تجديد ولاية بعثة "أونمها" في الحديدة على جدول أعمال مجلس الأمن للشهر الجاري
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يصوّت مجلس الأمن الدولي (UNSC)، في الثاني عشر من الشهر الجاري، على تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) في اليمن، وذلك قبل يومين من انتهاء ولايتها.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن يوم الجمعة 12 يوليو/تموز الجاري، جلسة صباحية للتصويت على تجديد تفويض البعثة الأممية لفترة إضافية، والتي من المقرر أن تنتهي ولايتها الحالية في الـ14 من الشهر نفسه، حسب لائحة المجلس.
ومن المرجح أن يجدد المجلس تفويضه للبعثة التي تتولى مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة بحسب ما نص عليه "اتفاق ستوكهولم" الموقع بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة الحوثيين في ديسمبر/كانون الأول 2018.
وكان مجلس الأمن قد عقد في 11 يونيو/حزيران الماضي، جلسة خاصة لمناقشة عمل ومهام بعثة "اونمها"، قبل شهر من انتهاء ولايتها.
ومن المتوقع أن يكرر مجلس الأمن، من خلال تمديد التفويض، التأكيد على ضرورة التزام كافة الأطراف بضمان وصول "اونمها" دون عوائق، بما في ذلك تسيير دوريات في موانئ الحديدة وخطوط المواجهة الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البعثة الأممية الحديدة مجلس الأمن مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
حرق عمد لمسؤول أمريكي داخل مكتبه في ولاية فرجينيا
أعلنت الشرطة الأمريكية، الأربعاء، عن تعرض عضو مجلس مدينة دانفيل بولاية فرجينيا، لي فوجلر، لحادث حرق متعمد، بعدما اقتحم أحد الأشخاص مكتبه وسكب عليه مادة قابلة للاشتعال.
ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية عن السلطات المحلية، فإن الحادث وقع داخل مقر مجلة محلية يعمل بها فوجلر، حيث اقتحم المشتبه به، البالغ من العمر 29 عامًا، المكتب وواجه الضحية بشكل مباشر، ثم قام بسكب سائل قابل للاشتعال عليه.
وأشارت الشرطة إلى أن الرجلين غادرا المبنى، ليقوم الجاني بعد ذلك بإشعال النار في فوجلر أمام المكتب، ما أسفر عن إصابته بحروق لم تُعرف طبيعتها بعد.
وأوضحت التحقيقات الأولية أن الحادث يبدو ناجمًا عن دوافع شخصية، ولا علاقة له بنشاط فوجلر السياسي أو بمهامه كعضو في مجلس مدينة دانفيل.
ويبلغ لي فوجلر من العمر 38 عامًا، ويشغل منصبًا منتخبًا في مجلس المدينة، كما يعمل أيضًا في المجال الصحفي ضمن فريق تحرير مجلة محلية.
وأكدت الشرطة أنها تمكنت من احتجاز المشتبه به، وفتحت تحقيقًا موسعًا للوقوف على ملابسات الواقعة ودوافعها الدقيقة، بينما لم يتم الإعلان عن الحالة الصحية لفوجلر حتى اللحظة.
ويأتي هذا الحادث في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصاعد أعمال العنف الفردي داخل الولايات المتحدة، خصوصًا تلك التي تستهدف شخصيات عامة أو مسؤولين منتخبين.