من أيّ مسافات يشنّ الحزب هجماته على المواقع الإسرائيليّة؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
ذكر موقع "الميادين"، أنّ معهد "علما" الإسرائيلي كشف في إحصاء، أنّ "حزب الله" نفّذ 2295 هجوماً ضد إسرائيل منذ 8 تشرين الأول وحتى 1 تموز.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن المعهد، أنّ "94.3% من الهجمات ضدّ إسرائيل نُفّذت من مسافة 0 إلى 5 كلم من خط الحدود في اتّجاه مواقع ومستوطنات محاذية للسياج، مثل المطلة وشتولا وشلومي".
وأوضح المعهد أنّ "31% من الهجمات، هي بمدى يتراوح بين 5 إلى 10 كلم عن خط الحدود"، و"1.9% منها هي بمدى بين 10 إلى 20 كلم من خط الحدود، و"0.65% منها هي بمدى بين 20 إلى 30 كلم من خط الحدود، أمّا 0.05% من الهجمات، فهي بمدى يزيد على 30 كلم من خط الحدود".
كما حدّد المعهد أنّ "المنطقة العسكرية التي هوجمت بالنحو الأقوى، هي منطقة مزارع شبعا ومواقعها، حيث ينفّذ حزب الله هناك هجمات بنحو يومي".
وأشار إلى أنّ "حزب الله"، عندما يُوسّع مدى الهجمات إلى ما بعد 5 كلم، فإنّ ذلك يحدث على كجزء من ردّه في إطار معادلة الألم على هجمات الجيش الإسرائيلي في لبنان". (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عداء مفتوح | وزير الخارجية الإسرائيلي يوبّخ سفير هولندا بتصريح مباشر
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي في توبيخ رسمي للسفير الهولندي: “نأسف لاختيار حكومتكم تحويل صداقة طويلة مع إسرائيل إلى عداء مفتوح”، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وفي سياق متصل، قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.