تصدر تطبيق "تيك توك" منصات مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد عطل مفاجئ ضرب التطبيق ودفع العديد من المستخدمين للاعتقاد بأنه تم حجبه في البلاد.
واشتكى بعض المستخدمين في مصر من تعطل موقع تيك توك، وأن التطبيق لا يستجيب للعمل.
وتلقى موقع "داون ديتكتر"، عشرات البلاغات من مستخدمي موقع الفيديوهات عن وجود أعطال في تيك توك مصر خلال الساعات الماضية.
وبعد ساعات من العطل عاد التطبيق للعمل مرة أخرى في مصر، حيث أكد البعض أن العطل أدى لعدم القدرة على الوصول إلى الحسابات.
وناقش مجلس الشيوخ المصري في وقت سابق من العام الجاري حظر تطبيق تيك توك في مصر وغيرها من التطبيقات التي لا تتوافر في شأنها سياسات ومعايير سلامة الاستخدام.
وجاءت تحركات مجلس الشيوخ المصري لحظر التطبيق الشهير "تيك توك" في مصر، بعدما أقيمت الكثير من الدعاوي أمام المحاكم المصرية تطالب بحظر وحجب موقع "تيك توك"، عن شبكة الإنترنت داخل مصر، ومطالبة شركتي "غوغل" و"آبل"، بحذف التطبيق من متاجرها، سواء "غوغل بلاي"، أو "آبل ستور" في مصر.
وقالت دعوى قد أقيمت سابقا في مصر إن "تيك توك" يروج لمقاطع العري والإباحية والبلطجة والعنف والتنمر في المجتمع، بل وأصبح منفذًا لتجارة المواد المخدرة، وتجارة العملة، ما يؤثر بشكل سلبي على المجتمع خاصة الأطفال والشباب.
وأضافت أن كثيرًا من الفتيات لجأن إلى العُري وتصوير فيديوهات لهن تحرض على الفسق، لتحقيق أكبر نسبة انتشار وشهرة على منصات السوشيال ميديا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة تيك توك غوغل Google تیک توک فی مصر
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون: تطبيق حصر السلاح سيراعي مصلحة لبنان والاستقرار الأمني
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون أمس، أن تطبيق حصر السلاح سيراعي مصلحة الدولة والاستقرار الأمني والأهلي فيها، فيما شدد على أن وحدة اللبنانيين هي المدخل الأساسي لمواجهة الصعوبات والمخاطر التي تهدد لبنان.
جاء ذلك في بيان نقلته الرئاسة اللبنانية عن عون خلال استقباله وفد مجلس العلاقات العربية والدولية برئاسة محمد الصقر وعضوية الرئيسين السابقين أمين الجميل وفؤاد السنيورة، إضافة إلى نائب رئيس الحكومة الأسبق طارق متري في قصر بعبدا.
وأضاف عون أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتخذ ولا رجوع عنه وهو من أبرز عناوين السيادة الوطنية، معتبراً أن تطبيق القرار سيراعي مصلحة الدولة والاستقرار الأمني والسلم الأهلي في لبنان.
ولفت إلى أن «تبدل الظروف الإقليمية يساهم في تسهيل إيجاد الحلول المناسبة للمسائل الدقيقة التي يواجهها لبنان»، داعياً الأفرقاء اللبنانيين إلى التجاوب والتعاون مع الدولة كعامل ضروري لحماية البلاد وتحصينها من أي «مؤامرات محتملة».
وشدد الرئيس اللبناني على أن قرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس الوزراء الذي يتخذ بناء على مصلحة لبنان العليا، مؤكداً أن «خطاب القسم الذي ألقاه عند انتخابه رئيسا للجمهورية في يناير الماضي سينفذ بشكل تدريجي بناء على أسس وطنية سليمة».