الرئيس الصيني: ينبغي تعزيز دور الأمم المتحدة كمنصة أساسية لممارسة التعددية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال الرئيس الصيني، شي جين بينج، اليوم الخميس، إن دور الأمم المتحدة، باعتبارها المنصة الأساسية لممارسة التعددية ودفع الحوكمة العالمية، ينبغي تعزيزه وليس إضعافه.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس الصيني مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على هامش الاجتماع الـ24 لمجلس رؤساء دول منظمة شانغهاي للتعاون في أستانا، وفقا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
وأضاف "شي": "بغض النظر عن كيفية تغير الوضع الدولي، تلتزم الصين دائما بالتعددية الحقيقية، وتدعم الأمم المتحدة في الاضطلاع بدور مركزي في الشؤون الدولية".
وقال الرئيس الصيني إن جميع دول العالم تنتمي إلى مجتمع مصير مشترك، مشيرا إلى أن سفينة البشرية لن تُبحر بسلاسة نحو المستقبل، ويجب على المجتمع الدولي العمل معا لضمان أن السفينة تبحر دائما في الاتجاه الصحيح.
وأوضح أن الجانب الصيني يدعم قمة الأمم المتحدة للمستقبل، ويأمل أن ترسل هذه القمة إشارة إيجابية تتمثل في التمسك بالتعددية، وتعزيز التضامن والتعاون، وجعل الحوكمة العالمية أكثر عدلا وعقلانية.
ولفت إلى أن الصين تدعم دائما الأمم المتحدة في الاضطلاع بدور قيادي في دفع إصلاح الهيكل المالي الدولي والحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي.
ومن جانبه، قال جوتيريش" إن النظام الدولي الحالي، وخاصة الآلية المالية الدولية، يحتاج إلى الإصلاح للتكيف مع تطور الوضع الدولي وتغيراته".
وأكد أن الأمم المتحدة مستعدة لبذل الجهود الممكنة كافة لتدعيم تعديل الهيكل المالي الدولي والحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي، لجعل الحوكمة العالمية أكثر عدلا وعقلانية وأكثر فاعلية في تحقيق التنمية المشتركة للدول النامية.
ووجه جوتيريش الشكر للصين على دعمها قضية الأمم المتحدة، وممارسة التعددية، ولعب دور رئيسي وبنّاء في تدعيم السلام والتنمية على الصعيد العالمي.
وقال إن مستقبل البشرية يعتمد بشكل كبير على الصين، مضيفا "أن الأمم المتحدة تتطلع إلى مواصلة تعزيز الاتصال والتعاون مع بكين ".
اقرأ أيضاًالمقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال في حي الشجاعية (فيديو)
مستثمر كويتي: مصر أصبح بها شبكة طرق عالمية.. والدولة وفرت بيئة جاذبة للإستثمار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة القمة الرئيس الصيني التعددية الرئیس الصینی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
فتيات الإمارات يبدعن في الكيمياء العالمية خلال الأولمبياد الدولي 2025 في دبي
دينا جوني (دبي) وسط أجواء احتفالية نابضة بالحماس والتنوع الثقافي، انطلقت أمس فعاليات حفل الافتتاح الرسمي لأولمبياد الكيمياء الدولي 2025 في دبي، بمشاركة أكثر من 360 طالباً وطالبة من أكثر من 90 دولة. ووسط تصفيق الجمهور وتفاعلهم، صعدت الوفود تباعاً على المسرح، وهي ترفع أعلام بلدانها في استعراض عكس روح التلاقي والتنافس العلمي النبيل. وكان لفريق دولة الإمارات حضور لافت بين هذه الفرق، ممثلاً بأربع طالبات لامعات، هن شيخة الضنحاني، ومريم سيف، وآمنة الشحي، وسلامة اليماحي. الطالبات، اللواتي يشكّلن نخبة من العقول الشابة الإماراتية، يتحضرن لخوض أولى اختبارات الأولمبياد النظرية والعملية، التي تنطلق اليوم، بعد أشهر من التدريب المكثّف داخل الدولة وخارجها، بدءاً من مركز «سيريوس» العلمي في روسيا، ووصولاً إلى المعسكر النهائي في جامعة الإمارات. «منذ صغري وأنا أراقب التفاعلات الكيميائية بشغف.. كيف يتحوّل الشيء إلى آخر بفعل الحرارة أو التبريد. هذه الدهشة لم تفارقني يوماً»، تقول شيخة الضنحاني، مؤكدة أن شغفها بالعلوم تبلور في المرحلة الثانوية بفضل معلمات قدّمن الكيمياء كنافذة لفهم الحياة. أما مريم سيف، فترى أن الكيمياء ليست مجرد علم أكاديمي، بل «لغة لحل مشكلات العالم». وتقول: «الأولمبياد فرصة عظيمة للتعلّم من أفضل العقول، والاحتكاك بثقافات علمية متنوعة. نحن فخورون بأن دولتنا تستضيف هذا الحدث، وتمنحنا هذه الفرصة الذهبية». آمنة الشحي تربط بين شغفها بالكيمياء والوعي البيئي، مضيفة: «نحن كيميائيون من أجل كوكب أفضل. الكيمياء الخضراء وتقنيات الطاقة المستدامة هي مستقبل البشرية. ووجودنا هنا يعزز إيماننا بأن العلم هو الأداة الأهم لبناء عالم متوازن». وتقول سلامة اليماحي إن اللحظة التي حملن فيها علم الدولة وصعدن على المسرح بين عشرات الفرق «لا تُنسى»، مضيفة: «شعرت بأننا لا نمثّل أنفسنا فقط، بل نمثّل أحلام جيل كامل من الإماراتيين المؤمنين بالعلم طريقاً للعالمية». تدرك الطالبات الأربع أن هذه التجربة تتجاوز المنافسة، لتشكّل محطة مفصلية في مسيرتهن العلمية، وتحفيزاً لكل طالب وطالبة في الدولة لحمل شغفهم بالعلوم إلى أقصى مدى. وهنّ يستعددن لغدٍ مليء بالمعادلات والتجارب، يحملن في قلوبهن يقيناً واحداً: أن الكيمياء قد تكون المفتاح إلى عالم أكثر استدامة.
أخبار ذات صلة