سيتوجه إلى مرسيليا بدلًا من فرنسا.. حقيقة وجود مشكلة بين بابا الفاتيكان وماكرون
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كشف بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني عن توجهه إلى "مرسيليا وليس إلى فرنسا" في سبتمبر المقبل، موضحًا أن زيارته لن تحمل سمة رسمية، ولكنها ستكون مخصصة لملف الهجرة.
وحسب وكالة “فرانس برس”، قال البابا فرنسيس في مؤتمر صحفي عقده في الطائرة خلال العودة إلى روما من لشبونة حيث أحيا الأيام العالمية للشبيبة: "سبق أن زرت ستراسبورج (عام 2014).
ولفت البابا فرنسيس إلى أن “المشكلة التي تثير قلقه هي المشكلة المتوسطية، لذا سيتوجه إلى فرنسا”، مؤكدًا أن استغلال المهاجرين جريمة.
وتابع: "المتوسط مقبرة. لكنها ليست الأكبر: المقبرة الأكبر في شمال إفريقيا. الأمر رهيب. لذا سأتوجه إلى مرسيليا".
وقال تعليقًا على لقائه المرتقب بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عصر يوم 23 من سبتمبر قبل ترؤس قداس في استاد فيلودروم: "أبلغني الرئيس ماكرون الأسبوع الماضي بأنه يعتزم الحضور".
وسبق أن أعلن البابا أنه سيزور "مرسيليا وليس فرنسا"، في تصريحات أثارت التباسا لدى شريحة من الفرنسيين الكاثوليك.
ولدى سؤاله عما إذا لديه "أي مشكلة مع فرنسا"، أجاب البابا "كلا!".
وأضاف: "هذه سياسة أتبعها. أزور البلدان الأوروبية الصغيرة، أما البلدان الكبيرة (إسبانيا، فرنسا، إنجلترا..) فأتركها لما بعد، للنهاية. أريد أن أبدأ بالبلدان الصغيرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس ماكرون الرئيس الفرنسي
إقرأ أيضاً:
سلوت: لا توجد مشكلة مع صلاح تتطلب الحل!
ليفربول (أ ف ب)
رأى المدرب الهولندي لليفربول أرنه سلوت أنه «لا توجد مشكلة تستدعي الحل»، بعد إشراك المصري محمد صلاح بديلاً في فوز فريقه على برايتون 2-0، ضمن الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وذلك بعد أسبوع من تصريحات المهاجم النارية ضد النادي.
وصنع صلاح الذي دخل بديلاً في الدقيقة 26، بعد إصابة جو جوميز، هدفا للفرنسي أوجو إيكيتيكي صاحب الهدف الأول أيضاً.
وكان صلاح اتهم ليفربول بـ«التخلي عنه»، بعدما جلس على مقاعد البدلاء في التعادل أمام ليدز يونايتد 3-3 الأسبوع الماضي، وهي المباراة الثالثة توالياً التي لم يبدأها.
وقال أيضاً إنه لا تربطه أي علاقة بمدرب ليفربول سلوت عندما تحدث للصحفيين عقب تلك المباراة.
واستُبعد قائد المنتخب المصري من رحلة منتصف الأسبوع إلى ميلانو لمواجهة الإنتر في دوري الأبطال، والتي فاز بها ليفربول 1-0، وكان محور اهتمام كبير قبل مواجهة برايتون في أنفيلد.
وكان سلوت قال في المؤتمر الصحفي قبل المباراة إنه سيتحدث إلى اللاعب لاحقاً في اليوم نفسه، مضيفاً: «ليس لدي أي سبب لعدم رغبتي في بقائه».
وبعد الفوز على برايتون، قال سلوت إنه «لا توجد مشكلة تستدعي الحل» مع صلاح الذي نفذ الركنية التي سجل منها إيكيتيكي الهدف الثاني في الدقيقة 60.
وأضاف «بالنسبة لي هو الآن مثل أي لاعب آخر، تتحدث إلى لاعبيك إذا كنت سعيداً أو غير سعيد بأشياء معينة، لكن ليس لدي ما أتحدث عنه بعد ما حدث أمام ليدز، بعد المباراة».
وأكد سلوت أن صلاح استُبعد من مواجهة ميلان بسبب تصريحاته.
وتابع: «كل مدرب يتخذ قرارات مختلفة، لكنه لم يكن ضمن التشكيلة أمام ميلان وتحدثت إليه».
وأضاف المدرب القادم من فينورد: «أعتقد أنني عادة لا أقول شيئاً عما نتحدث فيه، ولن أستثني هذه المرة، لكن أعتقد أن الأفعال أبلغ مما قيل، لقد كان ضمن التشكيلة مجدداً وعندما اضطررت لإجراء أول تبديل، أشركته، وقدّم الأداء الذي يريده كل مشجع، وأنا منهم».
ويغادر صلاح البالغ 33 عاماً والذي وقع عقداً جديداً لمدة عامين مع ليفربول في أبريل، للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية.
وتعتمد مدة غيابه على مدى تقدم منتخب مصر في البطولة المقامة في المغرب والتي تختتم في 18 كانون الثاني/يناير.
وكان المهاجم الذي ارتبط اسمه بالانتقال إلى الدوري السعودي، قد دعا عائلته لحضور مباراة برايتون وسط تكهنات بشأن مستقبله.
وضحك سلوت عند سؤاله عما إذا كانت المباراة الأخيرة لصلاح مع النادي.
قال: «لم يكن اللاعب الوحيد الذي تجول في الملعب لشكر الجماهير، لأن الجماهير تستحق الشكر منا».
وأضاف المدرب الهولندي: مو سيذهب الآن إلى كأس الأمم الأفريقية، وآمل أن يقدم أداءً جيداً هناك، وفي الوقت عينه علينا أن نلعب هنا من دونه، ومع عدد قليل من اللاعبين المتاحين حالياً».
وعندما توجّه الصحافيون إلى صلاح لطلب تعليق بعد المباراة، اكتفى بابتسامة قبل أن يرفض الإدلاء بأي تصريح، قائلاً: «يا إلهي، أسبوعان متتاليان؟ لا».