النهار أونلاين:
2025-12-14@11:25:10 GMT

بكالوريا 2024.. الشروع في التصحيح الثاني

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

بكالوريا 2024.. الشروع في التصحيح الثاني

شرع اليوم  الأساتذة في عملية التصحيح الثاني لبكالوريا 2024، بعد الانتهاء من عملية التصحيح الاول التي دامت 4 ايام فقط في بعض المواد.

وقد أكدت مفتشة على مستوى إحدى مراكز التصحيح بالجزائر العاصمة أن التصحيح الأول جرى بصفة عادية، وتم تسجيل نقاط من ممتازة إلى ضعيفة جدا.

وأكدت المتحدثة أنه سيتم اللجوء إلى التصحيح الثالث، في حال وُجد فارق كبير يفوق 3 نقاط بين التصحيح الأول والثاني، أين سيكون  الفيصل في  منح النقطة النهائية لورقة الإجابة.

ومن بين الأمور  التي لفتت انتباه الأساتذة المصححين هو وجود أكثر من 75 ورقة إجابة للمرشح الواحد في بعض المواد على غرار الرياضيات، حيث أكد الاساتذة أن المعنيين تحصلوا على العلامة الكاملة لأن إجاباتهم كانت منظمة وصححية ومفصلة ما ساهم في منحهم العلامة الكاملة .

هذا وسيتم الإعلان عن نتائج الامتحان في موقع الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات حيث أن المترشح. مجبر على تدوين الرقم السري الخاص به ليتعرف بعدها على النتيجة المقرر الاغلان عنها يوم 20 جويلية حسب آخر تصريح لوزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

فلنغير العيون التي ترى الواقع

كل مرة تخرج أحاديثنا مأزومة وقلقة وموتورة، مشحونة عن سبق إصرار وترصد بالسخط والتذمر، نرفض أن نخلع عنا عباءة التشاؤم، أينما نُولي نتقصّى أثر الحكايات شديدة السُمية، تلك الغارقة في البؤس والسوداوية. 

في الأماكن التي ننشُد لقاءت متخففة من صداع الحياة، نُصر على تصفح سجل النكبات من «الجِلدة للجِلدة»، فلا نترك هنّة ولا زلة ولا انتهاكًا لمسؤول إلا استعرضناه، ولا معاناة لمريض نعرفه أو سمعنا عنه إلا تذكرنا تفاصيلها، ولا هالِكِ تحت الأرض اندرس أثره ونُسي اسمه إلا بعثناه من مرقده، ولا مصيبة لم تحلُ بأحد بعد إلا وتنبأنا بكارثيتها. 

ولأننا اعتدنا افتتاح صباحاتنا باجترار المآسي، بات حتى من لا يعرف معنىً للمعاناة، يستمتع بالخوض في هذا الاتجاه فيتحدث عما يسميه بـ«الوضع العام» -ماذا يقصد مثله بالوضع العام؟- يتباكى على حال أبناء الفقراء الباحثين عن عمل، وتأثير أوضاعهم المادية على سلوكهم الاجتماعي، وصعوبة امتلاك فئة الشباب للسكن، وأثره على استقرارهم الأُسري، وما يكابده قاطني الجبال والصحراء وأعالي البحار! 

نتعمد أن نُسقط عن حواراتنا، ونحن نلوك هذه القصص الرتيبة، جزئية أنه كما يعيش وسط أي مجتمع فقراء ومعوزون، هناك أيضًا أثرياء وميسورون، وكما توجد قضايا حقيقية تستعصي على الحلول الجذرية، نُصِبت جهات وأشخاص، مهمتهم البحث عن مخارج مستدامة لهذه القضايا، والمساعدة على طي سجلاتها للأبد. 

يغيب عن أذهاننا أنه لا مُتسع من الوقت للمُضي أكثر في هذا المسار الزلِق، وأن سُنة الحياة هي «التفاوت» ومفهوم السعادة لا يشير قطعًا إلى الغِنى أو السُلطة أو الوجاهة، إنما يمكن أن يُفهم منه أيضًا «العيش بقناعة» و«الرضى بما نملك». 

السعادة مساحة نحن من يصنعها «كيفما تأتى ذلك»، عندما نستوعب أننا نعيش لمرة واحدة فقط، والحياة بكل مُنغصاتها جميلة، تستحق أن نحيا تفاصيلها بمحبة وهي لن تتوقف عند تذمر أحد. 

أليس من باب الشفقة بأنفسنا وعجزنا عن تغيير الواقع، أن نرى بقلوبنا وبصائرنا وليس بعيوننا فقط؟ أن خارج الصندوق توجد عوالم جميلة ومضيئة؟ ، أنه وبرغم التجارب الفاشلة والأزمات ما زلنا نحتكم على أحبة جميلين يحبوننا ولم يغيرهم الزمن؟ يعيش بين ظهرانينا شرفاء، يعملون بإخلاص ليل نهار، أقوياء إذا ضعُف غيرهم أمام بريق السلطة وقوة النفوذ؟ 

النقطة الأخيرة 

يقول الروائي والفيلسوف اليوناني نيكوس كازنتزاكس: «طالما أننا لا نستطيع أن نغير الواقع، فلنغير العيون التي ترى الواقع». 

عُمر العبري كاتب عُماني 

مقالات مشابهة

  • نتائج مسابقة شبه طبي 2025 بدون بكالوريا
  • تفاصيل عملية «العشاء الأخير» لاغتيال الرجل الثاني في حماس
  • بيتكوفيتش: التأهل للدور الثاني هدفنا الأول والجزائر المرشح الأبرز في مجموعته
  • أزمة التعليم الرسمي في لبنان.. الأساتذة المتعاقدون يرفعون الصوت
  • فلنغير العيون التي ترى الواقع
  • استياء راسل كرو من الجزء الثاني لـ Gladiator رغم نجاحه التجاري
  • انتظام عملية التصويت في اليوم الثاني لانتخابات الإعادة بدائرة المنتزة بالإسكندرية
  • وزارة التربية: الأساتذة المتعاقدون يواصلون نشاطهم في التدريس.. ويشاركون في مسابقة التوظيف
  • مسابقة توظيف الأساتذة.. هذه هي المناصب المتوفرة وطريقة التسجيل
  • مسابقة توظيف الأساتذة في قطاع التربية.. هذا هو تاريخ التسجيل