دراسة طبية حديثة تكشف فوائد تناول الحليب الذهبي وتأثيره على الصحة العامة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت العديد من الدراسات الطبية الحديثة عن أهمية تناول الحليب الذهبي وتأثيره على الصحة العامة مما يحمله من فوائد، وفقا لما نشرته المجلة الأمريكية للطب النفسي، وكانت قد أظهرت الأبحاث أن تلك الفوائد المختلفة تأتي من العنصر النشط الرئيسي له وهو الكركمين، والذي يملك تأثيرات قوية مضادة للالتهابات لدرجة تقارنها بتأثيرات بعض الأدوية الصيدلانية.
ويعد الحليب الذهبي خليطا من الكركمين والحليب مما يعمل على تعزز خلايا الجسم حيث، يزيد من مستويات عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ (BDNF) وهو مركب يساعد عقلك على تكوين اتصالات جديدة و نمو خلايا الدماغ، كما يساعد في تقليل أعراض الاكتئاب، يزيد من قدرة الجسم المضادة للأكسدة .
ووجدت النتائج التي قام بها الباحثون بالمكتبة الوطنية الأمريكية للطب أن المجموعة التي تناولت الكركمين مرتين يوميا، أظهرت تحسنا بنسبة 28% في اختبارات الذاكرة خلال فترة الدراسة، بينما لم تظهر المجموعة التي تناولت الدواء الوهمي أي تحسن في الذاكرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج فؤائد الحليب الذهبي
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يجلي مصابين وكوادر طبية من مشفى الإندونيسي شمال غزة
الثورة نت /..
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء الاثنين، تنفيذ عملية إجلاء إنسانية وصفتها بالمعقدة من المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وقالت الجمعية في بيان، وفق وكالة الأناضول، إن “طواقمها نفذت بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، عملية إجلاء إنسانية معقدة من المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة، شملت ثلاثة مصابين و34 من الكوادر الطبية، بالإضافة إلى مرافقَين اثنين، وذلك في ظل التصعيد الأمني الخطير وتدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة”.
وذكرت أن “العملية تمت بعد تنسيق ميداني دقيق استمر لساعات، كجزء من الجهود المتواصلة التي تبذلها الجمعية لحماية الطواقم الصحية وتوفير الرعاية للمصابين في مناطق أكثر أمانًا، في ظل واقع صحي مأساوي تعيشه شمال غزة، بفعل الحصار المشدد والاستهداف المتكرر للمرافق الطبية”.
وأكدت الجمعية أن هذه المهمة تندرج ضمن مسؤوليتها الإنسانية والوطنية الراسخة في حماية الأرواح وتقديم الدعم للمجتمع، مشددة على “التزامها الثابت تجاه الطواقم الطبية والعاملين في مجال الإغاثة، رغم المخاطر الكبيرة والتحديات المتصاعدة على الأرض”.