلسل بجانب هاني عادل ونجلاء بدر، كلّ من ملك أحمد زاهر، ومنة فضالي، والعمل تأليف أحمد صبحي، وإخراج وائل فهمي عبد الحميد، وتدور أحداثه في 15 حلقة، حول جريمة قتل غامضة، يُتهم بارتكابها عدة أشخاص، ويحاول كلّ منهم نفي هذا الاتهام عن نفسه، حيث يواجهون شكوك من أقرب الناس لهم بارتكاب هذه الجريمة.

“البحث عن علا 2”

وتطرق هاني عادل، إلى تجربته في مسلسل “البحث عن علا 2″، المُقرر عرضه عبر منصة “نتفليكس” في وقت لاحق من العام الجاري، قائلاً إن: شخصية “هشام” التي يُجسدها تُعد نموذجاً غير نمطي لشخصية الزوج الذي يطلق زوجته، لعدم شعوره بالسعادة معها، رغم حبه الشديد لها، وفي ظل التخبط الذي يعانيه بعد ذلك في حياته، لا يُقصر في حق أولاده أو حتى طليقته.ولفت إلى الجدل الذي أثير حول شخصيته في المسلسل، بعد عرض الجزء الأول من العمل عام 2022، قائلاً: “الجمهور تفاعل مع الدور بشكلٍ كبير، وأعتبر ذلك نجاحاً لي في تجسيد الشخصية”.

وتحدث عن تعاونه مع هند صبري، قائلاً: “من أولى الفنانات اللواتي تعاملت معهن في بدايتي الفنية، وعلاقتنا طيبة جداً على المستوى الفني والإنساني، ودائماً ما كانت تساعدني في الكواليس، وهي بالنسبة لي فنانة كبيرة وصديقة تعلمت منها الكثير”.

ويُشارك في بطولة الجزء الجديد بجانب هند صبري وهاني عادل، كلّ من ظافر العابدين، وسوسن بدر، والعمل تأليف مها الوزير، وإخراج هادي الباجوري.

أعمال جديدة

وكشف هاني عادل، عن تعاقده على مسلسلين جديدين، سيبدأ تصويرهما عقب انتهائه من تصوير “أزمة ثقة”، موضحاً أن المسلسل الأول بعنوان “حالة إنكار” بطولة خالد النبوي ويسرا اللوزي، وتأليف هشام هلال، وإخراج أحمد خالد، ومكون من 10 حلقات.

وأضاف أن المسلسل الثاني يحمل اسم “برغم القانون” يشارك في بطولته بجانب إيمان العاصي، والعمل تأليف نجلاء الحديني، وإخراج شادي عبد السلام.

ورأى أن المسلسلات القصيرة التي يشارك فيها حالياً تُشكّل تحدياً كبيراً أمام صُنّاعها، مبرراً ذلك بقوله: “نقدم أحداث شيقة ومشبعة بمشاعر مختلفة في وقتٍ قصير”.

وتابع “هذه النوعية من المسلسلات تمنح الكاتب والمخرج فرصة كبيرة للابتعاد تماماً عن المط في الأحداث الدرامية، وبالتالي يكون العمل أكثر تشويقاً للجمهور”.

واستعرض المعايير الذي يُطبقها في اختيار أعماله، لعل أبرزها السيناريو، ورؤية المخرج للمشروع بشكلٍ عام، فضلاً عن فريق العمل وضرورة وجود “كيمياء فنية” بين الممثلين، موضحاً أن ذلك يُسهم في تقديم عمل فني جيد ومميز.

غياب سينمائي

وحول غيابه عن السينما قرابة الـ5 أعوام، منذ فيلم “الكنز”، قال إن: الأفلام التي عُرضت عليه خلال الفترة الماضية لم تكن مناسبة له، متابعاً “تعاوني مع المخرجين شريف عرفة، والراحل محمد خان، وخيري بشارة وعمرو سلامة، جعلني أتمهل جيداً في انتقاء العروض التي أتلقاها، وأن تكون في مستوى أفلامي السابقة”

واختتم هاني عادل، حديثه مع “الشرق”، بالكشف عن مصير فريق “وسط البلد” الغنائي، خاصة بعد انتشار مزاعم مؤخراً حول انفصال أعضاء الفريق، قائلاً: “ربما يكون السبب وراء انتشار تلك الأنباء، هو عدم وجودنا على الساحة الفنية حالياً بالشكل الكافي، لكن هذا غير حقيقي”.

وأكد أن “الفريق سيعود قريباً بإطلاق ألبوم غنائي جديد، يُعبر عن هويتنا الموسيقية ولكن بتطور كبير في التناول وأدوات التنفيذ، والموضوعات”، متابعاً “هذه الفرقة أحدثت ثورة كبيرة في عالم الموسيقى المصرية والعربية، واستطاعت أن يكون لها مكاناً وتأثيراً  لا يمكن أن ينكره أحد، وأعتبر أننا في الفريق متميزين في صناعة الموسيقى أكثر من تسويقها”.

main 2024-07-02 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: هانی عادل التی ی

إقرأ أيضاً:

5 أسرار يطبقها الآباء لتنشئة أبناء ناجحين.. ليست مجرد “العمل الجاد”

#سواليف

ينبهر البعض بالعائلات التي يبدو أن أبناءها يسيرون في مسار غير عادي، إما بتسلّقهم سلالم النجاح المهني إلى القمة، أو – وهو ما يثير الاهتمام أكثر – باتباع شغفهم وتحقيق نتائج باهرة.

ما الذي فعله أولياء أمورهم بشكل مختلف ليمنحوهم هذه القوة؟ وماذا يقول الباحثون فعلًا عن العوامل الفعالة في #دعم_الأطفال للنجاح؟ وبالنظر إلى أن الإخوة غالبًا ما يختلفون، فما الذي أثبت فعاليته مع الجميع؟.

في كتاب: “الديناميكية الأسرية: رحلة في أسرار نجاح الإخوة والأخوات” تم إجراء مقابلات مع عشرات #الآباء_والأمهات الذين لديهم أطفال حققوا نجاحًا باهرًا، إضافة إلى أكثر من 100 خبير، وفقا لتقرير نشرته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية Business”.

مقالات ذات صلة مشهد وكأنه من فيلم.. صاعقة تضرب منزلا على بعد أمتار من أم وطفليها في كاليفورنيا 2025/06/08

تقول الكاتبة سوزان دومينوس، أنها وجدت 5 أمور مقنعة لتنشئة أبناء ناجحين.

التفاؤل هو كل شيء
يمكنك أن توفر لطفلك كل وسائل الإثراء وأن تشجعه على التفوق الأكاديمي، لكن دون غرس الإحساس بالإمكانية، فلن تقوده القدرات الدراسية بعيدًا.

تقول دومينوس إن ما أثار دهشتها هو مدى اتفاق الآباء الذين قابلتهم على أهمية التفكير الكبير، وزرع الأمل، والحفاظ على نظرة إيجابية.

وتضيف “قالت لي مارلين هوليفيلد، وهي واحدة من ثلاثة إخوة من تالاهاسي أصبحوا من رموز حركة الحقوق المدنية، إن الشعار غير المعلن في منزلهم كان: “كل شيء ممكن”. وأكدت أماليا مورغويا، التي ربّت سبعة أطفال في ظروف متواضعة – وأصبح عدد منهم شخصيات بارزة في مجالات العمل الخيري والقضاء والحقوق المدنية – على هذا المعنى بقولها: “بعون الله، كل شيء ممكن”.

اعرف طفلك جيدًا.. وصمّم أسلوب التحفيز بما يناسبه
كشفت إحدى الدراسات المدهشة أن الكثير من الآباء لا يعرفون كيف يتصرفون عندما يعبّر أبناؤهم عن عدم رغبتهم في دراسة مواد مثل الرياضيات والعلوم، رغم أهميتها للنجاح الأكاديمي.

فقد زود الباحثون بعض الآباء بكتيبات وروابط إلكترونية لمساعدتهم في تصميم أساليب تحفيزية تناسب ميول أطفالهم. فإذا كان الطفل يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم محترفًا، مثلًا، يمكن للوالد أن يقول: “عندما تصبح رياضيًا محترفًا، ستحتاج إلى معرفة كيفية إدارة أموالك، وهذا أمر بالغ الأهمية مع هذا المستوى من الدخل”.

الرسالة هنا أن التحفيز لا يجب أن يكون بفرض ما هو “عملي”، بل بجعل التعلم يبدو مهمًا ومثيرًا للطفل بناءً على اهتماماته. وقد حصل الأطفال الذين استخدم آباؤهم هذا النهج على نتائج أعلى بنسبة 12% في اختبار ACT للرياضيات والعلوم، مقارنة بغيرهم.

الفهم والدعم لا يقتصران على الفصول الدراسية
تقول دومينوس، إن من أكثر ما علق في ذهنها من الدراسات، أن الآباء غالبًا ما يقلّلون من قدرات أطفالهم ومن قيمة التجارب اليومية في التعلم.

في تجربة بمتحف أطفال، طُلب من أطفال يبلغون من العمر 4 سنوات ارتداء ملابس هوكي، بينما طُلب من بعض الآباء أن يتذكروا أن أطفالهم يمكنهم التعلم من خلال هذه المهام. فجلس الآباء جانبًا، ونجح الأطفال في ارتداء الملابس بأنفسهم.

الأطفال قادرون على أكثر مما نتخيل – ونعلم أن التدخل الزائد من الآباء يضعف الدافعية. لذا، علينا تشجيع الاعتماد على النفس بدلًا من الخوف من تعثراتهم الصغيرة.

وتوضح دومينوس، أن جنين غروف، والدة كاتبة مشهورة ورياضية أولمبية ورائدة أعمال، أخبرتها أنها تضع الصحون والأكواب البلاستيكية في أدنى خزانة المطبخ، كي يتمكن أحفادها من خدمة أنفسهم.

فالتعلم لا يأتي فقط من الكتب والألعاب التعليمية، بل من الحياة اليومية نفسها.

ليس الاجتهاد وحده هو المفتاح – بل حب المعرفة الحقيقي أيضًا
منذ جائحة كورونا، بدأ علماء النفس التنمويون بالتحول من التركيز على “العمل الجاد” إلى فهم كيفية زرع حب الاستكشاف والتعلم الحقيقي لدى الأطفال.

الكثير من الآباء الذين كتبت عنهم في كتابي رأوا أن السفر وسيلة فعالة لبناء هذا الفضول. وقد دعمت أبحاث هذا الرأي. عائلة إيمانويل – ثلاثة إخوة ذائعو الصيت في مجالات الترفيه والسياسة والأخلاقيات الحيوية – قالوا إن والدهم كان يرى أن “السفر ضروري لفهم العالم… والنفس”.

وقالت دومينوس، “أتذكر أيضًا مقابلة مع عائلة وفّرت لسنوات من أجل رحلة سنوية كبيرة، واصطحبوا معهم وجبات منزلية تكفي لأسبوعين لتوفير نفقات الطعام”.

حفّز طفلك بالمحبة.. لا بتقمص دور المدرب
ما يجمع بين كل هذه الدروس هو أن الآباء الذين قابلتهم دومينوس، أظهروا حبًا حقيقيًا وفرحًا في دعم أبنائهم. في الغالب، كانوا داعمين وليسوا مدربين أو ناقدين.

ديان باولوس، مخرجة شهيرة في برودواي، كانت تؤدي عروض الباليه في سن صغيرة، لكنها تقول إن طريقة والدتها كانت نموذجًا ملهمًا لها. فقد كانت “تشاهد دون أن تُسقط عليها أي رغبة”.

وترى دومينوس، أن مهمة الآباء ليست أن يحددوا الطريق، بل أن يوفّروا الفرص، وأن يعرفوا أبناءهم بعمق كي نلهمهم بمحبة… ثم يتركون دوافعهم الداخلية تفعل الباقي.

مقالات مشابهة

  • غوارديولا: “الجحيم الذي يعيشه أطفال غزة مؤلم للغاية”
  • آيت نوري :”فخور بتمثيل الجزائر والجمهور دعمني كثيرا للالتحاق بالسيتي”
  • ايت نوري :”فخور بتمثيل الجزائر والجمهور دعّمني كثيرا للالتحاق بالسيتي”
  • إسرائيل تُسكت “مادلين”.. السفينة التي حملت ما تبقى من إنسانية
  • 5 أسرار يطبقها الآباء لتنشئة أبناء ناجحين.. ليست مجرد “العمل الجاد”
  • لن نقبل ليّ الذراع .. إعلامي شهير يكشف عن أزمة دبلوماسية كبيرة بين مصر وبريطانيا
  • بنغازي.. حبس 4 متهمين في قضية “مراد الورفلي” الذي قُتل دفاعا عن أرضه
  • مسلسل Mercy for None .. الدراما الكورية التي فجّرت الجدل على نتفليكس!
  • إيران: نمتلك كمية كبيرة من وثائق حسّاسة عن منشآت “إسرائيل” النووية
  • بإطلالة كاجوال.. درة تتألق بأحدث ظهور لها