وزير الأوقاف: تنسيق كامل مع مؤسسات الدولة وعلى رأسها الأزهر
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، أنه سيكون هناك تنسيق كامل بين الوزراة وجميع مؤسسات الدولة وعلى رأسها الأزهر الشريف، ودار الإفتاء ونقابة الأشراف ومشيخة الطرق الصوفية والكنيسة للعمل على تحقيق متطلبات الوطن.
وأوضح في تصريحات له، الأربعاء، بعد أداء اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي بقصر الاتحادية، أن أبرز أولويات الوزارة تتمثل في تجديد الخطاب الديني وهو صنعة ثقيلة ومركزة تحتاج إلى حشد كل الطاقات والمواهب الموجودة بين الأئمة والخطباء، ووضع خريطة لأولويات الخطاب الديني، ونحتاج أن يسمع الناس في المساجد إلى مفردات ومعاني وقيم تمس الحاجة إليها.
وأشار الأزهر، إلى أن التحديات التي يواجهها الوطن تحتاج إلى وعي كبير من كافة مؤسسات الدولة، مضيفا:"نحتاج إلى التنسيق مع وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم لصياغة خطاب ديني رشيد يسري إلى وجدان الشباب المصري المتطلع إلى جرعة ونور والإجابة إلى أسئلته".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف دار الإفتاء الرئيس السيسي قصر الاتحادية تجديد الخطاب الديني الأزهر
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
أطلقت وزارة الأوقاف بالاشتراك مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناء.
يأتي ذلك برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وفي فعاليات تلك القافلة، أكد العلماء المشاركون "أننا نعيش نفحات أيام مباركات، أهلت علينا كغيث يروي القلوب الظامئة، وأشرقت على نفوسنا كشمس تبدد ظلمات الغفلة، إنها كنوز ثمينة، ومغانم عظيمة، ومنح ربانية تتجلى فيها الرحمة والمغفرة بأبهى صورها، إنها أيام الطاعة والنور والعودة إلى الرب الغفور، إنها زمان تنزل البركات، ورفعة الدرجات، وإجابة الدعوات، إنها العشر التي أقسم الله جل جلاله بها في كتابه الكريم، فقال سبحانه: {وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر}، والعظيم سبحانه لا يقسم إلا بالعظيم.
وأشار العلماء إلى أهمية استثمار هذه الأيام المباركة بهمم عالية، وعزائم صادقة، عن طريق صلة الأرحام، وإعلاء التسامح، والإكثار من جبر خواطر خلق الله، وتزكية الألسنة بالطيب من القول، والإكثار من قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته، والتضرع بالدعاء في الأسحار وعند الإفطار، والإحسان إلى الفقراء والمساكين، فهذه الأيام العشر نقطة تحول في حياة المسلم، من خلالها يجدد العهد مع الله جل جلاله، وينطلق في فعل الخيرات، {وَافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.