وزير الاتصالات بعد حلف اليمين: سرعة الإنترنت تضاعفت 13 مرة في آخر 6 أعوام
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت، أنه تم مضاعفة متوسط سرعة الإنترنت الثابت في مصر 13 مرة خلال الست سنوات الماضية.
وأشار خلال لقاء مع فضائية “إكسترا نيوز”، على هامش حلف اليمين الدستوري للحكومة الجديدة، إلى أن استراتيجية المرحلة القادمة تركز على محورين رئيسيين، الأول هو استمرار السياسات التي تم وضعها سابقًا والتي أسهمت في جذب شركات التعهيد.
وأضاف أن صادرات مصر في مجال التعهيد نمت بنسبة 54% في العام الماضي، ووصلت إلى 3.6 مليار دولار، وهو ما يعزز جاذبية مصر للشركات العالمية في هذا المجال.
وأكد طلعت أهمية تطوير الخدمات الحكومية المرقمنة وتحسين البنية التحتية الرقمية، بما في ذلك الإنترنت الثابت والمحمول، مشيرًا إلى أنه تم استثمار أكثر من 2.5 مليار دولار في منظومة الإنترنت الثابت، وأن مصر أصبحت الأولى في إفريقيا من حيث سرعة الإنترنت الثابت.
وشدد على أهمية توسيع الشبكات وتحسين الكفاءة من خلال استخدام الألياف الضوئية بدلاً من الكابلات النحاسية، معربًا عن التزامه بتوسيع شبكات المحمول في القرى والنجوع لتعزيز الاستفادة من الخدمات في تلك المناطق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت عمرو طلعت سرعة الإنترنت متوسط سرعة الإنترنت الثابت في مصر الإنترنت الثابت وزیر الاتصالات
إقرأ أيضاً:
باحث: اليمين الإسرائيلي يستغل النصوص الدينية لشرعنة الاحتلال والتوسع
أكد الباحث في الشؤون الإسرائيلية إسلام كمال أن اليمين الإسرائيلي يعتمد بشكل صريح على النصوص الدينية لتبرير مشاريعه التوسعية والاحتلالية، مشيرًا إلى أن الخطاب التوراتي أصبح أداة سياسية في يد حكومة بنيامين نتنياهو لتثبيت أركان سيطرته وفرض واقع جديد على الأرض.
وأوضح كمال خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الحكومة الإسرائيلية، بجميع أطيافها، تستند في قراراتها ومواقفها إلى نصوص توراتية وتفسيرات دينية يتم توظيفها سياسيًا لخدمة أهداف قومية متطرفة، خاصة في ما يتعلق بالاستيطان في الضفة الغربية والقدس، ورفض قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف أن المشهد السياسي الإسرائيلي فقد أي توازن بين اليمين واليسار، حيث لم يعد هناك وجود فعلي لتيارات اليسار، بل حتى من يُصنفون كوسطيين هم في الحقيقة أكثر تطرفًا من اليمين ذاته، مشيرًا إلى أن هذه التحولات تكرّس لطبيعة دينية متشددة في صناعة القرار الإسرائيلي.
وحذر كمال من أن هذا النهج يعد مؤشرًا خطيرًا على مستقبل الصراع، خاصة في ظل تنامي تأثير التيارات الدينية داخل المؤسسة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، مما يهدد بنسف كل فرص السلام ويفرض معادلات صدامية على شعوب المنطقة بأكملها.