الأحساء تستعرض تجربتها في المحافظة على الحرف والفنون في اجتماع شبكة المدن المبدعة لليونسكو
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
شاركت “الأحساء المبدعة” ضمن 118 مدينة مبدعة على مستوى العالم في الاجتماع السنوي السادس عشر للمدن الأعضاء في شبكة المدن المبدعة التابعة لمنظمة اليونسكو العالمية، الذي أقيم في 1 يوليو الجاري بمدينة براغا بدولة البرتغال، لمدة خمسة أيام، بحضور مساعد المدير العام لليونسكو للشؤون الثقافية أرنستو أتوني.
واستعرضت “الأحساء المبدعة” خلال الاجتماع تجربتها في استدامة المحافظة على الحرف اليدوية والفنون الشعبية، ويأتي ذلك استمراراً لنيل الأحساء عضوية الشبكة العالمية في المجال الإبداعي الخاص بالحرف اليدوية والفنون الشعبية بمبادرة من أمانة الأحساء.
وقدم أمين الأحساء رئيس الوفد المشارك في الاجتماع المهندس عصام الملا، ورقة عمل تخللت تجارب الأحساء في المحافظة على التراث بوصفها أول مدينة خليجية والثالثة عربياً، عبر العديد من المشاريع والمبادرات، كإشراك الحرفيين والفنانين في المهرجانات والفعاليات، التي ركزت على جانب كبير منها في تخصيص مواقع متعددة للحرف اليدوية، وإتاحة الفرصة لهم بالدعم والمساندة، وتنشيط أنواع الفنون الشعبية المختلفة، وذلك بهدف التركيز على أهمية الثقافة والإبداع في تشكيل مدن المستقبل ودورها في التنمية الحضرية المستدامة.
اقرأ أيضاًالمملكةموافقة مجلس الوزراء على نظام التأمينات الاجتماعية الجديد
وأكد خلال مشاركته الجلسة الحوارية التي ألقاها أمام ممثلي المدن المبدعة على مستوى 62 دولة، بأن أمانة الأحساء تسعى لتعميق دورها المجتمعي في تقديم الخدمات عبر رفع معدلات النمو واستدامة الحرف اليدوية والفنون الشعبية للحرفيين، نظير ما تمتلكه الأحساء من المقومات الإبداعية ما يجعلها في مصاف نظيراتها من دول العالم، التي جاءت نتيجة مشاركة فعالة من القطاعين العام والخاص في الأنشطة الثقافية، بما يتوافق مع أهداف الشبكة الإبداعية في اليونسكو.
من جانبه أفاد مدير المنظمات الدولية في أمانة الأحساء مساعد منسق الحرف والفنون التقليدية بشبكة المدن الإبداعية باليونسكو الدكتور إبراهيم الشبيث، أن الاجتماع العالمي هدف لتبادل الخبرات والتواصل المباشر مع قيادات شبكة المدن المبدعة في اليونسكو، بغية التباحث وابتكار مدن المستقبل، حيث تقدّم الشبكة منبراً لدعم وتعزيز الأعمال التي تقوم بها المدن الأعضاء على الصعيدين المحلي والدولي، من أجل تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المدن المبدعة
إقرأ أيضاً:
5176 مشروعًا تنمويًا لأصحاب الحرف اليدوية والأسر الأكثر احتياجًا بالفيوم
واصلت جمعية الأورمان تنفيذ مشروعاتها التنموية الهادفة إلى تحسين المستوى الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية، حيث نجحت الجمعية، على مدار السنوات الماضية، في تسليم عدد 5176 مشروع تمكين اقتصادي للأسر المستحقة من أصحاب الصناعات اليدوية والحرفية، أو لمن يمتلكون مشروعات صغيرة ويحتاجون إلى تطويرها، بما يسهم في توفير مصدر دخل دائم لهم، وتحويلهم من أسر معالة إلى أسر منتجة تسهم في دفع عجلة الاقتصاد المحلي.
وأكدت الدكتورة شيرين فتحي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، أن هذه المبادرات تندرج ضمن استراتيجية الوزارة الهادفة إلى تحسين حياة المواطنين، وخاصة الأسر الفقيرة، مشيرة إلى أن تمويل وتسليم المشروعات متناهية الصغر يعمل على تعزيز المشاركة المجتمعية وزيادة مساهمة هذه الفئات في النمو الاقتصادي لمحافظة الفيوم، مما يعزز من العدالة الاجتماعية.
من جانبه، صرّح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، بأن الجمعية تحرص منذ أكثر من 30 عامًا على أداء دورها التنموي في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن التركيز على المناطق الأكثر فقرًا يأتي في صدارة أولويات الجمعية، لتوفير فرص حقيقية للأسر المحتاجة تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم.
وأضاف أن الجمعية تعمل بشكل مستمر على توسيع أنشطتها داخل محافظة الفيوم، بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي، من خلال تقديم الدعم المتنوع للأسر المستحقة، سواء في شكل مشروعات تنموية أو مساعدات موسمية أو إعادة إعمار المنازل المتهالكة، والتي تشمل الترميم الشامل من جدران وأسقف ومحارة وسباكة وأرضيات، إضافة إلى توصيل مياه الشرب النقية والكهرباء مجانًا.
كما تنظم الجمعية بانتظام معارض للملابس والأثاث والأجهزة الكهربائية لدعم الأسر غير القادرة وتوفير احتياجاتها الأساسية، وذلك في إطار سعيها لبناء مجتمع متماسك، متضامن، ومنتج، يوفر سبل الحياة الكريمة على أسس من العدالة والمساواة.
يأتي ذلك في إطار جهود الدولة والمجتمع المدني لتمكين الأسر الأكثر احتياجًا وتحقيق التنمية المستدامة، وبدعم وتوجيه من مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الفيوم،