كنز يوم الجمعة.. آيات قرآنية فضلها عظيم في الرزق وتقي «فتنة الدجال»
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يوم الجمعة له فضل عظيم بباقي أيام، وأصبحت العادة بين الناس على مدار قرون استقباله بالعادات والسنن التي قال عنها سيدنا محمد، صلّى الله عليه وسلم، لكن هناك سورة لها تأثير كبير وبها 10 آيات قرآنية تعد كنزاً بحسب الشيخ محمد أبو بكر، الذي قال عبر مقطع فيديو على صفحته، إن آخر آيات سورة الكهف كنزاً يجب استغلاله.
وقال الشيخ محمد في مقطع فيديو سابق، عن أسرار يوم الجمعة: «أنا مش عارف إيه يخليك ماتقرأش سورة الكهف يوم الجمعة، سيدنا الحبيب صلى الله عليه وسلم قال من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، أضاء له الله من النوم ما بين الجمعتين».
وأضاف «أبو بكر» قائلاً: «نور ربنا الذي يضاء لك في هذا الأسبوع خلي بالك أنت ماتعرفش فيه من البركة والخشوع وزيادة الزرق قد إيه، طيب واللي بيقول ماقدرش أقرأ، أو ماعنديش وقت، سيدنا النبي قال من قرأ 10 آيات من أولها أو آخرها ثم خرج الدجال لم يُسلّط عليه».
فضل آخر 10 آيات في سورة الكهف هناك اختلاف على قرأة سورة الكهف يوم الجمعة، هل هي آخر 10 آيات أو أولها، لذا؛ قال الشيخ محمد أبو بكر: «هناك اختلاف هل آخر 10 آيات أو أولها، لكنها الأخيرة، والوقت مش ضيق لقراءتها لأنّ يوم الجمعة بيبدأ من عصر الخميس حتى عصر الجمعة». وأكمل «أبو بكر» فضل قراءة سورة الكهف أو آخر 10 آيات بها كالتالي: بها نور يضيء لصاحبها يوم القيامة والشمس تندو من الرؤوس. سيدنا النبي قال :«من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، سطح له نورا من تحت قدميه، إلى عنان السماء، يضيء له يوم القيامة وغفر له ما بين الجمعتين». تقي من الفتن ويغفر الله بها لعباده، بها بركة ورحمة وخشوع وأمن من الفتن، بها أمان ونجاة يوم القيامة وأنوار.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم الجمعة سورة الكهف فوائد سورة الكهف سورة الکهف یوم الجمعة أبو بکر
إقرأ أيضاً:
محاضرة بعنوان لطائف قرآنية بجامع السلطان قابوس بالسويق
نظم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم محاضرة دينية بعنوان "لطائف قرآنية"، ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان، وذلك بجامع السلطان قابوس بولاية السويق، بحضور سعادة الشيخ عيسى بن أحمد المعشني والي الولاية، وجمع غفير من الحضور امتلأ بهم صرح الجامع من الجنسين.
وقدّم فضيلة الشيخ الدكتور كهلان الخروصي محاضرته التي تناولت لطائف قرآنية، موضحًا أن هذه السلسلة تتناول سورًا من قصار كتاب الله عز وجل، تُبيّن أسرار ومضامين إعجاز القرآن الكريم، وتعين على تذوّق حلاوته وإنزاله المنزلة اللائقة به، للتعرف على وجوه بيانه، والتدبر في معانيه والعمل به في الحياة اليومية.
وبيّن فضيلته في محاضرته المقاصد الكبرى للقرآن الكريم، مؤكدًا أن من يقرأ القرآن ويتدبّره عليه أن يتأمل في مقاصده وغاياته وموضوعاته، موضحًا أن العلماء يختلفون في تحديد هذه المقاصد بين الإيجاز والتفصيل، غير أن المقاصد الكلية يمكن تلخيصها في أربعة محاور رئيسية.
وقال فضيلته: لو سأل كل واحد منا نفسه عن المقصد الأسمى من القرآن الكريم لوجد أنه يعرّفنا بربنا تبارك وتعالى لنُوحّده ونعظّمه ونعمر قلوبنا بالإيمان به، وهذا هو المقصد الأول. أما المقصد الثاني فهو معرفة الطريق الموصل إلى الله سبحانه وتعالى، وكيفية سلوكه بالعبادة والتوحيد، والمقصد الثالث هو الغاية التي ينتهي إليها هذا الطريق، إذ يتناول القرآن الكريم في سوره بيان هذه الغاية وما يُفضي إليه هذا المسار من نتائج، أما المقصد الرابع فهو كشف أحوال السائرين في هذا الطريق من الإنس والجن، والغايات التي ينتهون إليها.
وأوضح فضيلته أن هذه المقاصد الأربعة متداخلة في سور وآيات القرآن الكريم، فقد تجتمع في آية واحدة أو تتوزع على سور متعددة، وأن في هذا التنوع بيانًا لعظمة كتاب الله عز وجل الذي يخاطب العقول والقلوب معًا، مستدلًا بآيات من سورة الزمر لتوضيح هذه المقاصد القرآنية الكبرى.