وصول الونش العملاق إلى موقع محطة الضبعة النووية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
صرح الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن أكبر معدة رفع ثقيلة Zoomlion"" الملقبة بـ "الونش العملاق"، وصلت الثلاثاء الماضي 2 يوليو 2024، إلى موقع الانشاءات بمحطة الضبعة النووية في مصر، حيث تعتبر المعدة ثاني أكبر معدة رفع متواجدة بموقع المحطة النووية بالضبعة، ضمن المرحلة الرئيسية للإعداد لتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة.
هذا ويبلغ اقصى ارتفاع الرافعة 156 مترا، وهي قادرة على رفع المعدات الثقيلة بموقع الانشاء بالوحدة النووية الثالثة بقدرة تصل الى 2000 طن.
ووصلت الرافعة إلى ميناء الاسكندرية عن طريق البحر، ثم تم نقلها على أجزاء إلى موقع الضبعة ليتم تركيبها من قبل الخبراء. حيث تم بناء منصة خاصة بموقع الانشاء بالوحدة النووية الثالثة لوضع الرافعة الثقيلة وتشغيلها، والمنصة مكونة من ألواح خرسانية مسلحة توضع فوقها صفائح فولاذية.
جدير بالذكر، أن أول عمل للرافعة الثقيلة الملقبة "بالونش العملاق" بالموقع سيكون عملية وضع مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة.
اقرأ أيضاًمتحدث الحكومة: تحديد موعد وقف قطع الكهرباء قبل نهاية يوليو الجاري
نائب رئيس الوزراء: نعمل على تحويل القوى البشرية بمصر إلى قوة اقتصادية كبرى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محطة الضبعة النووية موقع ميناء الاسكندرية النوویة الثالثة
إقرأ أيضاً:
خطوة أثرية بارزة.. رفع تمثال ضخم للملك أمنحتب الثالث بموقع كوم الحيتان|تفاصيل
ضمن خطة إعادة إحياء آثار أمنحتب الثالث وإظهارها بالصورة التي كانت عليها في عصورها المزدهرة..
موقع كوم الحيتان بالبر الغربي في الأقصريشهد موقع كوم الحيتان بالبر الغربي في الأقصر استعدادات مكثفة داخل معبد ملايين السنين للملك أمنحتب الثالث، حيث تعمل البعثة الأوروبية المشتركة على إنهاء واحدة من أهم مراحل مشروعها الضخم، والمتمثلة في رفع وتركيب تمثال هائل للملك يقع أمام الصرح الثاني للمعبد، غدا الاحد.
إعادة إحياء آثار أمنحتب الثالثوتأتي هذه الخطوة كجزء من خطة ممتدة لإعادة إحياء آثار أمنحتب الثالث وإظهارها بالصورة التي كانت عليها في عصورها المزدهرة.
القطع النادرة المصنوعة من الألباستروأوضح مصدر أثري مسؤول أن التمثال الذي تعمل البعثة على رفعه يُعد من القطع النادرة المصنوعة من الألباستر، ويصل وزنه إلى ما يقارب 60 طنًا، مع احتفاظه ببقايا واضحة من ألوانه الأصلية.
وأضاف أن البعثة أعادت تجميع أجزاء التمثال بعد اكتشاف مئات القطع المتناثرة، حيث خضعت لعمليات فحص وتوثيق هندسي، قبل تحديد الشكل النهائي عبر برامج متقدمة تعيد توزيع الأجزاء في أماكنها الأصلية.
وأشار المصدر إلى أن عملية الرفع تعتمد على تقنيات حديثة، من بينها الوسائد الهوائية المستخدمة داخل المشروع منذ عام 2012، والتي تتيح التعامل الآمن مع الكتل الضخمة دون المخاطرة بتعرضها للتلف. وأكد أن المشروع يشمل أيضًا ترميم وتجميع عشرات تماثيل الملك أمنحتب الثالث ومئات تماثيل المعبودة سخمت، في إطار جهود مستمرة لإعادة هيكلة أهم معابد الدولة الحديثة في البر الغربي.