عقب أداء اليمين الدستورية.. وزيرة التضامن: ملف الحماية الاجتماعية سيظل على رأس أولوياتي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
وصلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي إلى مقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك عقب أدائها اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية، ضمن أعضاء حكومة دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
وكان في استقبالها قيادات الوزارة الذين حرصوا على تقديم التهنئة للدكتورة مايا مرسي بمناسبة توليها مهام منصبها الجديد، متمنين لها دوام التوفيق في قيادة الوزارة خلال المرحلة المقبلة.
بدورها توجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بخالص الشكر والتقدير لنيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة على ما قدمته من جهد خلال الفترة السابقة في العديد من الملفات الخاصة بالأولي بالرعاية والحماية الاجتماعية، في ظل ما مرت به الدولة من تحديات جراء العديد من الأحداث الدولية منها أزمة كورونا وغيرها من الأحداث التي كان لها أثر على المنطقة.
كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر لقيادات العمل بوزارة التضامن الاجتماعي على حفاوة الاستقبال، معربة عن اعتزازها الشديد بثقة القيادة السياسية في توليها وزارة مهمة تقدم خدماتها لفئات عديدة من الشعب المصري العظيم.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن ملف الحماية الاجتماعية سيظل على رأس أولويات عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة، من خلال العمل على تطوير برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"، فضلا عن التوسع في عدد من مشروعات وبرامج الوزارة المختلفة التي تهدف إلى توفير فرص عمل وإتاحة تمويلات مختلفة لشرائح متنوعة من محدودي الدخل، بالإضافة إلى تقديم كل الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، والأيتام، والمرأة المعيلة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن برامج التمكين الاقتصادي للمواطنين الأولى بالرعاية ستحظي بمزيد من الاهتمام، خاصة أن المشروعات متناهية الصغر تعد من أهم الأدوات التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، حيث ستعمل الوزارة على توفير فرص العمل وتحسين مستوى معيشة الفئات الأولى بالرعاية، ومواصلة دعم الحرفيين، والأسر المنتجة، وصنايعية مصر، وفئات العمالة غير المنتظمة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أنه سيكون هناك تعاون وتنسيق مع كافة الوزارات ومؤسسات الدولة من أجل التكامل والشراكة في تقديم خدمات ذات جودة للمواطنين ودعم جهود التنمية.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه سيكون هناك مزيد من التعاون والتنسيق مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسات المجتمع المدني خلال الفترة المقبلة، نظراً للدور المهم الذي تلعبه تلك المؤسسات في عملية التنمية التي تشهدها البلاد، بالإضافة إلى الثقة الكبيرة والدعم الذي توليه القيادة السياسية في المجتمع المدني الذي أثبت قدرا كبيرا من النجاح خلال الفترة الماضية، وهو ما يجب العمل عليه خلال المرحلة المقبلة والاستفادة من الإمكانيات والقدرات الهائلة للمجتمع المدني وقدراتهم في الوصول إلى المواطن في كافة قرى ومراكز الجمهورية، حيث يعد المجتمع المدني شريكاً رئيسياً لوزارة التضامن الاجتماعي في تنفيذ مختلف المشروعات والبرامج المختلفة على مستوى محافظات الجمهورية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي التغيير الوزاري وزیرة التضامن الاجتماعی خلال الفترة مایا مرسی
إقرأ أيضاً:
برلماني: مواجهة تجار الأزمات أولوية.. وتوفير اللحوم والسلع يعزز الحماية الاجتماعية
أشاد النائب محمد بدراوي بتصريحات رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بشأن المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس التزام الحكومة بتوفير احتياجات المواطنين وضبط الأسواق.
وأشار بدراوي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إلى أن توفير مخزون كافٍ من السلع الأساسية يسهم في استقرار الأسعار ويحد من تأثير الأزمات العالمية على السوق المحلي.
وأضاف أن الحكومة يجب أن تواصل جهودها في تعزيز الرقابة على الأسواق ومكافحة الاحتكار لضمان وصول السلع للمواطنين بأسعار مناسبة.
كما دعا بدراوي إلى ضرورة تكثيف التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لتوفير السلع الأساسية وتوسيع قاعدة الإنتاج المحلي، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي.
في إطار جهود الدولة المتواصلة لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق استقرار السوق المحلي، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً موسعاً لمتابعة تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن توفير مخزون مطمئن من السلع الأساسية، وعلى رأسها اللحوم الحمراء. جاء الاجتماع بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين المعنيين، وذلك للوقوف على خطط زيادة المعروض من اللحوم في الأسواق خلال الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، الذي يشهد زيادة في معدلات الطلب.
استعرض الاجتماع أبرز الجهود الحكومية في هذا الملف، ومنها التوسع في المنافذ الثابتة والمتحركة لوزارة الزراعة، وتكثيف عمليات الاستيراد من دول أفريقية مختارة وفق دراسات دقيقة، إلى جانب خطط إنشاء محاجر ومجازر حديثة بالتعاون مع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة. كما شهد الاجتماع الإعلان عن مشروع استراتيجي جديد لإنشاء مصنع وطني لإنتاج ألبان الأطفال بهدف تقليل فاتورة الاستيراد وتعزيز التصنيع المحلي.
ويعكس هذا التحرك الحكومي الشامل التزام الدولة بضبط السوق، ومواجهة أي ممارسات احتكارية، وتوفير احتياجات المواطنين من السلع الحيوية بأسعار مناسبة، وفق نهج متوازن يجمع بين التدخل الحكومي ودعم القطاع الخاص.