بوتين يؤكد إمكانية توسيع التعاون مع منغوليا في قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أستانا – أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إمكانية توسيع التعاون مع منغوليا في قطاع الطاقة بما في ذلك توريد الهيدروكربونات.
وقال بوتين في اجتماع مع نظيره المنغولي تساخناجين خوريلسوك على خلفية قمة منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة الكازاخستانية أستانا: “لقد كانت الطاقة ولا تزال واحدة من المجالات الرئيسية لتعاوننا، لقد تم تأسيس العمل، لكن يمكننا التحدث عن التوسع المجال، أعني كلا من الهيدروكربونات والطاقة الكهربائية”.
وتابع: “إذا لزم الأمر، خاصة إذا كانت منغوليا تواجه مشاكل على أساس تغير المناخ، فإننا نحاول تزويدها بمساعدة مجانية، أعني الحبوب والسلع الأخرى والطاقة”.
وأضاف بوتين مخاطبا الوفد المنغولي: “أصدقائي الأعزاء، إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بكم مرة أخرى بالذكرى الخامسة والثمانين للانتصار على المعتدين اليابانيين، وبشكل عام العلاقات بين بلدينا تستند على أساس إيجابي ومتين للغاية من التعاون والصداقة طوال عقود”.
وتعقد قمة منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة الكازاخستانية أستانا يومي 3-4 يوليو الجاري، تحت شعار “تعزيز الحوار متعدد الأطراف – السعي لتحقيق السلام والتنمية المستدامين” وسيشارك فيها أيضا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
المصدر:RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد دعمه لمادورو وسيادة فنزويلا في مواجهة ضغوط واشنطن
الثورة نت /..
أفاد الكرملين بأن الرئيس الروسي, فلاديمير بوتين, أعرب خلال محادثة مع نظيره الفنزويلي ,نيكولاس مادورو، عن تضامنه مع الشعب الفنزويلي, مؤكدا دعمه لسياسات الحكومة الحالية.
وقال الكرملين في بيان، اليوم الخميس،وفقا لوكالة “تاس الروسية”، بأن الرئيسين تبادلا وجهات النظر عبر مكالمة هاتفية حول تعزيز العلاقات الودية بين موسكو وكاراكاس، بما يتوافق مع اتفاقية الشراكة والتعاون الاستراتيجية التي دخلت حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.
وأوضح أن بوتين أعرب عن تضامنه مع الشعب الفنزويلي ،مؤكدا دعمه الكامل لنهج حكومة مادورو، الهادف إلى حماية المصالح الوطنية وسيادة البلاد في مواجهة الضغوط الخارجية المتزايدة.
وأشار البيان إلى أن الجانبين شددا على التزامهما المستمر بتنفيذ المشاريع المشتركة في مجالات التجارة والاقتصاد والطاقة والثقافة وغيرها.
ويأتي هذا الاتصال في وقت تشهد فيه فنزويلا حملة ضغط أمريكية مكثفة، تضمنت نقل آلاف الجنود وحاملة طائرات هجومية إلى منطقة البحر الكاريبي، بالإضافة إلى تهديدات متكررة من الرئيس دونالد ترامب ضد الزعيم الفنزويلي، وسط تقارير عن خطط محتملة لإزاحة مادورو.