تكريم الدكتور عاطف عوض في حفل افتتاح الدورة الـ17 لمهرجان المسرح المصري
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يكرم المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، خلال دورته السابعة عشرة الفنان الدكتور عاطف عوض العميد السابق للمعهد العالي للباليه؛ وذلك تقديرًا لمسيرته الزاخرة بالأعمال المسرحية بشكل خاص، والفنية بشكل عام كمصمم استعراضات وأستاذا بأكاديمية الفنون.
معلومات عن الفنان الدكتور عاطف عوضالدكتور عاطف عوض مواليد 8 مارس عام 1963، وهو نجل الفنان الكبير الراحل محمد عوض، وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للبالية عام 1985 بتقدير امتياز، ودرجة الدكتوراه في الفنون عام 2004 بدرجة امتياز، ويعمل حاليا أستاذا متفرغا بقسم تصميم وإخراج الباليه بالمعهد العالي للباليه بأكاديمية الفنون، والعميد السابق للمعهد منذ عام 2018 وحتي 2021.
الدكتور عاطف عوض يعد من أهم مصممي الاستعراض في مصر والوطن العربي، وله العديد من الأعمال الفنية التي قام بتصميم استعراضاتها سواء كانت مسرحية أو سينمائية أو مسلسلات، كما صمم استعراضات فوازير رمضان، واستعراضات الاحتفالات الوطنية وافتتاح وختام 12 مهرجانا دوليا.
ووصلت أعماله في المسرح وصلت لحوالي 36 مسرحية، ومنها : ثرثرة فوق النيل، كعب عالي، كرنب زبادي، ألباندا، شارع محمد علي، الزعيم، حزمني يا، بودي جارد، الملك لير، عفرتو، قصة الحي الغربي، يوليوس قيصر، بلقيس، الكنز، مراتي زعيم عصابة، ياطالع الشجرة، كازينو بديعة.
أما في السينما فقام بتصميم استعراضات 30 فيلما سينمائيا منها: الناظر، صاحب صاحبه، ميدو مشاكل، على اسبابسي، جالا جالا، جعلتني مجرما، مفيش غير كده، مرجان أحمد مرجان، بوشکاش، زهايمر، الكنز، الإنس والنمس، رشة جريئة، طيور الظلام، صعيدي في الجامعة الأمريكية، في عز الضهر، وغيرها، كما قام بتصميم أكثر من 30 استعراضا للفيديو كليب لبعض للفنانين منهم: أصالة - شيماء سعيد-مصطفي قمر- مدحت صالح- جنات - أنوشكا- خالد عجاج.
الدكتور عادل عوض صمم أيضا أكثر من موسم لفوازير رمضان ومن أشهرها: فوازير حاجات ومحتاجات بطولة شريهان، وفوازير أبيض وأسود بطولة محمد هنيدي وأشرف عبد الباقي ودينا، وفوازير قيمة وسيما بطولة لوسي، وفوازير ما نستغناش بطولة نادين.
حاز عوض علي العديد من الجوائز العالمية والمحلية أهمها: الجائزة الفضية للمهرجان الدولي لعيد الربيع بكوريا عام 2000، وجائزة المهرجان الدولي العاشر لمسرح الطفل في تونس عام 2009، وشهادة تقدير غيام الشارقة المسرحية الدورة العشرين من دولة الإمارات عام 2010، وجائزة المهرجان القومي للمسرح المصري الدورة الأولى في تصميم الاستعراضات عام 2006 عن مسرحية لص بغداد.
وخلال إدارته للمسرح القومي للطفل أنتج حوالي 12مسرحية للأطفال منها، أول عمل لمسرحة المناهج الدراسية باللغة الإنجليزية، ومن الأعمال التي أنتجها: مسرحية حلم بكرة عام 2006 للمخرج أحمد عبد الحليم، ومسرحية كوخ الطيبين عام 2006 من إخراج زين نصار، ومسرحية مقالب علي بابا ومرجانه عام 2011 من إخراج عصام السيد .
.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان المسرح المصري الثقافة مهرجان المسرح عاطف عوض
إقرأ أيضاً:
ناصر القصبي يؤكد في الحفل الختامي لمهرجان المونودراما أهمية تعزيز الحراك المسرحي السعودي
اختتمت مساء أمس الأول، فعاليات النسخة الأولى من مهرجان المونودراما، الذي أقيم على مسرح كواليس، وشهد حضورًا لافتًا وتفاعلًا واسعًا من المهتمين بالمسرح والفنون الأدائية، والذي جاء من تنظيم جمعية المسرح والفنون الأدائية وتنفيذ جمعية الثقافة والفنون بالدمام.
وتضمَّن الحفل الختامي إعلان الفائزين في مسابقات المهرجان التي شملت جوائز أفضل نص مسرحي، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل مخرج، وأفضل مؤثرات صوتية، وأفضل مكياج مسرحي، وأفضل ديكور، وأفضل أزياء، وأفضل إضاءة، إضافة إلى جائزة أفضل عرض.
وجاءت هذه الدورة تتويجًا للحراك المسرحي الذي شهدته منصة المهرجان منذ انطلاقته، بحضور رئيس جمعية المسرح والفنون الأدائية الفنان ناصر القصبي، والدكتور سامي الجمعان نائب رئيس جمعية المسرح والفنون الأدائية، وعبدالعزيز السماعيل رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون، والرئيس التنفيذي لجمعية المسرح والفنون الأدائية خالد الباز، ومدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي.
وشهدت لحظات إعلان الفائزين تفاعلا كبيرا من الحاضرين وسط أجواء تنافسية راقية وجاءت الجوائز كالتالي : جائزة أفضل نص مسرحي – عباس الحايك (نص: «حكاية موظف»، جائزة أفضل ممثل – كميل العلي، جائزة أفضل مكياج مسرحي – ريم زياد، جائزة أفضل مؤثرات صوتية – أحمد العلي، جائزة أفضل ديكور – عبدالعزيز السواط، جائزة أفضل إخراج – يوسف أحمد الحربي (عن عرض «هلوسات فارس»، جائزة أفضل أزياء – نجاة زائري، جائزة أفضل إضاءة – حمد المويجد، جائزة أفضل ممثلة – آمال الرمضان، جائزة أفضل عرض – «هلوسات فارس» (إخراج يوسف أحمد الحربي).
وقد اعتمدت لجنة تحكيم عروض مهرجان المونودراما التوصيات الختامية والملاحظات العامة الصادرة عنها في ختام فعاليات المهرجان، والتي كانت برئاسة الأستاذ أحمد السروي وعضوين الأستاذ محمد الصفار والأستاذ إبراهيم الحارثي، وقد تضمنت رؤى متقدمة ومحاور عمل استراتيجية كي تعزز من الحراك المسرحي الوطني، وتجويد المنتج الفني المقدم للجمهور
وأكدت اللجنة على ضرورة مواصلة الدعم المُخصص للمسرح المونودراما، وذلك نظرًا لأهميته في إثراء المشهد الثقافي، مع التشديد على أهمية تطوير برامج تدريبية وتأهيلية مُتخصصة لصقل المواهب الشابة في مختلف عناصر العرض المسرحي، وبما يضمن تخريج ممثل مسرحي رصين ومُبدع.
كما شددت التوصيات على أهمية اعتماد "محورًا فكريًّا وبحثًا مسرحيًّا" خاصًّا بخصوصية المونودراما في الدورات المقبلة، واختيار العروض التي تتناسب مع هذا المحور من ناحية الاشتغال الفكري والجمالي، ودعت اللجنة إلى تعزيز الحضور العضوي والوظيفي للموسيقى ضمن البناء الدرامي للعروض.
وفي سياق الارتقاء بالعمل الفني، أوصت اللجنة بضرورة استثمار تبادل الخبرات من خلال تخصيص مستشار فني للإسهام في تجويد العمل المسرحي، إلى جانب المطالبة بتحديث معايير التحكيم الفنية والتنظيمية لتواكب المستجدات الإبداعية، بما في ذلك إمكانية استحداث جائزة خاصة للجنة التحكيم وحجب الجوائز غير المستحقة لضمان أعلى مستويات الجودة الفنية.
وفيما يتعلق بالملاحظات العامة، دعت اللجنة إلى تجاوز مظاهر التسطيح في الفعل الدرامي والفكري التي رُصدت في بعض العروض، والعمل على رفع مستوى الابتكار والبحث الرصين في المكونات المسرحية. كما نوهت بأهمية إتقان الممثل للغة العربية الفصحى وضبط الإيقاع المسرحي. كما أشارت إلى أهمية إعادة النظر في جدول العروض بحيث لا يتجاوز عرضين في اليوم لضمان جودة المتابعة وتوفير وقت كافٍ للتجهيز.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن المسرح سيبقى فضاءً للإبداع ومنبرًا حرًّا للتعبير عن جوهر الإنسان، وأن الدعم المقدم هو بذرة ستثمر "مشهدًا مسرحيًّا أكثر إشراقًا"، مجددًا الدعوة لتضافر الجهود المشتركة بروح الإبداع والشراكة لدعم الرؤية الوطنية التي تجعل من المستقبل ممكنًا.
وأعرب الفنان ناصر القصبي، رئيس مجلس إدارة جمعية المسرح والفنون الأدائية، عن سعادته بحضوره بين المشاركين في الفعالية المسرحية، مؤكِّدًا أن الكلمات الصادقة المنطلقة من القلب تصل دائمًا إلى القلوب، وأن حضوره يأتي تقديرًا للحراك الثقافي المتنامي الذي يشهده قطاع المسرح في المملكة. وأوضح أن الارتباط بعرض مسرحي قائم حال دون مشاركته في حفل الافتتاح، إلا أنه حرص على التواجد لاحقًا دعمًا لمسيرة التطوير المسرحي.
وأشار إلى أن ما تحقق حتى الآن يمثِّل خطوة أولى مهمة، رغم أنه لا يعكس بعد حجم الطموح الذي يحمله المسرحيون، لافتًا النظر إلى النشاط الملحوظ الذي تشهده مختلف المناطق، بدءًا من فعاليات الديودراما في الطائف، مرورًا بعروض المونودراما في الدمام، ووصولًا إلى الفعاليات القادمة في القصيم، مؤكِّدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد – بمشيئة الله – مشاريع ومهرجانات أكبر تعزز من حضور المسرح السعودي.
ووجه القصبي، شكره للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالدمام على جهودها في تنفيذ المهرجان، مشيـدًا بالعلاقة البنَّاءة بينها وبين جمعية المسرح والفنون الأدائية، وما تمثِّله هذه الشراكة من عنصر مهم في دعم الحراك المسرحي. كما أثنى على العمل المتواصل لهيئة المسرح والفنون الأدائية بقيادة الدكتور علوان، مؤكِّدًا أن الهيئة تشهد تحوُّلًا نوعيًّا ينعكس إيجابًا على أداء الجمعية ومسار العمل المسرحي.
وأوضح أن الحركة المسرحية بطبيعتها تحتاج إلى وقت لتتقدم بخطوات ثابتة، إلا أن الوعي المتنامي لدى هيئة المسرح بأهمية دور الجمعية في بناء المشهد المسرحي أسهم في إحداث فارق واضح عن المراحل السابقة، معبِّرًا عن تفاؤله بأن تشهد الفترة المقبلة نشاطًا أوسع يلبي تطلعات المسرحيين.