أستانا-سانا

قال الرئيس الصيني، شي جين بينغ إن الصين ستتولى الرئاسة الدورية لمنظمة شانغهاي للتعاون عقب كازاخستان.

ونقلت وكالة شينخوا عن شي قوله خلال مباحثات مع الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف في القصر الرئاسي في أستانا: “إن الصين تقف على أهبة الاستعداد للعمل المشترك مع الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون، منها كازاخستان، من أجل بناء مجتمع مصير مشترك أوثق للمنظمة”.

وأعرب شي عن “استعداد بلاده للعمل مع كازاخستان لبناء مجتمع مصير مشترك أكثر جوهرية وديناميكية بين البلدين، وضخ المزيد من الطاقة الإيجابية في تنمية واستقرار المنطقة والعالم”.

بدوره قال توكاييف: “إن بلاده تلتزم بشدة بمبدأ الصين الواحدة، وإنها صديقة وشريكة موثوقة للصين”، مؤكداً أن “تعميق التعاون الودي والاستراتيجي مع الصين يمثل أولوية استراتيجية ثابتة بالنسبة لكازاخستان”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاقا للتعاون الاقتصادي

وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا إطار اتفاق للتعاون الاقتصادي خلال محادثاتهما الأولى منذ توقيع اتفاق سلام، حسبما أعلنت الولايات المتحدة.
يهدف اتفاق السلام، الذي تم التوصل إليه في يونيو الماضي، إلى إنهاء عقود من النزاع في شرق الكونغو، وأشرفت عليه الولايات المتحدة التي تسعى لتعزيز نفوذها في المنطقة الغنية بالمعادن.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن "إطار الاندماج الاقتصادي" الذي وُقع عليه بالأحرف الأولى هو جزء من اتفاق السلام.
والهدف منه، بحسب اتفاق السلام، إضفاء مزيد من الشفافية على سلاسل الإمداد الخاصة بالمعادن المهمة مثل الكولتان والليثيوم، ويفترض أن يدخل حيز التنفيذ بنهاية شهر سبتمبر.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن البلدين اتفقا على التنسيق "في مجالات تشمل الطاقة والبنى التحتية والتعدين وإدارة الحدائق الوطنية والسياحة والصحة العامة" دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية المنطقة المحاذية لرواندا والغنية بالموارد الطبيعية، تصاعدا جديدا في أعمال العنف هذا العام.
وبعد أشهر من إعلان أكثر من وقف لإطلاق النار وانهيارها، وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ومجموعة إم23 إعلان مبادئ في 19 يونيو الماضي تعيدان فيه تأكيد التزامهما بوفق دائم لإطلاق النار.
وقبل يومين على ذلك، وقعت حكومة كينشاسا اتفاقية مع مجموعة "كوبولد ميتالز" الأميركية المتخصصة في التنقيب عن معادن حيوية.
وقال رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي في أبريل إنه التقى الموفد الأميركي مسعد بولس لمناقشة اتفاق للوصول إلى الثروة المعدنية.
- معادن حيوية
وجمهورية الكونغو الديمقراطية أكبر منتج في العالم للكوبالت. وتمتلك أيضا احتياطيات ضخمة من الذهب والمعادن الحيوية مثل الكولتان وهو خام معدني نادر يُستخدم بشكل رئيسي في صناعة الهواتف والحواسيب المحمولة، والليثيوم وهو عنصر أساسي في صناعة بطاريات المركبات الكهربائية.
ويومي الخميس والجمعة عقد ممثلون عن جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، إلى جانب مراقبين من الولايات المتحدة وقطر والاتحاد الأفريقي، أول اجتماعاتهم في واشنطن منذ توقيع اتفاق السلام.
وذكرت الولايات المتحدة أن الإطار الاقتصادي واجتماعا عقد الخميس للجنة مراقبة اتفاق السلام يُمثلان "خطوة مهمة"، مشيرة إلى أن الدولتين الأفريقيتين المتجاورتين "تتخذان إجراءات جادة لتعزيز الأمن والتعاون الاقتصادي".

أخبار ذات صلة الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في الكونغو شيخة النويس تكشف عن مبادرة «القرى الموسيقية عبر القارات» المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاقا للتعاون الاقتصادي
  • رئيس «الجمارك»: حريصون على توفير خدمات متكاملة ومحفزة لـ المُصدرين والمنتجين
  • الغرفة التجارية بالقاهرة: تسريع الإفراج الجمركي يخفض أعباء الإنتاج والتصدير
  • وزير الدولة للتعاون الدولي تجتمع مع نائب وزير الخارجية الإيراني
  • الجماز يشيد ببيئة الهلال بعد انسحاب الخنيني من سباق الرئاسة
  • ترجمة خطبتي الجمعة في الحرمين الشريفين إلى 15 لغة عالمية
  • المسيبي يهدي الإمارات برونزية «دولية كازاخستان» لكرة الطاولة
  • Geely Xingyuan تتصدر مبيعات السوق الصيني
  • رئيس المجلس الانتقالي يعزي الرئيس الصيني في ضحايا الفيضانات
  • مناورات عسكرية روسية صينية في أغسطس