اكتشاف جديد يربط بين انقراض الديناصورات وانتشار العنب حول العالم
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
جد باحثون أمريكيون علاقة مثيرة بين انقراض الديناصورات قبل ملايين السنين وانتشار فاكهة العنب في مختلف أنحاء العالم. الدراسة، التي أشرف عليها فابياني هيريرا من مركز نيغاوني للأبحاث التكاملية في المتحف الميداني بشيكاغو، كشفت عن تسعة أنواع جديدة من العنب الأحفوري، يعود تاريخها إلى عهد الديناصورات.
وتم العثور على هذه الأحفوريات في سلسلة جبال الأنديز الممتدة عبر كولومبيا، البيرو، وبنما، حيث أظهرت الدراسة أن الديناصورات النباتية كانت تتغذى بكثرة على فاكهة العنب.
ساهمت هذه الاكتشافات في تسليط الضوء على الفترة التي تلت انقراض الديناصورات، حيث شهدت انتشار فاكهة العنب بأنواعها حول العالم. وأوضح الباحثون أن انقراض الديناصورات أدى إلى إعادة تنظيم الغابات والبراري، مما أدى إلى تغيير تكوين النباتات وانتشار العنب.
بعد الانقراض الجماعي، بدأت الغابات الاستوائية، بما فيها تلك الموجودة في أمريكا الجنوبية، تشهد ازدحامًا بالنباتات والأشجار، بما في ذلك كروم العنب. تميزت تلك الفترة بالتنوع الكبير بين الطيور والثدييات، مما ساهم في نقل اللقاحات والبذور من مكان إلى آخر، ما أدى إلى انتشار العنب على نطاق واسع.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: انقراض الدیناصورات
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بكتيريا جديدة تنتقل من الحيوانات الأليفة للبشر
صراحة نيوز- تمكّن العلماء من تحديد نوع جديد من البكتيريا القادرة على التسبب في عدوى خطيرة تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى الإنسان، وفق مجلة Emerging Infectious Diseases. وأطلق الباحثون على البكتيريا الجديدة اسم Rickettsia finnyi، بعد تسببها في مرض غير معروف سابقًا للكلاب والبشر على حد سواء.
وأوضحت الدراسات أن العدوى تنتقل عبر قراد يُعرف باسم “القراد ذو الأنف النجمي”، وتسبب للكلاب أعراضًا شبيهة بالحمى المبقعة، تشمل الحمى والضعف وانخفاض عدد الصفائح الدموية. وتم عزل البكتيريا من دم كلب مريض وتحليل تسلسلها الجيني، ما أكد أنها نوع جديد مرتبط بمسببات الحمى المبقعة.
ويؤكد الباحثون على ضرورة تعزيز المراقبة البيطرية والوبائية، وتشخيص الحيوانات المصابة ومراقبة انتشار القراد الناقل، لتجنب انتقال المرض إلى البشر.