استقالت معلمة من وظيفتها بمدرسة ثانوية في ولاية نيو جيرسي الأميركية، وذلك بعد رد فعل عنيف مثير للجدل يتعلق بالحرب بين إسرائيل وحماس خلال إحدى الحصص الدراسية، وفقا لموقع "إن جيه" الإخباري.

وتعود تفاصيل القضية إلى يوم 30 مايو الماضي عندما كانت معلمة تاريخ بمدرسة "فورت لي" الثانوية في نيو جيرسي تصف حماس على أنها "حزب سياسي وحركة مقاومة تتخذ من غزة مقرا لها".

ولم يكشف الموقع الإخباري المتخصص بأخبار ولاية نيو جيرسي المحلية عن هوية المعلمة وسط تقارير تفيد بأن تلقت تهديدات بالقتل.

وفي 3 يونيو، وافق مجلس التعليم في "فورت لي" على استقالة المعلمة بأغلبية على الرغم من أن اثنين من أعضاء مجلس الإدارة صوتا ضد القرار.

ولم يستجب مشرف مدرسة "فورت لي"، روبرت كرافيتز، ولا أعضاء مجلس إدارة المدرسة، الأربعاء، لطلبات التعليق على قرار استقالة المعلمة أو الدرس. كما لم ترد المعلمة على رسائل موقع "إن جيه" للتعليق.

وتصنف وزارة الخارجية الأميركية حركة حماس الفلسطينية المسلحة على أنها منظمة إرهابية منذ عام 1997.

إلى ذلك، انتقد بعض أفراد مجتمع "فورت لي" مجلس إدارة التعليم خلال اجتماع في 24 يونيو للسماح للمعلمة بالاستقالة، بحجة أنه كان ينبغي طردها بدلا من ذلك.

ودعا متحدثون آخرون بينهم اثنان من الحاخامات المحليين في المعابد اليهودية بالمنطقة، المسؤولين إلى إصدار بيان يدين رسميا الخطاب المستخدم في الدرس المثير للجدل بين إسرائيل وحماس.

ويعتبر الجدل الدائر في "فورت لي" أحدث خلاف في مدارس نيو جيرسي حول الحرب بين إسرائيل وحماس، التي بدأت في 7 أكتوبر بعد هجمات مسلحي الحركة الفلسطينية على إسرائيل.

وكانت هناك خلافات في المدارس الثانوية حول الإضرابات المؤيدة للفلسطينيين والاشتباكات في حرم الجامعات بسبب الاحتجاجات والمخيمات التي قام بها النشطاء عقب الحرب المدمرة المستمرة منذ نحو 9 أشهر.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب

البلاد (القدس المحتلة)
مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن تل أبيب ملتزمة بدعم الخطة الأمريكية، وستبذل كل الجهود اللازمة لإنجاح مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة ترتيب الوضع في القطاع.
وقال ساعر: إن الحكومة الإسرائيلية “ستبذل قصارى جهدها” لتوفير الظروف السياسية والأمنية اللازمة لنجاح الخطة، مشيراً إلى أن استمرار العرقلة يأتي من جانب حركة حماس، التي يتهمها بخرق التفاهمات والضغط لتعطيل الانتقال إلى المرحلة التالية.
وفي سياق المواقف المتباينة داخل الحكومة الإسرائيلية، اعتبر وزير الطاقة إيلي كوهين، أن غزة تحتاج إلى قوة دولية للمساعدة في تثبيت الاستقرار، لكنه شدد على أن إسرائيل ترفض مشاركة تركيا أو قطر في هذه القوة، في إشارة إلى عدم الثقة في أدوارهما داخل الملف الفلسطيني.
وتواجه الخطة الأمريكية عراقيل عدة، أبرزها تحديد الدول المشاركة في قوة الاستقرار، وآليات نزع سلاح حركة حماس، وتشكيل مجلس سلام يتولى متابعة إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 10 أكتوبر الماضي، على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، بما يشمل مناطق تُعرف بالخط الأصفر وتمثل أكثر من نصف مساحة القطاع، إلى جانب تولّي سلطة انتقالية إدارة غزة، بالتزامن مع انتشار قوة استقرار دولية وتنفيذ عملية تدريجية لنزع سلاح حماس.
إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أبدت تحفظات واضحة على الانسحاب من الخط الأصفر، إذ أكد رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل أيام أن هذا الخط يشكّل “حدوداً جديدة وخط دفاع متقدماً” للمستوطنات، منبهاً إلى أنه يمثّل أيضاً “خط هجوم”، في تصريح يعكس صعوبة تحقيق إجماع داخل إسرائيل حول ترتيبات الانسحاب.

مقالات مشابهة

  • الأردن: تكرار حوادث الاختناق خلال أسبوع بوسائل تدفئة يثير الجدل
  • هاكابي يشبه اعتذار إسرائيل لقطر بعملية اغتيال بن لادن.. تصريحات تزيد الجدل
  • علامة استفهام كبيرة.. إعلامي يثير الجدل بشأن نجم الزمالك..ماذا حدث؟
  • مساعٍ أميركية مكثفة لتأسيس «قوة الاستقرار» في غزة
  • هجوم واعتداء زوج على معلمة داخل مدرسة اثار الذعر بين الطلبة
  • شاهد بالفيديو.. سلام بالأحضان بين هدى عربي ومطرب شاب في حفل زفاف ريماز ميرغني يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
  • ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
  • ماسك يثير الجدل: رفع السوريون لأعلامهم في أوروبا خيانة ويجب ترحيلهم
  • في عناد شديد ..شوبير يثير الجدل بشأن أزمة الجهاز الفني للمنتخب الثاني
  • أراوخو قائد برشلونة يثير الجدل بزيارة روحية إلى إسرائيل