مصايف الإسكندرية ترفع الرايات الحمراء على شواطئ القطاع الغربي بسبب ارتفاع الأمواج
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، برئاسة الدكتور محمد عبد الرازق، عن رفع الرايات الحمراء على شواطئ القطاع الغربي، وذلك بسبب ارتفاع الأمواج والرياح، حفاظًا على سلامة المواطنين.
أوضحت الإدارة في بيانها، أنّه بناءً على تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية، شهدت شواطئ القطاع الغربي رياحًا قوية أدّت إلى ارتفاع منسوب مياه البحر وعلو الأمواج، ممّا اضطرّ إلى إخلاء هذه الشواطئ من الروّاد ومنع نزولهم حفاظًا على أرواحهم مؤكده على تواجد أفراد الإنقاذ بشكل مكثّف على أبراج المراقبة، وذلك لمتابعة الوضع ورصد أيّ مخاطر محتملة.
ناشدت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف جميع المواطنين بضرورة الانتباه وعدم السباحة على شواطئ القطاع الغربي حتى يتمّ اعتدال الطقس، وذلك حفاظًا على سلامتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الرايات الحمراء شواطئ القطاع الغربي
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: ارتفاع كبير للجنود المصابين بأزمات نفسية بسبب حرب غزة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مطلعة، عن ارتفاع كبير في عدد الجنود الإسرائيليين الذين يعانون من أزمات نفسية منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت الصحيفة أن أكثر من 10 آلاف جندي إسرائيلي يخضعون حاليا للعلاج النفسي، في ظل تصاعد ملحوظ في حالات الاكتئاب والاضطرابات النفسية في صفوف الجيش، خصوصا بين الشباب.
وأفادت الصحيفة بأن 3600 جندي أُصيبوا باضطراب ما بعد الصدمة، في حين توجه 9 آلاف جندي آخر خلال عام 2024 إلى وزارة الأمن الإسرائيلية بطلب الاعتراف بهم كمصابين نفسيا.
ووفق التقرير، فإن 18 ألف جندي أُصيبوا بإعاقات جسدية أو نفسية منذ بداية الحرب، وهو ما ينذر بأزمة طويلة الأمد داخل صفوف الجيش.
وأشارت التقارير إلى أن المستشفيات استقبلت منذ اندلاع الحرب نحو 19 ألف مصاب عسكري، من بينهم عدد كبير يعاني من أزمات نفسية حادة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية أن التقديرات تشير إلى أن عدد المصابين النفسيين من الجنود والمدنيين قد يصل إلى 50 ألف شخص بحلول عام 2028، معظمهم ممن خاضوا الحرب في غزة، وسيحتاجون إلى دعم نفسي بدرجات متفاوتة.
كذلك، كشفت المعطيات عن انتحار 54 جنديا إسرائيليا منذ بدء الحرب، وفق ما أوردته جهات صحية رسمية.
وأفادت المصادر بأن أكثر من 12 ألف جندي لم يتمكنوا من العودة إلى ساحة القتال بسبب الآثار النفسية التي خلفها القتال، مما يسلط الضوء على التحديات النفسية المتزايدة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في ظل استمرار الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.