الخيارات محدودة.. حزب الله يكشف سبب "الهجمة المرتدة"
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قصفت الطائراتُ الإسرائيلية بشكل موسّع مواقعَ حزب الله جنوبيّ لبنان، كما أعلنَ حزبُ الله مقتل أحد عناصره من جرّاء القصف.
وجاء ذلك بعدما أعلن حزب الله أنه أطلق نحو 200 صاروخ فضلاً عن عشرات الطائرات المسيّرة نحو مواقع لقوات إسرائيلية شمالي إسرائيل.
وقال حزب الله في بيان إن الهجوم الصاروخي رد على مقتل قائد بارز في الحزب الأربعاء، في إشارة إلى قائد وحدة عزيز.
وذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الأربعاء، أن المستهدف "مسؤول ميداني كبير في حزب الله، ويوازي في منصبه القيادي أبو طالب الذي اغتالته إسرائيل قبل أسابيع".
وأفادت مصادر إسرائيلية بوقوع أضرار في عكا نتيجة سقوط شظايا صاروخ على سطح مركز تجاري.
وتسعى إسرائيل إلى كسر الهرمية القيادية والهيكلية لدى حزب الله باغتيال قادته بعمليات رصد دقيقة، في حين تبقى خيارات حزب الله للرد على إسرائيل محدودة نسبيا.
ومن قائد قوة الرضوان وسام الطويل، إلى مسؤول وحدة نصر طالب عبد الله، وصولاً إلى مسؤول وحدة عزيز محمد نعمة ناصر وغيرهم من القياديين في حزب الله، جميعهم قتلوا في استهدافات إسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة.
الحرب التي لم تصل إلى أوجها بعد، تُظهر تكتيكاً إسرائيلياً يهدف إلى كسر الهرمية القيادية وهيكلية حزب الله، ما يتسبب، بحسب حسابات إسرائيل، بخلل في تنفيذ العمليات وإعطاء أوامرها وتعليماتها.
ولا شك أن ضربات إسرائيل تأتي قاسية على حزب الله وتوجعه وهو ما لا ينفيه الأمين العام للحزب نفسه.
لكن ما هي خيارات حزب الله للرد على اغتيال قياداته؟
عادة يلجأ الحزب إلى خيارين:
إما الرد عبر وابل غير مسبوق من الصواريخ مستهدفا مناطق في الشمال الإسرائيلي. وإما يوسع دائرة استهدافه داخلاً إلى العمق الإسرائيلي بصواريخ نوعية.وخيارات حزب الله محدودة جداً، فهو من جهة يفشل في تحصين قياداته والتمويه ومنع الخرق الأمني في صفوفه.
ومن جهة أخرى غير قادر على الرد بالمثل تجاه الإسرائيليين لعدم الانزلاق إلى حرب شاملة وحرب تصفيات، وفقا لموازين القوة قد يخرج منها خاسرا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله وحدة عزيز إسرائيل قوة الرضوان العمق الإسرائيلي إسرائيل حزب الله لبنان حزب الله وحدة عزيز إسرائيل قوة الرضوان العمق الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
قوات إسرائيلية في إيران.. زامير يكشف "مفاجأة ما بعد الحرب"
أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير مساء الأربعاء، أن مجموعات "كوماندوز برية" تحركت في إيران خلال الحرب التي استمرت 12 يوما بين البلدين، في حين أشاد رئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) بدعم وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه).
وأعلن زامير أن ما اعتبرها "نجاحات الجيش" تحققت بفضل "قواتنا الجوية ومجموعات كوماندوز برية"، موضحا أن "هذه القوات تحركت سرا في قلب أراضي العدو، وأتاحت لنا حرية كاملة في التحرك العملاني".
وتحدث زامير في مقطع مصور نشره الجيش الإسرائيلي، ومثلت تصريحاته الإعلان الأول عن مشاركة جنود إسرائيليين في الحرب على أراضي إيران.
واندلعت الحرب إثر هجوم مباغت شنته إسرائيل على إيران في 13 يونيو، بهدف معلن هو القضاء على البرنامجين النووي والصاروخي لطهران، وأسفر الهجوم عن مقتل قياديين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين.
وشكر زامير الولايات المتحدة على تحركها "الدقيق والقوي والمثير للإعجاب" في الحرب.
وشارك الجيش الأميركي في اعتراض صواريخ إيرانية أطلقتها طهران ردا على إسرائيل، ثم أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن ضربات على 3 منشآت نووية إيرانية ليل السبت.
وقال زامير إنه كان على تواصل وثيق مع الجيش الأميركي خلال العمليات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق الأربعاء، شكر رئيس الموساد دافيد برنيا وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، على "العمل المشترك والعمليات المنفذة بنجاح" في إيران.
وقال برنيا إن الوكالة الأميركية دعمت الموساد في "اتخاذ القرارات الصائبة".
واعتبر زامير أنه "إذا كانت هذه العملية قد انتهت، فإن الحملة لم تنجز بعد. علينا البقاء يقظين لأن تحديات عدة تنتظرنا".