تعرف على أهمية وأنواع حلف اليمين أمام المحكمة طبقاً للقانون
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
هناك أنواع لحلف اليمين وإمكانية توجيه المحكمة لليمين دون طلب أحد الأطراف، فهناك عدة أنواع لليمين محددة طبقاً للقانون، وتنقسم إلى ما يلى..
1- اليمين الحاسمة: وهي التي يوجهها أحد المتداعين لخصمه ليحسم بها النزاع ولا يحق للمحكمة توجيهها.
2- اليمين المتممة: وهي التي توجهها المحكمة من تلقاء نفسها لأي من الخصمين لتبني على ذلك حكمها في موضوع الدعوى أو في قيمة ما تحكم به ويشترط في توجيه هذه اليمين ألا يكون في الدعوى دليل كامل وألا تكون الدعوى خالية من أى دليل.
3- يمين الاستظهار: وهي التي توجهها المحكمة من تلقاء نفسها لمن ادعى حقاً في التركة وأثبته على أنه لم يستوف هذا الحق بنفسه ولا بغيره من الميت بوجه من الوجوه ولا أبراه ولا أحاله على غيره ولا استوفى دينه من الغير وليس للميت مقابل هذا الحق رهن.
4- يمين الاستحقاق: وهي اليمين التي توجهها المحكمة من تلقاء نفسها لمن استحق المال وأثبت دعواه على أنه لم يبع هذا المال ولم يهبه لأحد ولم يخرجه من ملكه بوجه من الوجوه.
5- يمين الاستيثاق: وهي اليمين التي توجهها المحكمة من تلقاء نفسها للمشتري إذا أراد رد المبيع بعيب على أنه لم يرضى بالعيب صراحةً أودلالة .
وأضاف المحامى بالنقض أن القانون حدد طرق توجيه هيئة المحكمة لليمين لأطراف النزاع، فبعض اليمين لا يجوز توجيهه دون طلب أحد الأطراف، والبعض الآخر يجوز توجيهه من هيئة المحكمة دون طلب من الأطراف المتنازعة للوصول للحقيقة الكاملة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اليمين الحاسمة اليمين المتممة حلف اليمين
إقرأ أيضاً:
التماس أمام المحكمة العليا يطالب بعزل نتنياهو
قدمت "مجموعة حصن الديمقراطية" الإسرائيلية التماسا إلى المحكمة العليا يطالب بعزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من منصبه وإعلانه "عاجزا"، بسبب "انتهاكه مبدأ عدم تضارب المصالح"، وفق إعلام إسرائيلي.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن التماسا غير معتاد قُدّم إلى المحكمة العليا، يطالب بإعلان رئيس الوزراء عاجزا عن أداء مهامه، بدعوى خرقه مبدأ تضارب المصالح المرتبط بمنصبه.
ويقول معارضون لنتنياهو إنه يستخدم صلاحياته كرئيس للوزراء بشكل مخالف للقانون لتنفيذ سياساته مثل إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" السابق رونين بار ومحاولة عزل المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا فضلا عن محاولات الدفع بقوانين تحد من صلاحيات المحكمة العليا.
وأشارت الصحيفة إلى أن "مجموعة حصن الديمقراطية، ممثلة بالمحامية دافنا هولتز ليخنر، قدمت الالتماس إلى المحكمة العليا".
وأضافت المجموعة أنه في ظل ما وصفته بالانتهاك الجسيم لسيادة القانون من قبل نتنياهو، لم يعد هناك خيار سوى اعتباره عاجزا عن أداء مهامه، وذلك في إطار ما يُعرف بمبدأ "الديمقراطية الدفاعية"، بحسب ما أوردته "معاريف".
التماس استثنائيواعتبرت الصحيفة الالتماس المقدَّم إلى المحكمة العليا استثنائيا، إذ يتضمن جملة من الأسباب التي تبرّر إعلان نتنياهو عاجزا عن أداء مهامه، ومنعه من الاستمرار في منصب رئيس الوزراء.
وأضافت أن الالتماس يتهم نتنياهو بانتهاك مبدأ عدم تضارب المصالح، الذي يُفترض أن يلتزم به بحكم منصبه.
وتابعت أن الالتماس يرى في هجمات نتنياهو المتكررة على سيادة القانون والجهات الرقابية والقضاء مبررا كافيا لإقالته من منصب رئيس الوزراء.
ولم يتضح ما إذا كانت المحكمة العليا ستقبل النظر في الالتماس، كما لم يعلق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وسبق للمحكمة العليا الإسرائيلية أن رفضت التماسات طالبت بعزل نتنياهو من منصبه.
إعلانيأتي الالتماس، بينما يواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000″ و"4000″، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".