وباركت اللجنة العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية وقواتها البحرية والصاروخية والطيران المسير نصرة لإخواننا في غزة والتي تشهد تصعيدا وتوسعا مستمرا في المديات ونوعية الصواريخ المستخدمة في استهداف السفن والقطع الحربية الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية.

ونوهت بهذا الجانب بالعمليات المشتركة الأخيرة للقوات المسلحة والمقاومة العراقية ضد سفن العدو في ميناء حيفا الفلسطيني المحتل والبحر الأبيض المتوسط وما مثلته من نقلة هامة في مسار العمل العسكري المشترك لدول محور المقاومة لنصرة الشعب الفلسطيني وتشديد الحصار البحري على العدو الصهيوني.

وعبرت عن الشكر البالغ لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وخطاباته الأسبوعية الداعمة لأحرار غزة والقضية الفلسطينية.. مؤكدة أن القيادة الثورية تجسد بأقوالها وأفعالها صدق الموقف في دعم الأمة والانتصار العملي المؤثر لقضيتها المركزية فلسطين عبر المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني.

وأشارت اللجنة إلى أن الشعب اليمني يجسد بمواقفه الحرة الشجاعة المتواصلة في نصرة ومؤازرة إخوانه في غزة على مدى الأشهر الماضية قوة إيمانه وارتباطه الوثيق بأمته وعدم التفريط بقضاياها أو المساومة فيها.

وشددت اللجنة على استمرار تصعيد عمليات المقاطعة الاقتصادية للعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني وكافة الشركات الصهيونية الداعمة للعدو على كافة المستويات الرسمية والشعبية، وعدم التراخي في استخدام هذا السلاح الموجع ضد أعداء الأمة والإنسانية جمعاء.

كما أكدت على أهمية استمرار أعمال التوعية الإعلامية والإرشادية والميدانية بشأن أهمية المقاطعة الاقتصادية والمسؤولية الدينية والأخلاقية الواقعة على عاتق مختلف شرائح المجتمع اليمني في هذا الجانب.

وأقرت اللجنة العليا البرنامج التنظيمي للمسيرة الأسبوعية الكبرى التي ستقام عصر يوم الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والمسيرات التي ستقام بالتزامن في المحافظات والمديريات تحت شعار "مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد".

ودعت جماهير شعبنا إلى المشاركة الكبيرة في مسيرات يوم الجمعة أسوة بالمشاركات المليونية التي شهدتها العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى المباركة.

وجددت التأكيد على الآثار الإيجابية الكبيرة التي تحدثها المسيرات الأسبوعية المتواصلة وبقية مظاهر الدعم والتأييد لأبناء غزة في مسار المواجهة الشاملة مع العدو الصهيوني وعلى رأسها المواجهة العسكرية المباشرة.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.

وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".

وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".

ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.

وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".

واختتم البيان بدعوة الشعوب الحية وقوى التحرر في العالم إلى تحويل هذه الأيام إلى "محطات نضال شعبي متواصلة"، بما يشمل التظاهرات، الضغط الإعلامي والدبلوماسي، والمقاطعة، من أجل إنهاء الاحتلال ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.


ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الوفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية إلى 147 ضحية، بينهم 88 طفلاً، منذ بداية الحرب. وتُشير الوزارة إلى أن المجاعة باتت السبب الصامت الذي يزهق الأرواح يومياً، وسط غياب الغذاء والماء والدواء.

وتجاوزت حصيلة العدوان، الذي يحظى بدعم سياسي وعسكري من الولايات المتحدة، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.

وبالرغم من التحذيرات الدولية المتكررة بشأن تفشي المجاعة في غزة، لا تزال سلطات الاحتلال تمارس سياسة التجويع كأداة من أدوات الحرب، وسط شلل دولي واضح في وقف الكارثة، وتجاهل متواصل للمطالبات بفتح ممرات إنسانية آمنة وتدفق المساعدات.

مقالات مشابهة

  • اللقاء المشترك يؤيد مضامين خطاب السيد القائد ويدعو للمشاركة الواسعة في مسيرات الغد
  • نصرة الأقصى تدعو للخروج المليوني بمسيرات “ثباتا مع غزة ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”
  • إب.. مسيرات ومناورات مهيبة في الظهار والقفر نصرةً لغزة وتفويضاً للقيادة الثورية
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج الواسع بمسيرات “ثباتا مع غزة وفلسطين ورفضا لصفقات الخداع والخيانة”
  • البيضاء.. مسير طلابي في عوين بمديرية الصومعة نصرة لغزة
  • وقفة احتجاجية لقيادة وكوادر اللجنة العليا للانتخابات نصرة لغزة
  • المنتخب المحلي يغادر هذا الجمعة للمشاركة في “الشان”
  • بذكرى اغتيال هنية.. حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي نصرة لغزة
  • “حماس”تدعو إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي ضدّ استمرار العدوان الصهيوني
  • حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية