منيمنة: توزيع الخسائر لم يتم حتى الان
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
اوضح النائب ابراهيم منيمنة، في تصريح ادلى به بعد مشاركته في جلسة اللجنة الفرعية المكلفة البحث بإدارة اصول الدولة والصندوق الائتماني، انه جرى خلال الجلسة عرض للاقتراحين المقدمين من "تكتل لبنان القوي" و"الجمهورية القوية".
وقال: "كان لدينا مداخلة حول اقتراح القانون المتعلق بدمج فكرتين:عدم فعالية مؤسسات الدولة، ومشكلة المودعين وتوزيع الخسائر.
وتابع: "النقاش في موضوع توزيع الخسائر هو نقاش منفصل، يتعلق بقانون التوازن المالي. كل مؤسسة لها مشاكلها المحددة، ولا يمكن مساواة مؤسسة كهرباء لبنان مثلا بغيرها، وربط ادارات الدولة بهذا الاقتراح، يعني دمج ادارات الدولة تحت ادارة معينة، هناك استفهامات كثيرة. توزيع الخسائر لم يتم حتى الان، هناك هرمية تبدأ بالموضوع، هذا مدخل يمكن ان يعطل النقاش، ويجب فصل هذين المسارين ليكون النقاش مثمرا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: إسرائيل أُجبرت على التهدئة تحت ضغط الخسائر
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الهدنة الأخيرة بين إسرائيل وإيران ليست نتاج توافق حقيقي، بل جاءت نتيجة ضغوط وتوازنات اضطرارية، مشيرًا إلى أن الطرف الإسرائيلي دخل التهدئة مجبرًا بعد أن تكبد خسائر غير مسبوقة بفعل الضربات الإيرانية.
وأوضح غباشي في تصريحات على قناة الحدث اليوم، أن تل أبيب لم تكن راغبة في إيقاف التصعيد، لكنها وجدت نفسها أمام مأزق داخلي متصاعد، سواء على مستوى الخسائر الاقتصادية أو الأمنية أو النفسية، ما جعل استمرار العمليات العسكرية في هذا التوقيت مستحيلًا سياسيًا وشعبيًا.
وأشار إلى أن إيران أيضًا لم تكن راضية تمامًا عن شروط التهدئة، إذ كانت ترى أن لديها القدرة على زيادة الضغط العسكري داخل العمق الإسرائيلي، لكن الضغوط الدولية وتكتيكات المرحلة دفعتها إلى قبول هدنة مؤقتة لحين ترتيب الأوراق.
وقال نائب المركز العربي إن الهدنة المعلنة تفتقر إلى مقومات الاستدامة، مشددًا على أن العديد من المراقبين يتوقعون عودة القتال في أي لحظة، خاصة في ظل الملفات الحساسة التي لا تزال مفتوحة، وعلى رأسها ملف البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف: "تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة تتجاوز 60% لا يزال يشكّل قنبلة موقوتة"، متسائلًا عن مصير المواد النووية التي أُثير الجدل حولها مؤخرًا، ومتهمًا الإدارة الأمريكية بتقديم روايات غير دقيقة وربما مضللة بشأن ما سمّته بـ"تدمير البرنامج الإيراني".
واختتم الدكتور غباشي تصريحه بالتأكيد على أن الهدوء الحالي في المنطقة هش وقابل للانهيار في أي وقت، وأن ما نشهده ليس سوى استراحة مؤقتة بين جولات صراع أكبر وأعمق، تُحركها التوازنات الإقليمية والدولية.