تقرير حقوقي: مقتل وإصابة 28 مدنياً في تعز خلال شهرين 21 منها ارتكبها الحوثيون
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، الخميس 4 يوليو/تموز، إن فريقه الميداني وثق مقتل وإصابة 28 مدنيا في محافظة تعز (جنوب غرب اليمن) خلال أبريل ومايو الماضيين، 21 منها مسؤول عنها جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا.
ووفق التقرير، وثق المركز مقتل 14 مدنيا بينهم 4 نساء وطفلان، 10 من تلك الوقائع مسؤول عنها جماعة الحوثي و4 وقائع مسؤول عنها مسلحون خارج إطار الدولة.
وقال التقرير إن بين المدنيين الذين تسببت جماعة الحوثي بمقتلهم 7 قتلوا في قصف بالطيران المسير بينهم 4 أطفال وامرأتان، و3 مدنيين بينهم طفل قتلوا قنصا وبالرصاص المباشر، وانفجار لغم أرضي.
وذكر أن 3 مدنيين بينهم طفل قتلوا برصاص مباشر من مسلحين خارج إطار الدولة، وقتل مدني آخر طعنا بآلة حادة لمسلح خارج إطار الدولة.
ووثق التقرير إصابة 14 مدنيا قال إن جماعة الحوثي مسؤولة عن 11 منها وثلاث وقائع على يد مسلحين خارج إطار الدولة.
وقال التقرير: “أصيب 3 مدنيين بينهم طفلان برصاص قناص حوثي وأصيب 6 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة جراء انفجار لغم زرعه الحوثيون فيما أصيب مدني بقصف طيران مسير واعتدى مسلح حوثي بالضرب على امرأة”.
فيما أصيب 3 مدنيين بينهم طفلان برصاص مباشر لمسلحين خارج إطار الدولة. وفق التقرير.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: مدنیین بینهم جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
تقرير فرنسي يحذر من جماعة الإخوان.. باحث سياسي يكشف التفاصيل
أكد أحمد كامل البحيري، المتخصص في شؤون الإسلام السياسي والجماعات الإرهابية، أن التقرير الرسمي الفرنسي حذر من تأثير جماعة الإخوان على تماسك فرنسا.
وقال أحمد كامل البحيري في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة أخيرة ” المذاع على قناة “ أون”، :" بعض التحليلات ذكرت أنه بعد أحداث سوريا، عُقد اجتماع لفرع الإخوان المسلمين في إحدى الدول الأوروبية التي كانت من دول الكتلة الشرقية سابقًا، لبحث كيفية الاستفادة مما حدث في سوريا، وإمكانية إعادة التموضع الجديد في منطقة الشرق الاوسط عبر فرع التنظيم في العاصمة التركية".
واصل:"الأمر الثاني الذي بحثه الاجتماع هو كيفية الاستفادة من حالة التعاطف الشعبي مع ما حدث في غزة، نتيجة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، في إعادة الحشد والتعبئة من جديد لبحث إعادة التموضع في منطقة الشرق الأوسط."
واصل:"أيضًا، الاجتماع تجلت ملامحه في الوضع الانتخابي، حيث جرى جزء منه في الأردن عبر حزب العمل الإسلامي، والفوز الكبير الذي حققه التنظيم داخل مجلس النواب الأردني. وفي الوقت نفسه، هناك نشاط لنفس الجماعة في العراق، استعدادًا للانتخابات التي ستُجرى بعد شهرين، وكذلك في المملكة المغربية والكويت."
وأضاف:"ومن ثم، فإن التقرير استشعر الخطر، ليس فقط من الشرق الأوسط، بل من محاولة الاستفادة من الوضع في غزة في عملية الاستقطاب الجديدة من البيئة المحلية في فرنسا."
وتابع:"والسؤال: لماذا فرنسا؟ لأن أكبر جالية إسلامية في أوروبا توجد في فرنسا، وخاصة من المهاجرين القادمين من شمال إفريقيا، ومن ثم أصبحت البيئة الفرنسية الآن أرضًا خصبة لآلية الاستقطاب، كونها بيئة مؤهلة لمزيد من نشاط التنظيم."
واختتم:"لذلك، استشعرت الدولة الفرنسية أن هناك خطرًا وصفه التقرير بـ'الزحف البطيء'."
كان تقرير فرنسي رسمي قد صدر مؤخرًا محذرًا من أن جماعة الإخوان المسلمين تهدد "التماسك الفرنسي"، وهو ما يدفع الحكومة لاتخاذ إجراءات للحد من انتشار ما يُعرف بـ"الإسلام السياسي" وتأثيره على المجتمع الفرنسي.
يذكر أن التقرير الفرنسي ذكر أن الإخوان يعتمدون على استخدام السرية والازدواجية في الخطاب للتغلغل في المؤسسات والمجتمع كما يسلط التقرير الضوء على الهيكل التنظيمي السري للجماعة في أوروبا، مع وجود طبقات داخلها ودرجات مختلفة للعضوية. وأثار التقرير جدلا واسعا في الأوساط المسلمة داخل فرنسا.