1144 سائقاً استفادوا من “تخفيض النقاط المرورية” خلال النصف الأول من 2023
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
استفاد 1144 سائق مركبة مسجلة بحقهم نقاط مرورية، في أبوظبي والعين والظفرة من دورات تخفيض النقاط المرورية، واسترجاع رخصة القيادة، خلال النصف الأول من العام 2023.
وأكد العميد أحمد مسعود المزروعي مدير قطاع أمن المجتمع في شرطة أبوظبي، أهمية برامج ودورات تخفيض النقاط المرورية في تعديل سلوكيات قائدي المركبات والحد من الحوادث المرورية والتي يتم بموجبها استرجاع رخص القيادة للملتحقين بعد إنجاز برنامج الدورات.
وأوضح أن عدد الدورات خلال العام الجاري بلغ 729 دورة في أبوظبي والعين والظفرة وجرى تنفيذها بعدة لغات (العربية والإنجليزية والأوردو)، ليتسنى لأكبر عدد من المستهدفين الاستفادة من برامجها مع الحرص على توفير خدمات الرد على استفسارات المراجعين، وتسجيل الراغبين في الالتحاق بالبرامج التدريبية، وتوفير خدمة التواصل هاتفيا مع الجمهور للمتابعة على رقم بدالة عونك المباشر (8003333).
من جهته حث العقيد أحمد جمعة الخييلي مدير إدارة المتابعة الشرطية والرعاية اللاحقة في قطاع أمن المجتمع ، السائقين على الالتزام بقوانين وأنظمة السير والمرور، وعدم ارتكاب المخالفات التي يترتب عليها تسجيل نقاط في سجلهم المروري، والتي قد تصل إلى سحب الرخصة، وإيقافهم عن القيادة وحجز المركبة.
وبموجب نظام تخفيض النقاط المرورية يتم توفير ثلاثة برامج، تتيح الفرصة لمرتكبي المخالفات المرورية مراجعة سلوكياتهم والالتزام والتقيد بالقوانين واللوائح، إذ يستفيد من البرنامج الأول كل سائق يحمل رخصة قيادة ومسجلة بحقه نقاط مرورية من (8 إلى 23) نقطة، ويسمح بدخول البرنامج مرة واحدة في العام لكل سابقة مرورية، ويتم تخفيض ثماني نقاط في حال اجتيازه الدورة.
ويستفيد من البرنامج الثاني الأشخاص الذين تم سحب رخص القيادة منهم، والمتجاوزين للحد التراكمي للنقاط المرورية 24 نقطة من أصحاب السوابق المرورية الأولى والثانية والثالثة، وتشمل الرخص المؤقتة والدائمة، ومن شروطه أن تكون الرخصة سُحبت فعلياً، واستوفت المدة القانونية للسحب، فيما يستهدف البرنامج الثالث كل سائق مركبة عليها مخالفة تتضمن حجزها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“كمين العيـد”.. عملية نوعية للمقاومة تحصد جنود نخبة من جيش الاحتلال
#سواليف
أعلنت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، عن مقتل وإصابة 12 جنديًا من #قوات_الاحتلال الإسرائيلي، إثر #تفجير #مبنى أثناء محاولة اقتحام نفذتها #قوة_مشاة خاصة في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة. وتواصل فرق الإنقاذ الإسرائيلية عمليات البحث وسط أنباء عن وجود #جنود عالقين تحت #الركام.
وبحسب مصادر إعلامية قريبة من المقاومة، نقلاً عن منصات المستوطنين، فإن وحدة إسرائيلية من #النخبة وقعت في كمين “قاتل وخطير” نصبته المقاومة في أول أيام عيد الأضحى، ما أسفر عن انهيار مبنى فوق القوة المتوغلة داخل أحد أحياء خانيونس.
ويشير وقوع “قوة خاصة” في هذا #الكمين، إلى مشاركة وحدات من الصف الأول في جيش الاحتلال، مثل “سييريت متكال”، أو “يمام”، أو وحدة “عوكتس” (الكلاب الهجومية) التي ترافق عادة فرق الهندسة. وقد فُسّر وجود هذه التشكيلات في هذا الموقع والتوقيت كمؤشر على تنفيذ مهمة حساسة داخل بيئة مقاومة عالية الخطورة، ضمن مناطق لا تزال تخضع لسيطرة نارية مباشرة من فصائل المقاومة.
مقالات ذات صلةوأكدت مصادر عبرية أن طواقم الإخلاء واجهت عراقيل كبيرة في الوصول إلى الموقع، وسط استمرار الحدث وتطوراته الميدانية، في ظل خسائر بشرية فادحة وتضارب في التقديرات الأولية.
وفي أعقاب الحدث، أعلنت إدارة مستشفى “سوروكا” في “بئر السبع”، جنوب فلسطين المحتلة، حالة التأهب القصوى، استعدادًا لاستقبال عدد كبير من الإصابات الحرجة، ما يعكس فداحة الضربة التي تلقتها قوات الاحتلال، بحسب ما تم تداوله في وسائل إعلام المستوطنين.
ولا تزال تفاصيل العملية تخضع لتعتيم إسرائيلي رسمي، في محاولة للحد من أثرها المعنوي على الجبهة الداخلية، إلا أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الكمين قد يكون من أعنف الضربات التي ألحقتها المقاومة بالقوات الخاصة الإسرائيلية منذ اندلاع العدوان على غزة.
ولم تنفِ فصائل المقاومة في غزة، تلك الأنباء أو تؤكدها، إلا أن مصادر مقربة من المقاومة نشرت تلك المعلومات.
ومنذ أن استأنف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 آذار/مارس الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ سلسلة من الكمائن النوعية، استهدفت القوات المتوغلة في القطاع، وألحقت بها خسائر بشرية ومادية جسيمة.
ووفق المعطيات الرسمية لجيش الاحتلال، قُتل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 856 عنصرًا، وأُصيب 5 آلاف و847 آخرين، بينهم ألفان و641 خلال المعارك البرية داخل قطاع غزة.