كشف محمد بشير الراشدي، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، اليوم الإثنين، عن أن الهيئة ستشرع في إطلاع السلطات والجهات المعنية بموضوع مكافحة الفساد، بنتائج دراسة قامت حول التوجهات الاستراتيجية لسياسة الدولة في مجال مكافحة الفساد.

جاء ذلك في كلمة للراشدي في افتتاح الاجتماع السنوي لشبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لنزاهة الأعمال، والذي يُعقد في الرباط، ولأول مرة خارج مقر منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في باريس.

وقال المتحدث، إنه « استنادا إلى نتائج الأعمال الممتعلقة بدراسة توجهات الدولة الاستراتيجية في مجال مكافحة الفساد، ستطلق الهيئة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، عملية واسعة النطاق لمشاركة نتائج الدراسة مع جميع السلطات والجهات المعنية الأخرى ».

وتحدث الراشدي عن « رؤية واضحة وطموحة، تتمحور حول 6 أركان رئيسية، بما في ذلك الحوكمة والنزاهة في عالم الأعمال كأحد الأركان الأساسية لتحسين مناخ الأعمال »، مشيرا إلى « المشاركة الفعالة للقطاع الخاص في عملية إعداد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد منذ عام 2012، من خلال مشاركته النشطة في عملية وضع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد منذ مرحلة التشخيص إلى صياغة الاستراتيجية وأولوياتها ».

وتحدث رئيس الهيئة أيضا عن « مشاركة الاتحاد العام لمقاولات المغرب كعضو في اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد، المسؤولة عن تنسيق البرنامج رقم 8 المخصص لعالم الأعمال، بينما يظل تنسيق البرامج الأخرى التسعة من مسؤولية الوزراء، وفق قوله.

وشدد الراشدي في كلمته، على أن « لمجتمع الدولي قد اكتشف منذ عقود أهمية مكافحة الفساد بجميع أشكاله، لاحتواء آثاره الضارة على التنمية وتماسك المجتمعات واستقرار الدول، هذا الإدراك يأخذ في الاعتبار تعقيد الظاهرة المتزايد مع تطور الشبكات المالية والتكنولوجيا والابتكارات التي يستغلها المجرمون لزيادة مكاسبهم غير المشروعة على حساب مصالح المواطنين والديناميات المبنية على المنافسة الصحيحة والنزيهة والمحررة للطاقات والتنمية الشاملة والمستدامة ».

ويرى المسؤول المغربي، أنه « لمواجهة هذه الظاهرة، تم اعتماد العديد من الاستراتيجيات واتخاذ مبادرات لتعزيزها وتوفير إطارات للمشاركة والتفكير والعمل المشترك في هذا المجال، مفتوحة أمام القطاعات العامة والخاصة والمجتمع المدني ».

وبخصوص لقاء اليوم، أوضح الراشدي أنه « يأتي في إطار رغبة مشتركة في التوسع وتحفيز منتدى الأفكار والنقاشات والآفاق للقطاع الخاص من الدول المشاركة في هذه المبادرة ».

كلمات دلالية هيئة مكافة الرشوة، الراشدي، الفساد

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: مکافحة الفساد

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف ارتباط الانزعاج من صوت المضغ باضطراب ما بعد الصدمة

#سواليف

#دراسة_حديثة تكشف #ارتباط #اضطراب_الميسوفونيا بردود فعل سلبية تجاه #أصوات_يومية مثل #المضغ، وتربطه بحالات نفسية كالاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة.

كشفت دراسة حديثة عن أسباب وراثية كامنة وراء اضطراب يجعل المصابين به يعانون من استجابات سلبية حادة عند سماع بعض الأصوات اليومية مثل مضغ الطعام أو نقر الأقلام أو حتى التنفس.

أُجريت الدراسة من قبل فريق بحثي في المركز الطبي بجامعة أمستردام، وشملت تحليل بيانات 80 ألف شخص. وقد أظهرت نتائجها ارتباطًا جينيًا بين اضطراب الميسوفونيا وعدد من الحالات النفسية والعصبية، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، الاكتئاب الشديد، القلق، وطنين الأذن المزمن.

مقالات ذات صلة تحديد مؤشر جديد لآلام الظهر المزمنة 2025/06/08

يُعرف هذا الاضطراب العصبي باسم “الميسوفونيا” (Misophonia)، أو متلازمة حساسية الصوت الانتقائية، وتم اعتماد مصطلحه عام 2001. ويصف حالة مزمنة تثير فيها أصوات معينة ردود فعل انفعالية تؤثر سلبًا على الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية.

تشير التقديرات إلى أن ما بين 5% إلى 20% من السكان يعانون من هذا الاضطراب، مع احتمال أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى بسبب عدم الإبلاغ الكافي عن هذه الظاهرة.

اضطراب الميسوفونيا

قال الدكتور ديرك سميت، الأستاذ المساعد وقائد الفريق البحثي، إن الجينات المرتبطة بالميسوفونيا تتقاطع مع الجينات المرتبطة بسمة “التهيج”، وهو ما يفسر ردود الفعل القوية مثل نوبات الغضب والسلوكيات التجنبية التي تلي سماع الأصوات المحفزة.

ومن النتائج اللافتة في الدراسة، اكتشاف ارتباط سلبي بين الميسوفونيا واضطراب طيف التوحد، رغم أن الأخير غالبًا ما يترافق مع مشكلات الحساسية الحسية. واعتبر الباحثون أن هذا التناقض يمثل “مفارقة علمية” تتطلب مزيدًا من البحث.

اضطراب الميسوفونيا

اعتمد الفريق في تحليله على دراسة 44 سمة وحالة مختلفة تشمل الأمراض النفسية والسمعية وسمات الشخصية. كما سجلوا ارتباطًا قويًا بين موقع جيني يُعرف بـ rs2937573، الواقع قرب جين TENM2 المسؤول عن تطور الدماغ، والحساسية تجاه أصوات المضغ.

رغم أهمية النتائج، حذر الباحثون من بعض القيود التي شابت الدراسة، مثل اعتماد المشاركين على التشخيص الذاتي بدلاً من التشخيص الطبي، إلى جانب التركيز على الغضب كعرض أساسي، مع أن أعراضًا أخرى تشمل القلق، والاشمئزاز، وضيق التنفس، والتعرق.

ورغم هذه القيود، تُعد هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم أعمق لهذا الاضطراب الذي لا يزال غير مفهوم بالكامل، ويعاني من نقص التبليغ عنه في الأوساط الطبية.

مقالات مشابهة

  • باني: الخراب طال مؤسسات الدولة وحتى ملف الحج لحقه الفساد
  • هيئة الأعمال الخيرية: 90 ألف أسرة داخل وخارج الدولة استفادوا من 15 ألف أضحية
  • مُذكّرة تفاهم بين الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد و LAU
  • ابي خليل وصحناوي قدما اقتراح قانون حول إنشاء الهيئة الوطنية للذكاء الاصطناعي
  • إسرائيل تكشف نتائج تحقيق وتفاصيل ما جرى في "إيرز" يوم 7 أكتوبر
  • دراسة تكشف مادة مدمرة للأمعاء ضمن نكهات السجائر الإلكترونية
  • الاقتصاد سياسة.. ولا يمكن فصلهما
  • دراسة حديثة تكشف ارتباط الانزعاج من صوت المضغ باضطراب ما بعد الصدمة
  • هيئة مكافحة السرطان: على جميع المرضى التسجيل بمنظومة “محارب”
  • طهران تكشف تفاصيل جديدة عن كنز النووي الإسرائيلي: نشره قريباً