البناء في المجال الجوي.. مشاريع عقارية معلقة بسبب تواجدها قرب المطارات
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يمثل البناء بجوار المطارات أحد الملفات الحساسة التي تعاني إشكاليات عدة في مختلف المدن المغربية.
في هذا الصدد، طرح سؤال على وزير النقل و اللوجستيك محمد عبد الجليل، حول آجال البت في ملفات المنعشين العقاريين من طرف المكتب الوطني للمطارات.
و سائل النائب البرلماني محمد العربي المرابط، الوزير ، عن التدابير المزمع اتخاذها من أجل إدلاء مكتب المطارات برأيه بخصوص المشاريع العقارية.
الوزير قال أنه لم يكن على دراية بهذا الإشكال ، مشيرا الى أنه تمت معالجة 25 ملفا في توسعة مدرج تطوان.
مشيرا الى ان الساكنة المعنية و المنعشين العقاريين توصلوا بالأجوبة من قبل الوزارة في غضون 35 يوما.
النائب البرلماني المرابط ، أوضح أن عددا من المستثمرين العقاريين يجدون صعوبة في إحداث تجزئات سكنية محاذية للمطارات.
و ذكر أن الامر يتطلب رأي مكتب المطارات ، مشيرا الى ان هؤلاء المستثمرين العقاريين يجدون أنفسم ينتظرون رأي المكتب لمدة تفوق ثلاثة أشهر أو أكثر.
و أشار في هذا الصدد ، إلى تأخير إدارة المطارات في الرد على طلبات المنعشين العقاريين والمواطنين في تشييد مباني تدخل ضمن المجال الجوي لمطار تطوان ومرتيل.
و أوضح المرابط ، أنه استبشر خيرا بتعيين عادل الفقير مديرا لمكتب المطارات من طرف جلالة الملك ، متمنيا أن يكون لهذا التغيير على رأس إدارة المكتب وقع إيجابي على مراجعة آجال البت في ملفات المنعشين العقاريين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تمكين “المجال السُني” وتصفية “الإسلام السياسي”
تمكين “المجال السُني” وتصفية ” #الإسلام_السياسي ”
#محمود_ابو_هلال
وردت عبارة “المجال السني” في الاستراتيجية الأمريكية في أتون أحداث 11 سبتمبر 2001 على معنى أنّه مجال مستبعد باعتباره مصدرا للإرهاب بالنظر لمرتكبي الأحداث ومَن خلفهم مِن طالبان والقاعدة. مما حدا بأصحاب هذه الاستراتيجية الاقتراب من إيران والتقاطع معها في العراق وفي افعانستان.
مؤشرات الاستنتاجات داخل الإدارة الأمريكية تفيد في إعادة التعريفات أو التصنيفات بحيث جعلت من “المجال السني” أقل خطرا بالنظر إلى العلاقة بمستقبل دولة الكيان والغرب عموما.
إيران تلقت ضربة مباشرة وكذلك تم استهداف حزب الله باعتباره خطرا على الكيـ.ان وبنفس الوقت هو قاعدة التوسع الإيراني في المجال نفسه.
وفي العراق أيضا تجري ترتيبات بتقليم أظافر الحشد الشعبي وإبعاد القوى الفاعلة عن النفوذ الإيراني.
في سوريا سقط نظام الأسد وجاء حكم جديد.. تتقاطع إيران والإدارة الأمريكية والكيان باعتباره قاعدة للتوسع التركي. وترى فيه الإدارة الأمريكية من منظور “الجغرافيا السياسية” بروزا متصاعدا لمعطى استراتيجي يحمل اسم “المجال السني”. وبدا واضحا أن التركي هيأ نفسه لشغر مكان إيران في سوريا بعد أن تراجع عن خيار المراهنة أو توظيف حركات “الإسلام السياسي” واستبدالها بتعاون وتقاسم مع الخليج.. على ألا يعمم انتصار الثورة السورية، بقدر استغلاله لتثبيت وضع إقليمي صالح لسنوات قادمة، بفض الاشتباك مع “إسرائيل” مقابل الاعتراف بالمصالح التركية والعربية في سوريا. فيما بدا أن الحكم الجديد فيها، يسعى حثيثا كي يكون جزءا من النظام الرسمي العربي وراح يظهر بالصورة المطلوبة عربيا وغربيا.
وفي الوقت الذي تكفل فيه الكيان مدعوما من أمريكا والغرب عموما بإنهاء المقاومة وعمودها الرئيس المتمثل بحركة حم.اس، سيتكفل النظام الرسمي العربي بإنهاء حركات “الإسلام السياسي” ويقصد بها الإخوان حصرا، وفقا للتصنيفات الأمريكية المحدّثَة، وذلك بالنظر للجذور الإخوانية لحركة المقاومة حم.اس.
محاصرة “الإسلام السياسي” التي بدأت في مصر ولم تنتهي في تونس، حيث جرت وتجري فيها الآن اعتقالات وأحكام عالية بالسجن لقادة حركة النهضة، بحجج واهية لا تتناسب مطلقا مع تلك الأحكام، ما يشير أنه قرار سياسي وليس قضائي، قد يتسع ليشمل دولا عربية أخرى.
هذه الترتيبات وإعادة التعريفات والتصنيفات تعتبر قفزة في المجهول قد تجعل بعض نظم العرب وجها لوجه مع جيل أشد راديكالية وينذر بموجة ثانية للربيع العربي.