بمشاركة 50 جهة حكومية وخاصة.. “الطيران المدني” تنظم ورشة عمل مُخصصة لمهابط الطائرات الخاصة
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
البلاد (الرياض)
نظَّمت الهيئة العامة للطيران المدني، في الرياض اليوم، ورشة عمل بعنوان “المواصفات الاسترشادية لتصميم مهابط الطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي”، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الابتكار في قطاع الطيران وتمكين الشركاء من فهم متكامل لأحدث المفاهيم التنظيمية والفنية في مجال التنقل الجوي المتقدم.
وجمعت الورشة أكثر من 50 جهة حكومية وخاصة، في خطوة تعكس التزام الهيئة بالعمل التعاوني، وتوحيد الجهود لتطوير البنية التحتية المستقبلية لهذا القطاع الواعد.
وهدفت إلى عرض المتطلبات الفنية والتشغيلية لمهابط الطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي، وتبادل الخبرات بين الهيئة والجهات ذات العلاقة، وتنسيق الجهود نحو ضمان أعلى درجات السلامة والكفاءة في تصميم وتشغيل مواقع الإقلاع والهبوط المستقبلية.
وسعت الورشة إلى توسيع نطاق المعرفة بمتطلبات الأنظمة والمعايير الدولية، وتوفير منصة مهنية تُسهم في بناء فهم موحّد للمتطلبات التنظيمية, وتضمنت جلسات الورشة عدة موضوعات رئيسة من أبرزها: رفع مستوى الوعي الفني بالمواصفات والمعايير الخاصة بمهابط الطائرات الكهربائية كما وردت في الدليل الاسترشادي، ودعم جاهزية المملكة لاعتماد وتفعيل حلول التنقل الجوي المتقدم، وتعزيز الشراكة والتكامل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وتوحيد المفاهيم الفنية بين المشاركين لضمان الاتساق في تطبيق المتطلبات التنظيمية، إلى جانب تسليط الضوء على الدور الريادي للهيئة في تطوير منظومة لوائح الطيران المستقبلية.
وتؤكد الهيئة العامة للطيران المدني، ضمن مستهدفات “برنامج الطيران” ومواءمةً مع رؤية المملكة 2030، حرصها على بناء شراكات إستراتيجية تُعزز بيئة تنظيمية محفزة للابتكار، وتدعم توفير وسائل نقل آمنة، وفعّالة، ومستدامة.
وتواصل الهيئة العمل مع أبرز الهيئات والشركات المصنعة عالميًا لتطوير إطار تنظيمي متكامل يضمن التشغيل الآمن للطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي وتطبيقات التنقل الجوي المتقدم؛ بما يعزز مكانة المملكة وجهة رائدة في مستقبل الطيران.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للطيران المدني
إقرأ أيضاً:
جامعة حجة تنظم ندوة بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي”
الثورة نت /..
نظمّت جامعة حجة بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين واللجنة المركزية للحشد والتعبئة ومركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني اليوم، ندوة بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي”.
وفي الندوة، أكد رئيس جامعة حجة الدكتور محمد الخالد، أهمية الندوة للتعريف بطبيعة الصراع العربي – الصهيوني والمخططات التي ينفذها الصهاينة بدعم أمريكي، غربي وتواطؤ ودعم عربي للسيطرة على الثروات وتجريد الأمة من هويتها.
ونوه بدور اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين واللجنة المركزية للحشد والتعبئة ومركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني في إقامة الندوة والمشاركة فيها.
فيما استعرض رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران، المحور الأول من الندوة بعنوان “الصراع مع أهل الكتاب”، مشيرًا إلى المجازر المروعة للكيان الصهيوني في غزة والتي أيقظت الضمير الإنساني لدى الكثير إلا من ماتت قلوبهم.
وأوضح أن الشهيد القائد حمل منذ زمن همّ الأمة وأسس حركته وثورته لمواجهة أعداء الإسلام مرتكزًا على ثلاثة محاور رئيسية، الأول محاور الثورة لمواجهة الصراع الدائم والمحتدم مع أهل الكتاب تمثل في الدعوة إلى المنبع الصافي القرآن الكريم والالتزام بتوجيهات الله عز وجل في طيات القرآن.
ولفت الدكتور الحمران إلى أن المحور الثاني، تمثل في الصرخة كسلاح وموقف جعلت حناجر المؤمنين تزأر كالأسود في ميادين الوغى فيما شمل المحور الثالث المقاطعة كسلاح اقتصادي مهم على الجميع التفاعل معه.
وقال “الصراع مع اليهود صراع، حتمي شئنا أم أبينا والعدو يعمل في الليل والنهار، لتحقيق أهدافه فيما ابتعد أبناء الأمة الإسلامية عن القرآن الكريم فذلوا وهانوا، والعوامل العقائدية للنصر على اليهود تتمثل في العودة إلى كتاب الله عز وجل وقتالهم في سبيل الله”.
بدوره، أشار رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي في المحور الثاني بعنوان “سيطرة الصهيونية على الغرب”، إلى الصمت المسيحي تجاه المجازر المرتكبة في غزة وسيطرة اليهود على المسيحيين وتغلغل الصهيونية في كل مفاصل الغرب.
وقال “الأفكار اليهودية الخاطئة أوصلت اعتقاد للغرب بأن اليهود هم شعب الله المختار والله تعالى أعطى إبراهيم عليه السلام عهدًا أبديًا أن فلسطين لليهود والإيمان المسيحي لا يكتمل ولن تقوم الساعة الا بعد تهجير اليهود إلى فلسطين”.
وأضاف “الصراع مع اليهود ديني وليس من أجل قطعة أرض، واليهود استطاعوا تحويل الغرب إلى حاضنة لهم بعد أن كانوا مضطهدين عندهم”.
وعد الدكتور العرامي، مشروع ما يسمى بالشرق الاوسط أو بالإبراهيمية”، مشروعًا تطبيعيًا والإعلام الصهيوني أوهم العالم بأن الفلسطينيين باعوا أراضيهم مقابل ارتكاب الفواحش.
وذكر أن خطر الصهيونية في اليمن قبل الشام وفلسطين، واغتيال الإمام يحيى حميد الدين كان نتيجة قراره بإرسال الآلاف من المقاتلين إلى فلسطين وأحداث ما بعد السابع من أكتوبر فضحت مخططات الصهيونية.
فيما استعرض، عضو رابطة علماء اليمن الشيخ مقبل الكدهي في المحور الثالث، دور النظام السعودي في خدمة العدو الصهيوني” والجرائم التي ارتكبها بني سعود خدمة للصهيونية.
وتطرق إلى نشأة نظام آل سعود ودوره في دعم الصهاينة ضد عدد من الدول العربية ومنها “مصر وليبيا والعراق وسوريا واليمن ولبنان”، لافتًا إلى أن كل ما ارتكبه النظام السعودي من جرائم في خاصرة الأمة والتسهيلات التي قدّمها للعدو الصهيوني، أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن السعودية وإسرائيل وجهان لعملة واحدة.
من جهته أوضح المدير التنفيذي لمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية اليمني عبدالعزيز أبو طالب المحور الرابع الذي حمل عنوان “أهمية المقاطعة خلال عملية طوفان الأقصى”.
وبين أن المقاطعة أثرت على الكيان الصهيوني وكانت فاعلة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وتكبيده خسائر كبيرة، مؤكدًا أن العدو لا يستطيع مواجهة من قاطع بضائعه.
ولفت إلى قدرة المقاطعة في استغلال نظرية الضغط، وكذا دور وسائل التواصل الاجتماعي في فضح جرائم العدو بغزة ونتائج الشركات التي تكبدّت خسائر كبيرة جراء المقاطعة، مؤكدًا أن المقاطعة أثرت على العدو الصهيوني في انخفاض القيمة السوقية للأسهم والإيرادات.
وتحدث أبو طالب، عن الإجراءات التي تخذها العدو لمواجهة المقاطعة وتحريمها وإصدار عقوبات للمقاطعين، معتبرًا أبرز التحديات التي تشكل خطرًا على المقاطعة هو التطبيع الذي يُوفر أسواقًا للكيان الصهيوني في الدول المطبّعة.
حضر الندوة مدير فرع هيئة رفع المظالم القاضي عبدالمجيد شرف الدين وكوكبة من علماء اليمن ووحدة العلماء ومساعدي رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأمين عام الجامعة ومساعد الأمين العام وأكاديميون.