تسببت إطلالة شيماء سيف في أحدث ظهور لها عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، في تصدر اسمها على تريند جوجل، حيث بدا واضحًا أنها فقدت الكثير من وزنها. حوالي 50 كيلو بحسب تصريحاتها.

شاركت شيماء سيف متابعيها على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» مقطع فيديو بإطلالة من مشاركتها في مسرحية «ملك والشاطر»، تستعرض من خلاله رشاقتها على أنغام موسيقى أغنية «لازم أحكيلك»، مرتديه فستان باللون البنفسجي.

شيماء سيفشيماء سيفشيماء سيف تكشف عن سبب خضوعها لعملية تكميم المعدة

وقالت شيماء سيف خلال تصريحات تليفزيونية: «عملت عملية تكميم المعدة وأخدت القرار رغم إني صاحبة مقولة "ليه أعمل ريجيم وقدامى مكرونة بشاميل وشيكولاتة ولكن كنت بأقول كده عشان صحتى كانت كويسة».

وتابعت شيماء سيف: «فجأة ودون سابق إنذار رجلي وجعتني وركبتي ما كنتش قادرة منها وكان عندي وجع فظيع كلمت دكتور قال لي لازم نعمل تغيير مفصل حالا».

شيماء سيف في برنامج كلام الناسشيماء سيف

وأكملت شيماء سيف: «جالي اكتئاب وعيني كانت بتدمع من كُتر ما كنت زعلانة وروحت لدكتور تانى قال لي انتي محتاجة تخسى ومى كساب شجعتنى وقالت لى ما تقلقيش يا شيماء وفعلا خدت الخطوة وخسيت 50 كيلو».

آخر أعمال شيماء سيف

يعرض بالوقت الحالي لـ الفنانة شيماء سيف مسرحية «ملك والشاطر» على خشبة مسرح «بكر الشدي» بـ المملكة العربية السعودية، وحققت نجاحا جماهيريا وفنيا كبيرا.

ومن المقرر أن يستمر عرض مسرحية «ملك والشاطر» على خشبة مسرح بكر الشدي حتى يوم 6 يوليو المقبل، وذلك ضمن فعاليات موسم الرياض الحالي بالمملكة العربية السعودية.

قصة مسرحية ملك والشاطر

وتدور أحداث مسرحية ملك والشاطر، حول شخصية الشاطر حسن التي يقدمها أحمد عز، الذي يعيش قصة حب ويريد الزواج من فتاة، وتطلب منه الملكة ست الكل مهرا عبارة عن مادة معينة تشفيها من اللعنة التي تعاني منها مقابل زواجه من شقيقتها، ويواجه العديد من الصعاب طوال رحلته.

ويعود الثنائي يسرا وأحمد عز للتعاون في مسرحية ملك والشاطر، بعد غياب استمر قرابة 20 عاما تقريبا منذ تعاونهما في مسلسل "ملك روحي" الذي عُرض عام 2003.

أبطال مسرحية ملك والشاطر

تضم مسرحية ملك والشاطر بجانب الفنان أحمد عز، عدد من نجوم الفن، يأتي في مقدمتهم: يسرا، وسيد رجب، وشيماء سيف، ومصطفى غريب، وعدد آخر من الفنانين، والمسرحية من تأليف وإخراج محمد المحمدي.

اقرأ أيضاً«جامدين جامدين».. تامر حسني يطرح أحدث أعماله الغنائية | فيديو

أحمد فهمي يحافظ على المركز الثالث في إيرادات الأفلام بهذا الرقم «صور»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفنانة شيماء سيف شيماء سيف مسرحیة ملک والشاطر شیماء سیف

إقرأ أيضاً:

مسرحية المساعدات في غزة..! 

يمانيون/بقلم/ عبدالحكيم عامر

بينما تتصاعد ألسنة المجاعة من أزقة غزة وتئن المستشفيات من فقدان الطاقة والدواء، يظهر الاحتلال الإسرائيلي بمشهد تمثيلي يُقحم فيه “الجانب الإنساني” بطريقة مقلوبة، تُسقَط “مساعدات” من الجو بينما تُمنَع الشاحنات من الدخول برًا، يُقدَّم الاحتلال كفاعل خير، وهو في الواقع يُمارس إبادة بطيئة عبر الحصار المتعمَّد.

إن ما يُسمّى بـ”المساعدات الإنسانية” لم تعد أكثر من مسرحية استعراضية قاتمة، يغلفها الزيف وتُدار بأدوات القتل البطيء، في واحدة من أكثر وقائع التلاعب الإنساني سفورًا في التاريخ الحديث.

في محاولة يائسة لامتصاص الغضب الشعبي، أُعلنت ما سُمي بـ”هدنة تكتيكية” تمتد لعشر ساعات يوميًا في بعض المناطق، لكن الهجمات لم تتوقف، والممرات الإنسانية لم تُفتح، ولم يشهد الغزيون أي تحسن فعلي بسيط في أوضاعهم، تحوّلت الهدنة إلى فاصل إعلامي بين مجزرتين، وإلى وسيلة لإعادة تموضع العدوان تحت قناع “التسهيلات”.

فالمنظمات الإغاثية نفسها، ومنها “أونروا”، انتقدت بقسوة عمليات الإسقاط الجوي، ووصفتها بأنها استعراض عديم الفعالية ويُعرّض حياة المدنيين للخطر، والصحيح أن العدو الإسرائيلي لا يريد إنقاذ غزة من المجاعة التي هو سببها، بل التحكم في إمدادات الحياة، ليبقى الحصار وسيلة ضغط وإخضاع.

وفي انقلاب فجّ على الواقع، اتهم الاحتلال الأمم المتحدة بـ”الكذب”، بعد أن نشرت تقارير موثقة عن العرقلة المتعمدة لإدخال المساعدات، من قصف للطرقات، إلى رفض تصاريح القوافل، إلى تهديد فرق الإغاثة واستهداف سيارات الإسعاف، تتكشف أمامنا خيوط خطة عسكرية ممنهجة لتجويع سكان القطاع حتى الركوع أو الفناء.

وتُباد غزة يوميًا أمام أعين العالم، بينما يراوح الموقف الدولي بين التفرّج والنفاق، تُنفق الملايين على إسقاطات جوية عقيمة، بدلًا من ممارسة ضغط حقيقي لفتح المعابر وكسر الحصار، أما الأنظمة العربية، فبين بيان شجب هنا و”قمة طارئة” هناك، تواصل الصمت أو التواطؤ، دون خطوات حقيقية لكبح جماح العدوان، أو حتى سحب سفراء، أو تجميد اتفاقات التطبيع.

إن الإبادة الجماعية في غزة لم تكن ممكنة لولا الغطاء الأمريكي، فأمريكا لا تُزوّد الاحتلال بالسلاح والمال فقط، بل تُشرعن جرائمه عبر “الفيتو” الذي يحجب العدالة عن الضحايا، ويمنح القاتل مساحة إضافية للتمادي، الإدارات الأمريكية، هي شريكًا مباشرًا في مجازر الإبادة والتجويع، تتكئ على شعارات “حقوق الإنسان” بينما تغرق أياديها في دماء ابناء غزة العُزل.

اليوم غزة تختنق في حصارها، وتتلوى تحت أنقاض منازلها، بينما تُرمى إليها المساعدات كما تُرمى الفتات لكلب في حفرة، وما هذه “المساعدات” إلا جزء من آلة القتل، لا بادرة رحمة، وفي زمن الهزيمة السياسية والخذلان الرسمي، يبقى صوت الشعوب والمقاومة هو الأمل الوحيد، لتبقى غزة رغم الحصار، راية للحق، وشوكة في حلق المحتل.

وإن مسؤولية الإعلاميين، والناشطين اليوم، وكل إنسان حرّ، اليوم هي فضح هذه المسرحية الخبيثة، وعدم الانخداع بصورها البراقة، يجب أن نصرخ في وجه هذا التواطؤ العالمي، وأن نطالب بكسر الحصار، ووقف الإبادة، وفضح كل من يروّج لإنقاذ زائف.

مقالات مشابهة

  • فستان لافت.. نور الزاهد تستعرض رشاقتها على إنستجرام
  • خلافات عائلية.. الأمن يعيد فتاة تركت منزل أهلها بالقاهرة
  • نشرة الفن| ميادة الحناوي تكشف سر رشاقتها.. «الموسيقيين» تهنئ الفائزين بانتخابات التجديد النصفي
  • ميادة الحناوي تكشف سر رشاقتها .. وتعلّق على مهرجان جرش وعودة فضل شاكر
  • مسرح العرائس
  • غدًا.. «أصحاب الأرض» على مسرح ميامي ضمن المهرجان القومي لـ المسرح
  • مسرحية المساعدات في غزة..! 
  • مدرب نيوكاسل يعترف بصعوبة الاحتفاظ بإيزاك وسط اهتمام ليفربول المتصاعد
  • مسرح يتحوّل إلى صرخة.. اسمي غزة يفرض نفسه على كرنفال إسبانيا
  • ضمن جرش الـ39 “أنا كارمن” عندما تتحول خشبة مسرح المونودراما إلى مرآة نسوية صادقة