أبو قير لـ «الأسمدة» تستأنف أعمال الإنتاج بعد توقف بسبب نقص إمدادات الغاز
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
استأنفت شركة أبوقير لـ الأسمدة والصناعات الكيماوية أعمالها الإنتاجية، وذلك بعد تعطيل العمل بكافة مصانعها البالغ عددهم 3 مصانع بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعي الموجه إلى المصانع.
وكانت شركة أبو قير للأسمدة واجهت توقف في الإشغال مما انعكس على حجم الإنتاجية بسبب أزمة ضعف ضخ الغاز الطبيعي لمصانعها.
وتعتزم شركة أبو قير لـ الأسمدة والصناعات الكيماوية البدء في تفعيل إجراءات مشروع الإحلال الجزئي للغاز الطبيعي بالهيدروجين، ومن المتوقع إجراء تركيب محطات طاقة شمسية في الشركة بما يصل إلى قدرة تشغيلية بـ حجم 2.
اقرأ أيضاًمحافظ الإسكندرية ووزير البترول يفتتحان مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصناعي بـ «أبو قير للأسمدة»
البداية بأبو قير للأسمدة.. هل يتأثر طرح الشركات فى البورصة بظهور «أوميكرون»؟
بنسبة 114.7%.. ارتفاع أرباح شركة أبوقير للأسمدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم الصناعات الكيماوية الطاقة الشمسية الغاز الطبيعي قیر للأسمدة شرکة أبو أبو قیر
إقرأ أيضاً:
اقتصادية النواب: تأمين الغاز والوقود أولوية وطنية لحماية الاقتصاد واستمرار الإنتاج
قال النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن التوجيهات الرئاسية المتعلقة بضرورة ضمان وفرة المواد البترولية والغاز الطبيعي؛ تمثل حجر أساس في تحصين الاقتصاد الوطني ضد أي اضطرابات إقليمية أو دولية، خصوصًا في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة بالمنطقة.
وأضاف الدسوقي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد، أن الوقود والطاقة هما العصب المحرك لكل القطاعات الإنتاجية والخدمية في الدولة، وأي خلل أو نقص في توافرهما؛ ينعكس فورًا على الأسعار والتشغيل والاستثمار، وهو ما يجعل من هذا التوجيه الرئاسي تحركًا استباقيًا مدروسًا.
وأوضح أن الرئيس السيسي وجه بأن تعمل كل الوزارات والهيئات المختصة على وضع خطط تفصيلية لمواجهة أي سيناريوهات محتملة، من بينها نقص الإمدادات العالمية، أو ارتفاع تكلفة الشحن، أو تعطل سلاسل التوريد، وهي خطوات حيوية للحفاظ على استقرار السوق المحلية، سواء في ما يتعلق بالوقود أو بالسلع المرتبطة به.
تنويع مصادر الاستيرادأشار عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، إلى أن الدولة قطعت بالفعل شوطًا كبيرًا في تأمين احتياطي كافٍ من المواد البترولية ومشتقات الغاز، وذلك من خلال تنويع مصادر الاستيراد، ورفع كفاءة التخزين، والتوسع في مراكز التوزيع، وهو ما يعزز جاهزيتها للتعامل مع أي طارئ.
وتابع الدسوقي: "الجاهزية اللوجستية والمخزونية للوقود اليوم ليست رفاهية، بل عنصر أمان قومي"، مشددًا على أن لجنة الشؤون الاقتصادية تتابع التنسيق الدائم مع وزارتي التموين والبترول؛ لضمان أن تكون الأسواق المصرية بمنأى عن التقلبات.
وختم تصريحه بالتأكيد أن المرحلة الحالية تتطلب يقظة اقتصادية واستعدادًا فنيًا وإداريًا متقدمًا، موضحًا أن مصر تملك حالياً بنية قوية في إدارة أزمات الطاقة، وهو ما يجعلنا أكثر قدرة على الاستمرار في الإنتاج وتلبية احتياجات المواطنين دون مفاجآت.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه بضرورة اتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية ذات الصلة في ظل التطورات الجارية وحالة التصعيد التي تشهدها المنطقة.