رئيس العراق يستنكر تصريحات سيناتور أمريكي تجاه رئيس مجلس القضاء الأعلى بالبلاد
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
العراق – استنكرالرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد تصريحات النائب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي مايك والتز تجاه رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، مؤكدا أن ذلك تدخل في الشأن الداخلي.
وقال الرئيس العراقي في بيان، إن “التصريحات لا تمس فقط شخص رئيس مجلس القضاء الأعلى وإنما هي مساس باستقلالية القضاء العراقي الذي هو ركن أساسي من أركان الدولة”.
وأضاف أن “النظام القضائي العراقي، يعد من أرصن الأنظمة القضائية المستقلة في المنطقة وهو الكافل لتحقيق العدل والداعم لسيادة القانون والضامن لحقوق المواطنين المشروعة في العيش الحر الكريم، وما الاستقرار الأمني والسياسي الذي يشهده العراق إلا دليل واضح على ذلك”.
وأشار إلى أن “مثل هذه التصريحات غير المسؤولة قد يؤثر تكرارها على طبيعة العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة”.
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، في وقت سابق، رفضها لتصريحات النائب الأمريكي مايك والتز بحق رئيس مجلس القضاء الأعلى، بما يمثل “تدخلا سافرا في الشأن العراقي”.
وحسب تقرير نشره موقع “واشنطن فري بيكون”، يعتزم النائب الجمهوري مايك والتز، عضو لجنتي القوات المسلحة والشؤون الخارجية في مجلس النواب تقديم تعديل على مشروع قانون من شأنه اعتبار مجلس القضاء الأعلى ورئيسها “كأصول تسيطر عليها إيران”.
كما ذكرت التقارير بأن من شأن التعديل أن يطال رئيس مجلس القضاء الأعلى.
المصدر: وكالة “شفق نيوز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رئیس مجلس القضاء الأعلى
إقرأ أيضاً:
انقسام نيابي أمريكي بشأن تسليح إسرائيل في ظل مجاعة غزة
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 12:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رفض مجلس الشيوخ الأمريكي ، مساء امس الأربعاء، محاولة من السيناتور بيرني ساندرز لوقف بيع قنابل وأسلحة نارية أمريكية إلى إسرائيل، رغم أن نتيجة التصويت أظهرت تزايد عدد الديمقراطيين المعارضين لصفقات السلاح في ظل الجوع والمعاناة الواسعة في غزة.وحاول ساندرز، المستقل عن ولاية فيرمونت، مرارا خلال العام الماضي وقف بيع الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل. وكان من شأن القرارات المطروحة أمام مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء أن توقف صفقة بيع قنابل بقيمة 675 مليون دولار، بالإضافة إلى شحنات تضم 20 ألف بندقية هجومية أوتوماتيكية لإسرائيل.ومرة أخرى، فشلت هذه الجهود في الحصول على موافقة المجلس، لكن 27 عضوا ديمقراطيا، أي أكثر من نصف الكتلة الديمقراطية، صوتوا لصالح القرار المتعلق بالبنادق الهجومية، و24 صوتوا لصالح القرار المتعلق بصفقة القنابل. وتعد هذه الأرقام أكبر من أي محاولة سابقة لساندرز، حيث حصلت مبادرته الأعلى دعما في نوفمبر الماضي على تأييد 18 ديمقراطيا فقط.وأظهرت نتيجة التصويت كيف أن صور المجاعة الواردة من غزة بدأت تُحدث انقساما متزايدا في صفوف النواب الأمريكيين، الذين كانوا يدعمون إسرائيل تقليديا بأغلبية ساحقة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.وقال ساندرز إن الديمقراطيين يستجيبون لـ”أغلبية كبيرة من الشعب الأمريكي الذي سئم من إنفاق المليارات تلو المليارات من الدولارات على حكومة إسرائيلية تقوم حاليا بتجويع الأطفال حتى الموت”.