“بلدية غزة”: نواجه صعوبات كبيرة نتيجة نقص الوقود لعمل البلديات
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
أكد منسق اتحاد بلديات قطاع غزة حسني مهنا، أن طواقم بلديات قطاع غزة تواجه صعوبات كبيرة مع استمرار الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر وحتى الآن وهي الاستهداف الإسرائيلي المباشر للطواقم والآليات العاملة في مختلف المناطق وخاصة المناطق الحدودية.
وقال مهنا – في مقابلة مع قناة (العربية الحدث) – إن هناك نقصا حادا في الوقود لتشغيل الآليات ومرافق ومقدرات البلديات حتى تستطيع تقديم الخدمات إلى السكان والنازحين في مختلف المناطق، وشمال قطاع غزة قد وصله كميات محدودة من الوقود لعمل البلديات وهي لا تستطيع من خلال هذه الكميات تقديم الخدمات وإنما تشغيل بعض آبار المياه بشكل محدود جدا ولساعات محدودة.
وأضاف أنه خلال الأسبوع الماضي تم استهداف 6 عاملين في مجال آبار المياه وتدمير جزء من آليات البلدية جراء هذا الاستهداف وتدمير وحدة الوقود الموجودة هناك، مما تسبب في فقدان البلدية لمقدرات مهمة في العمل وخاصة فيما يتعلق بتشغيل آبار المياه.
وأشار إلى أن هناك تكدس للنفايات لما يزيد عن 300 ألف طن في جنوب وشمال قطاع غزة في مختلف المناطق وخاصة في أماكن تواجد النازحين وتكدسهم في مراكز الإيواء والمستشفيات؛ الأمر الذي يتسبب في انتشار الاوبئة والأمراض سريعًا في صوف النازحين وخاصة أمراض الكبد الوبائي والأمراض المعدية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بلدية غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبيرة وتناشد العالم التدخل
حذرت بلدية غزة، اليوم الأحد، من أزمة عطش كبيرة تهدد المدينة مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة الحاجة إلى المياه، وناشدت المنظمات الدولية التدخل العاجل لتفادي الكارثة.
وأرجعت البلدية هذه الأزمة إلى تدمير الاحتلال نحو 75% من آبار المياه، وعدم توفّر الوقود اللازم لتشغيل الآبار المتبقية، إضافة إلى تقطّع فترات ضخ مياه "ميكروت" (شركة مياه إسرائيلية)، مما نتج عنه حالة عطش شديدة تعيشها المدينة.
وقد تؤدي الأزمة -حسب البلدية- إلى كوارث صحية وبيئية خطيرة إذا لم تتدخل الجهات والمنظمات الدولية بشكل عاجل لتوفير الإمكانيات المطلوبة، والوقود، وإعادة تأهيل المرافق المدمرة وتشغيلها، وتوفير المياه للمواطنين.
وأكدت بلدية غزة أن كميات المياه المتوفرة حاليا لا تتجاوز 35 ألف كوب يوميا من أصل 120 ألف كوب كانت تُضخ قبل العدوان في مثل هذه الفترات، وهي كمية تُعد شديدة الانخفاض مقارنة بالاحتياج الفعلي للمدينة.
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بقطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
إعلان